ممدوح الولي يكتب: إذا كان الاتحاد الأوروبي يسعى لرفع علاقته مع النظام المصري إلى وضع الشراكة الإستراتيجية، فإنها ستكون شراكة ممزوجة بدماء شهداء غزة، بداية من شهداء المستشفى المعمداني وباقي المستشفيات والبيوت والمدارس إلى شهداء مجازر الدقيق..
ممدوح الولي يكتب: مطلوب من المصريين أن يصدقوه في أنه لم يعد بتحسن أحوالهم من قبل، خلال خطابه الأخير الذي قال فيه إنه بذل أقصى ما يستطيع لحماية أهل غزه وإغاثتهم، وأن معبر رفح مفتوح طوال الساعات الأربع والعشرين ولم يغلق أبدا
ممدوح الولي يكتب: يجب ألا ننسى كشعوب عربية وإسلامية أنه لا فرق بين مواقف حاكم عربي وإسرائيلي أو أوروبي أو أمريكي، فالكل يسعون لإبادة الشعب الفلسطيني، ولو كانت حماس هي خصمهم كما يزعمون، فلمَ تغاضوا عن تجويع غزة وسكتوا عن جرائم إسرائيل في الضفة الغربية..
ممدوح الولي يكتب: هكذا تكون دول الغرب قد حققت هدف إنقاذ النظام المصري المساند لإسرائيل دون أن تتكلف الكثير، وتوصل رسالة لباقي حكام الدول العربية والإسلامية بأنها وفيّة مع من يسيرون على نهجها، في السعي لمساندة إسرائيل وللقضاء على المقاومة في غزة، وأن عليهم أن يقارنوا بما حدث لمن تمردوا على أوامرها
ممدوح الولي يكتب: نتوقع استمرار إخفاق الحكومة في التصدي لقضية ارتفاع الأسعار، لأنها منذ حوالي عشرين عاما تتبع أسلوب إطفاء الحرائق في التعامل مع قضية الأسعار، من خلال استيراد كميات من السلع الغذائية في المواسم لزيادة المعروض منها..
ممدوح الولي يكتب: تعوّل الكثير من الأنظمة العربية على الحصول على مكافآت غربية، نظير مشاركتها في مساندة إسرائيل في حربها على غزة، واستعجال الإدارة الإسرائيلية بين الحين والآخر في سرعة القضاء على المقاومة
ممدوح الولي يكتب: السوق الموازية للدولارية مستمرة لعدة شهور حتى بعد قيام البنوك بتمويل كامل طلبات الاستيراد، وحتى يثق السوق من أن البنك المركزي أصبح لديه فائض كبير من الدولار، يمكنه به الدفاع عن السعر المرتقب الذي سيحدده خلال الأسابيع القليلة المقبلة..
ممدوح الولي يكتب: تحرص وسائل الإعلام على نقل التصريحات المتكررة من قبل قيادات الأحزاب الموجودة والقيادات البرلمانية وغيرهم من المسؤولين؛ بالإشادة بالموقف الرئاسي من أحداث غزة، للإيهام بأن مصر تريد إدخال المساعدات ولكن تعنت الجانب الإسرائيلي هو المتسبب في محدودية تلك المساعدات، الوارد معظمها من بلدان أخرى، مشهد مفضوح للكافة للتغطية على المشاركة الرسمية المصرية في حصار غزة
ممدوح الولي يكتب: المهم بعد مرور أكثر من مائة يوم من الحرب أن نقر بالمشهد الواقعي لسير الحرب، وأن استمرار صمود الغزيين هو الهدف الأكبر، مرتبطا بتخفيف المعاناة لسكان غزة والضفة الغربية، وأن نقر بأنه رغم وجود خلافات بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن الجميع متفقون على القضاء على المقاومة..
ممدوح الولي يكتب: مشاركة النظام المصري في حصار غزة لم تبدأ مع عملية طوفان الأقصى ولكنها بدأت مع توليه السلطة، حينما بدأ بهدم الأنفاق الواصلة بين غزة ورفح المصرية
ممدوح الولي يكتب: باستعراض بنود الدعم الواردة في العام المالي الحالي (2023-2024) نجد الكثير من أنماط الدعم التي تحتاج إلى إعادة نظر، ويجدر بممثلي صندوق النقد الدولي الذين يراجعون الموازنة المصرية أن يوجهوا الأنظار إليها، بدلا من تركيزهم على تقليص الدعم الغذائي..
ممدوح الولي يكتب: تكلفة الاستيراد التي ارتفعت لن تتيح إمكانية الاستمرار في الأسعار المُخفضة، إلى جانب انتهاء المولد الانتخابي الذي تم حشد كل جهود المحافظات والأحزاب والوزارات من أجله، وكما يقول المثل الشعبي المصري: "بعد المولد مفيش حمص".
ممدوح الولي يكتب: نقول الكويت بالذات لأن الكويت كان لها موقف مختلف نسبيا عن باقي دول الخليج المُقرضة للنظام المصري، حيث قدمت دول الخليج قروضا للنظام المصري على أربع مراحل منذ استيلائه على السلطة وحتى الآن، بينما لم تشارك الكويت سوى في أول مرحلتين فقط..
ممدوح الولي يكتب: الشعوب العربية والإسلامية تدفع ثمن تخاذلها منذ سنوات، فيما يخص قضايا الحريات والابتعاد عن أنماط التنمية المطلوبة والتقاعس عن مساندة أشقائها المستضعفين. ولا يقتصر الثمن على الإحساس بالإهانة وهي تشاهد على الشاشات مشاهد الإبادة الجماعية في فلسطين، وهي عاجزة عن مجرد إدخال بعض الطعام للجوعى في غزة، ولكنه يمتد إلى تدهور أحوالها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حين ينغمس شبابها في الملذات والشهوات والإدمان هروبا من مواجهة الواقع الأليم والإحساس بالعجز
ممدوح الولي يكتب: رغم إخفاق الجنرال في التصدي للملف الاقتصادي وارتفاع الدين الخارجي والداخلي، وارتفاع أسعار السلع والوقود، والسوق السوداء للدولار، وارتفاع نسب الفقر، واستمرار الانقطاع اليومي للكهرباء منذ شهر تموز/ يوليو الماضي وحتى الآن، وحالة الانسداد الديمقراطي، وغضب الشارع من مشاركته في الحصار على غزة، مما يدعو إلى مقاطعة الانتخابات، إلا أن تلك الأحزاب والأجهزة الرسمية ستصنع مشهدا انتخابيا مضللا بما لدى تلك الأجهزة من أدوات.