نبيل الجبيلي يكتب: يأتي التوجه الروسي الجديد، ضمن استراتيجية ضمان السيطرة على مهمات الاستطلاع والتجسس والرصد والاستهداف، كما تخطط موسكو من خلال ذلك، ليحتلّ إنتاجها المحلي لتلك المسيّرات بنسبة 70 في المئة، وهو ما هذا يزيد عن حجم الإنتاج الحالي بنحو 3 أضعاف تقريبا
أثار الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مجمع "كروكوس" في العاصمة الروسية موسكو منتصف شهر رمضان، موجة غضب عارمة في صفوف المواطنين الروس، كما أحيا حرصاً مستجداً لدى السلطات الروسية من تكرار تلك الهجمات أو خلق ظروف قد تؤدي إلى ظهور الإرهاب مجدداً في البلاد.
نبيل الجبيلي يكتب: التحقيقات قد تستغرق بعض الوقت من أجل الكشف عن كل الخيوط بشكل رسمي، لكن الاتهام السياسي يبدو واضحا لدى الروس ويقود نحو الغرب وأوكرانيا، وهذا ربّما سيجعل الردّ الروسيّ في أوكرانيا قاسيا وشديدا في غضون الأيام المقبلة التي ستكون مختلفة عن أيام السنتين المنصرمتين في عمر الحرب
نبيل الجبيلي يكتب: تتهم موسكو غريمتها كييف بخرق الفقرة 5 من المادة الأولى من اتفاقية الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام هذه المواد للأغراض العسكرية واستخدام الصناعة الكيميائية لإنتاج المواد الكيميائية السامة، وتعتبر أنّ ثمة سببا للاعتقاد بأنّ القوات المسلحة الأوكرانية تتزود بالأسلحة الكيميائية من الولايات المتحدة وبريطانيا
نبيل الجبيلي يكتب: من المصادفات الغريبة أيضا، أنّ وفاة نافالني جاءت مباشرة بعد المقابلة التي أجراها الرئيس بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون قبل أيام، وأوضح خلالها للجمهور الغربي أنّ موسكو مستعدة للحوار من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن وفاة نافالني عادت لتقدم صورة معاكسة
نبيل الجبيلي يكتب: غالبا ما يصف المسؤولون الإسرائيليون مقاتلي "حماس" بـ"النازيين"، وهي محاولة لشيطنتهم وكسب تأييد عالمي، على اعتبار أنّ النازيين ارتكبوا جرائم بحق اليهود، إلا أنّ الحقائق تظهر العكس: إسرائيل تتعاقد مع شركات مرتزقة مرتبطة مباشرة بحركة "النازيين الجُدد".
نبيل الجبيلي يكتب: المصادر الروسية تؤكد أنّ ظهور مثل تلك الأسلحة في أوكرانيا، سيُستتبع من الجانب الروسي بـ"تصعيد خطير وقاسٍ جدا، لن تتحمل كييف وحدها مسؤوليته، بل أيضا الدول التي تساعدها والداعمة لها"
نبيل الجبيلي يكتب: تثبت روسيا مرة جديدة، أنّ ثمة بدائل وحلولا عن كل ما هو غربيّ، بل تثبت مرة جديدة أنّها قادرة على اتخاذ خطوات تدفعها قدما صوب العالم الشرقي أو الإسلامي بكل مشاربه.