في عام 1999 كان اعتقال أوجلان (مؤسس حزب بي كا كا) وتسليمه لتركيا، وهو العام ذاته الذي شهد هبوب رياح القومية في البلاد، حيث نال الحزب الديمقراطي اليساري (الكردي) وحزب الحركة القومية نصيبهما. ففي انتخابات نيسان 1999 حصد حزب الحركة القومية المرتبة الثانية بنسبة 18%، وكان أمام الحزب خياران، الوقوف بصف الشعب أو الوقوف مع الطبقة البيروقراطية، وللأسف رجّحت الحركة القومية الخيار الثاني.