هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إبان الحروب العسكرية أو بعد انتهائها تنطلق معركة الإعلام، لتحقيق النصر بشأن من سيفرض سردية، أو رواية رئيسية للأحداث
المقاطعة الاقتصادية هي عملية عقاب سلمي يعترف بها القانون الدولي ويُمارسها البشر منذ مئات السنين، وسبق أن أقرتها الجامعة العربية ضد إسرائيل ووضعت لها قانوناً خاصاً
شبح المجاعة يهدد غزة مع كل طلعة نهار، والصمت على ما يدور جريمة، ومنح تل أبيب وواشنطن الفرص لتحقيق أغراض دنيئة على حساب الشعب الفلسطينى لا يجب السكوت عليه، بل الواجب فضحة وتعريته، علنًا نمنع جزءًا من المأساة الفلسطينية الجديدة.
لا يوجد تفسير عقلاني قادر على توضيح بعض جوانب هذه الحرب، خاصة عجز وفشل النظام العربي بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفشله في إجبار إسرائيل على منع الإبادة، ومنع التجويع، ومنع التدمير.
فيما يزداد عدد الحريديم كمكون في المجتمع الصهيوني، سيكون لهذا الملف وقعه في إضفاء مزيد من الخلافات بين مكونات المجتمع التي ساهمت عملية طوفان الأقصى في إبرازها.
سكب تقرير الاستخبارات الوطنية ماء باردا على قدرة جيش الاحتلال تحقيق أهداف حربه الدموية على غزة، بهزيمة حماس ونزع سلاح غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
الحرب على غزة، لن تنتهي بمجرد وقف إطلاق النار؛ لأن إسرائيل فعليا عددت مسارات الحرب، وتجاوزت المسار العسكري منها، وتريد التأكد جيدا من تلغيم كل القطاع، سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا.
إن كانت الإبادة الحاصلة في القرن الماضي من صنع الأوروبيين المسيحيين، فإن خطر الإبادة يأتي هذه المرة من الشرق الإسلامي، والسلاح الوحيد في مواجهته هو الهمجية الحربية بإزاء فلسطينيي غزة
الزعامة الأميركية في العالم تتعرض للتقويض، كما يتصدع تماسكها السياسي الداخلي بسبب اتجاه تدخلنا في أوكرانيا وغزة.
لن يتسع مقال لأسماء المناضلين العرب والأممين الذين ساندوا ويساندون قضية فلسطين العادلة.