السيناريو الأسوأ هو أن تنجرّ حركة حماس إلى مربع المشاركة في الانتخابات مرة أخرى، وتنجر إلى السباق مجددا على حصة بائسة من سلطة تحت الاحتلال، وبعد ذلك يستمر الانقسام الداخلي بينما يواصل المحتل الإسرائيلي في الوقت نفسه مشروع التهامه لبلادنا، فلا تحققت المصالحة ولا تعرقل مشروع الاحتلال، وبين هذا وذا
كلما غرقت فلسطين بظلام التطبيع أطل نجمٌ جديد ليضيء سماءها بنور الشهادة والمقاومة ورفض الاحتلال، ليعيد المشهد إلى صورته الأولى وهو أن ثمة شعبا فلسطينيا يعيش تحت احتلال صهيوني استعماري استئصالي..
على السلطة أن تُدرك بأن حليفها الحقيقي ورصيدها القوي الوحيد هو الشعب الفلسطيني بكل مكوناته من فصائل مقاومة وغيرها، أما الاحتلال ومن ورائه البيت الأبيض فلا يُراهن عليهما سوى خاسر...
أصبحت الصحافة الغربية مزدحمة بالفضائح العربية التي لا يسمع بها المواطن العربي إلا من الخارج، بينما تفرض الحكومات العربية حراسة مشددة على أدمغة مواطنيها خوفاً من تسلل هذه الأخبار، وخوفاً من أن يعرفوا حجم الفساد و"القرف" الذي يغرق به المسؤولون العرب، والمشكلة أن العديد من المسؤولين العرب الذين يتم الت
العرب لم يفقدوا بوصلتهم ولم يتغيروا كما يظن البعض، بل لا زال ضمير الأمة حياً ولا زالت البوصلة هي فلسطين، وقد لمسنا ذلك مراراً كلما شن الاحتلال حرباً على غزة حيث كانت قضية فلسطين هي القاسم المشترك الأكبر دوماً للعرب.. لكن ما حدث هو أن ثمة أنظمة سياسية أرادت التطبيع استجابة لترامب وصهره وقررت الخروج ع
تقرير بالغ الأهمية والخطورة صدر عن مركز اسرائيلي يديره المحامي والناشط السياسي الاسرائيلي المعروف دانييل سيدمان يتحدث فيه عن البند الوحيد المعلن حتى الان من اتفاق التطبيع الاماراتي الاسرائيلي الذي يتحدث عن "حق المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى، وحق باقي الأديان في الصلاة بالمدينة المقدسة"..
التطبيع ليس حتمياً، وتحرير فلسطين ليس مستحيلاً، كما أنَّ علاقات الغرام مع تل أبيب لا يُمكن أن تحقق أية مصالح لبلادنا العربية، وشعوبُنا لا يمكن أن تستفيد من هذه العلاقات، وما يُقال في هذا الصدد ليس سوى مبررات واهية وكاذبة ومكشوفة.
ثمة مؤشرات وأدلة عديدة على وجود جمهور واسع لهذه القنوات، ومن بين هذه المؤشرات نجاح حملات شعبية عديدة أطلقتها قناة «الشرق» التي يديرها الدكتور أيمن نور، مثل حملة الكتابة على الأوراق النقدية والتي اضطرت السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات من أجل مواجهة الظاهرة، وكذلك حملات سلمية أخرى كان مصدرها بشكل خاص «ا
خلال سنوات نضالهم السبعين تلقى الفلسطينيون العديد من الطعنات في الظهر، وحاولت إسرائيل جر الدول العربية واحدة تلو الآخر نحو الاعتراف والتطبيع في مؤشر واضح على أنَّ إسرائيل ذاتها تعلم بأنها ليست دولة طبيعية في المنطقة وإنما هي مستعمرة مزروعة بشكل استثنائي في قلب منطقتنا..
إغلاق نقابة المعلمين في الأردن واقتحام مقراتها واعتقال القائمين عليها لم يكن مفاجئاً بالمطلق بل كان أمراً متوقعاً، وربما تأخر فقط بسبب أزمة "كورونا" التي عطَّلت العالم بأكمله، حيث كان مآلاً متوقعاً لأزمة لم تتمكن أطرافها (النقابة والحكومة) من التوصل الى حل وسط..
داعية إسلامي أردني يفاجئ جمهوره بأطروحة جديدة مفادها أن "المسلمين لم يُخلقوا من أجل أن يصنعوا الطائرات والسيارات والقطارات وأن ينافسوا أمريكا وأوروبا، وإنما عندما خلق الله البشر جعل العرب أصحاب فكر وهداية بينما جعل البشر الآخرين تلامذة للعرب يهتدون بهم ويعملون من أجلهم ولخدمتهم".
التطورات الأخيرة التي شهدتها ليبيا، والانهيار المتسارع لقوات خليفة حفتر، تشكل ضربة جديدة يتلقاها معسكر الثورة المضادة في العالم العربي، وهو ما يعني أننا أمام مشهد له بُعده العربي الشامل والمهم، ولا يمكن قراءته بمنأى عما يجري في المنطقة.
السعر الحقيقي لأسعار النفط حالياً هو صفر، نعم أصبح النفط يوزع مجاناً من قبل المنتجين في مقابل التكفل بأجور نقله فقط الى وجهته النهائية، وهذا هو أسوأ انهيار في أسواق النفط على مر التاريخ، لا بل لم تعرف البشرية أصلاً مثيلاً من قبل لما حدث في أسواق النفط يوم الاثنين العشرين من أبريل 2020.