أظهر الأتراك وحدة غير مسبوقة وإجماعًا على التمسك بمبادئ الشرعية والشفافية والمساءلة في مواجهة أي مجموعة تسعى للانقلاب على تلك المبادئ من أجل مصالحها الخاصة.
إن قراءة الأحداث الإرهابية التي عشناها في الفترة الأخيرة من وجهة نظر الإعلام الغربي، قد توهِم الكثير أن تركيا بدأت حربا واسعة النطاق ضد مواطنيها الأكراد. وكأنها لم تتوقف أبدا عن الاعتداء على حزب العمال الكردستاني الذي يطلب “السلام”...
كتب إبراهيم كالين: "من حق الجميع ومن ضمنهم الفلاسفة أن يقدّموا آراءهم السياسية حول التطورات اليومية. ولكن ليس من حق أي أحد من خلال تغيير الحقائق أن يتّهم الدولة بادّعاءات متناقضة مع ذاتها في مستوى الدعاية الرخيصة".
كتب إبراهيم كالين: "الثقافات ليست كلها متساوية"، كانت هذه آخر مرة سمعنا فيها مثل تلك التصريحات، عندما كان المستعمرون الغربيون مشغولين بافتعال الحرب في جميع أنحاء العالم من الشرق الأوسط إلى أفريقيا وأستراليا تحت عنوان "المدنية الحضارة"..
الأسبوع الماضي وجهت تركيا ضربة لطائرة روسية انتهكت مجالها الجوي. هذه الواقعة هي واحدة من العمليات الدامية (المكلفة) في حرب سوريا. تسبب هذا الحدث باضطراب في العلاقات الروسية التركية. نرى آثاره الآن..