هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترامب في مزاج انتخابي على مبعدة أشهر قلائل من الاستحقاق الرئاسي، و»كورونا «ضربت الاقتصاد الأمريكي ضربة قاسية، ولديه من المتاعب داخليا وخارجيا، ما يجعله – في ظني – غير راغب، وغير قادر (إن رغب) على الدخول في مقامرة جديدة في الشرق الأوسط، وهو صاحب المواقف الانتقادية لحروب واشنطن العبثية في الإقليم.
إذن رجل بهذه الاستقلالية والنفوذ قادر على اتخاذ قرار إرسال قواته بجانب حفتر حتى لو اضطر لفرض هذا القرار على النظام في السودان. وكلما كان هناك مقابل مالي مجز فإن الاستجابة واردة فليس للرجل أيديولوجية أو عقيدة سياسية يقاتل لأجلها، كما أن حفتر ومن خلفه حلفاؤه قادرون على توفير الأموال التي يطلبها حميدتي
تفصلنا سبعة أسابيع عن الموعد المحدد لما سيقوم به بنيامين نتنياهو من إجراءات ضم مناطق أو كل الضفة «حسب الممكن» بالاتفاق مع البيت الأبيض. والأمر على قدر كبير من الجدية، فلأول مرة تحدد حكومة إسرائيلية موعداً زمنياً محدداً لتنفيذ خطوة سياسية في الأول من تموز المقبل وفق برنامج الائتلاف الذي تشكلت على أسا
ليس هناك أدنى شك أن الأنظمة العربية وحتى الإسلامية وكفلاءها من الضباع الكبار الذين يحكمون العالم، قد فعلوا الأفاعيل ولم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها لإخضاع الشعوب العربية والمسلمة، وتطويعها كي تبصم على مخططاتهم وتقبل بفرماناتهم وسياساتهم.
كان الأمر مثيرا تماما يوم الأربعاء الماضي، عندما استهل الرئيس ميشال عون كلامه في «اللقاء الوطني المالي»، بالقول إن طلب المؤازرة من صندوق النقد الدولي، هو الممر الإلزامي للتعافي الاقتصادي، خصوصا عندما يأتي هذا الكلام بعد أقل من أسبوعين على قول «حزب الله»، إنه يرفض أن يخضع لبنان لشروط هذا الصندوق.
بسبب حجم الضحايا والإصابات، التي أحدثها فيروس كورونا في الولايات المتحدة، فإن الاهتمام الداخلي والإعلامي باستحقاق الانتخابات الرئاسية التي ستجري في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم أقل كثيرا مما يجب، حيث من الواضح تأثير الحجر الصحي، وجملة الإجراءات التي ألغت كثيرا من المؤتمرات الانتخابية، التي عادة ما
ومن ثم، فالمتوقع إذا استمرت الأزمة، لا قدر الله، أن رب البيت الذى هو الحكومة عموما، ممثلة في وزارة المالية، لن يكون قادرا على الوفاء بالتزاماته بالشكل السابق.
في مواجهة أزمة كوفيد-19 العالمية، وبينما يرزح ما يقرب من ثلث سكان العالم تحت الإغلاق التام، تتصاعد نبرة المطالبين باتخاذ إجراءات جماعية لمكافحة الفيروس، إلا في الخليج، حيث تستمر حملات التضليل ونشر الحكايات المفبركة..