ابنة خالتك ذاتها التي تحدثنا عنها في المقالين الماضيين، هي مع ابنة عمتك وبقية قريباتك والصديقات القريبات والبعيدات، هن السبب في هذا الضغط النفسي والهوس المظهري الذي تعانيه ابنتكِ، تلك التي تتعذب بوزنها، «تناضل» من أجل «تعديل» مظهرها، ساعية إلى شكل غير حقيقي وكمال لا تمتلكه حتى الظاهرات به على أوجه ا
قدمت قبل أيام حديثا قصيرا في حلقة نقاشية حول العلمانية، وعلى الرغم من أن الغرب قد تجاوز الفكرة بحثا وتنفيذا متطلعا الآن لمنظومة فلسفية سياسية أبعد وأكثر عمقا وفعالية وعدلا، إلا أننا لا نزال ندور في ذات الحلقة المفرغة، متصلبين عند مفهوم لربما بدأ الحديث عنه منذ القرن الثاني عشر الميلادي.
لن تكتمل آدمية المرأة حتى تصبح لها القوة ذاتها، وتكون لها السلطة المؤثرة ذاتها في أسرتها. قد تصبح المرأة وزيرة، قد تصبح نائبة، قد تكون سفيرة، وقاضية وشرطية، ولكنها أبدا لن تكون مكتملة الوجود المجتمعي ما لم تتحقق لها سلطة متكافئة «زواجيا» وأسريا.
على إثر قرار شركة سينما كويتية منع عرض فيلم «الجميلة والوحش» بسبب وجود شخصية مثلية، كتبت أنا تغريدة بما معناه أن المنع يشير إلى «عقول مغموسة برغباتها ولا ترى أبعد من أجسادها»، ثم تبادل على إثرها معي المغرد عبدالله الحوار بادئا إياه بالإشارة إلى أن العلمانيين هم من يحلمون بمجتمع إباحي متعر شاذ جنسيا
غريبة هي الإنسانية في انتظارها الدائم لمخلص ما، لبطل ينتشلها من الضياع وينقلها من الظلام إلى النور. لربما بدأت هذه الفكرة مع بداية الحضارات القديمة وتكون مفهوم البطل الأوحد، هذا الإنسان الذي ينقذ قبيلته بأكملها من إغارة أو يقود مدينته برمتها لمركز السيادة أو يحرر جماعته من طاغية.
هل يأتي دونالد ترامب خطابا مخالفا للخطاب الذي يقدمه المسلمون والذي في أذهان الكثيرين أصبح هو الخطاب الرسمي للدين الإسلامي؟ دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الأول، لربما يأتي بعده جورج بوش الابن، الذي مزق المجتمع الأمريكي بهذه الصورة المرعبة بسبب من أطروحاته العنصرية ومذهبه العنيف في إدارة الدولة.
بمناسبة خبر مفجع عن جملة إعدامات حدثت في الكويت قبل أيام، ومثلها نسمع أخبارها بين وقت وآخر في بقية الدول العربية، وبشكل أقل في دول غربية، كتبت ردا على سيدة بعثت لي تمتدح القصاص وعدله، أن هذه العقوبة ليست من الإنسانية في شيء.
ماذا لو كان كل ما نرى هو مجرد خدعة؟ ماذا لو أن كل المعلومات مشوهة، كل المناظر مزورة، كل ما نرى ونسمع هو من صنع قوى عسكرية اقتصادية عظيمة تتحكم في العالم؟
دائما صغيرون نحن في تطلعاتنا، صغيرون حتى في فرحنا. واحدة من أكبر عمليات التطهير العنصري في تاريخ الإنسانية تجري في سوريا اليوم، والبشر عندنا يحتفلون باغتيال السفير الروسي، ويرون الشاب الذي أقدم على الفعل بطلا مقداما.
بدعوة كريمة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تشرفت بحضور منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية المقام في قطر ما بين 3-5 من كانون الأول/ديسمبر في دورته الثالثة والتي أتت مرتكزة على شقين: الأول يدور حول التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي والثاني حول التحديات الإقليمية والدولية.