الدرس الذي تعلمه ويتعلمه الشعب الفلسطيني من حربكم على غزة، وتتعلمه الشعوب العربية أيضا، وعلى عكس ما تتوهمون، هو أن مقاومة هذا الشعب عليها أن تمتلك سلاحا أقوى لتحمي به شعبها ونفسها.
ليس من السهل فلسطينيا وصول المقاومة لنفس الحالة التي وصلت إليها المقاومة اللبنانية. لا يوجد ظهير داعم خطوطه مفتوحة للمقاومة، وبالتالي لا تمتلك المقاومة في غزة إلى الآن أسلحة رادعة،
صديق تونسي قال لي العام ٢٠١٢ بأن «عشق» التونسيين لفلسطين (اقرأ العرب بشكل عام) نابع من مسألتين: الأولى أن الشعب الفلسطيني تعرّض لظلم تاريخي مستمر للآن لأن «العالم العربي الرسمي» لم يقم بدوره في الدفاع عنهم والانتصار لقضيتهم..
أميركا - ترامب مارست الضغوط على كندا والمكسيك لتغيير معاهدة نافتا التجارية، مارست الضغوط على ألمانيا لإنهاء مشروع غاز الشمال الذي يربطها بروسيا، مارست الضغوط على تركيا لوقف صفقة صواريخ الـ «أس ٤٠٠» التي وقعتها مع روسيا..
سألت صديقة من السودان قبل أشهر عن سبب قيام حكومة السودان برئاسة الجنرال عبد الفتاح البرهان بالتطبيع مع إسرائيل، فأجابتني بأن الهدف استغلال علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. ثم أضافت فكرتين متناقضتين:
اليوم، وصل الفلسطينيون إلى مرحلة عليهم فيها أن يتعاملوا مع ما كان يُعد لهم منذ زمن طويل، وهو ضم مناطق (ج) لإسرائيل تحت مسمى خطة السلام والازدهار، أو ما يعرف باسم صفقة القرن التي أُعلِن عنها الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض.
لم يكن للضربة الموجعة التي وجهها ترامب لإيران بتصفية الفريق قاسم سليماني أي سبب، غير رغبته في أن يبدو رئيسا حازما على استعداد لاتخاذ قرارات لم يجرؤ عليها أسلافه وهي مقامرة، في تقديره إن لم تستدعِ ردود فعل من إيران وحلفائها، ستمهد له الطريق للفوز بالرئاسة الأمريكية في ولاية ثانية.
من لم يدرك من السياسيين إلى الآن أن فلسطين في السياسة الخارجية الأمريكية هي شأن داخلي إسرائيلي، فإن الأفضل لفلسطين أن يعتزل السياسة.
المسألة لا تتعلق بملاحظات من هنا وهناك للكشف عن اتجاه في السياسة الأمريكية، يمكننا من القول إنها ترى فلسطين مسألة داخلية إسرائيلية، ولكنها تتعلق بوثائق اعتمدتها إدارة
في الحفل الذي أقامته أكاديمية خفر السواحل بولاية كنتاكي، الأربعاء الماضي، حدد الرئيس الأميركي ترامب أسباب زيارته للشرق الأوسط في ثلاث قضايا: تقوية العلاقات مع شركاء للولايات المتحدة، مخاطبة الزعماء المسلمين مباشرة ودعوتهم لمحاربة التطرف،وتأكيد روابط غير قابلة «للكسر بيننا وبين الدولة اليهودية».