هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منظمة التحرير لم تعد منظمة جامعة لأنها خانت الوطن والمواطنين بانتهاكها الميثاق الوطني الفلسطيني وبنود القانون الثوري الخاص بها، وانتهكت المحرمات الفلسطينية واعترفت بالكيان الصهيوني ونشرت الفساد في الديار واعتدت على الثقافة الوطنية..
لأن العينة بينة كما نقول في مصر، أكتب هذه الرسالة بخفة ظاهرة وعمق كامن، واثقا من أنك لن تحبها في ظاهرها ولا كوامنها، لكنها تبقى شاهدا على ما فعله إعلامك من تلويث لصورة وسيرة مصر بين ناسها وبين العالمين
مشهد مؤسف ظهر فيه حزب العدالة والتنمية الذي يقود البلاد منفرداً منذ 17 عاماً وكانت إحدى أهم ميزاته وحدة الصف وتماسك البنى، حين يتبادل كل من رئيسه المؤسس وقائده من جهة، ورئيسه الثاني وأهم منظرّيه سابقاً من جهة أخرى اتهامات تتعلق بالذمم المالية على الملأ
إن كان داود أوغلو ينوي استغلال هذه القضية للتصعيد ضد أردوغان ونقل المعركة إلى ساحة رئيس الجمهورية ليلعب بورقة "المظلومية"، فلن يكون ذاك التكتيك لصالح الحزب الجديد الذي يستعد لإعلان تأسيسه
صناعة الزيف الاستبدادي ضمن هذا الخطاب إنما يؤكد ضرورة المواجهة لفضح هذا النظام وفضح كل ألاعيبه الكلامية وتزييفه للمعاني، واغتصابه وقتله للكلمات على نحو متعمد يستبيح فيه قتل النفوس واستباحة الأرواح
أصبحت مظاهر "التسحيج" أكثر كثافة لأنّ السلطة صارت أكثر كثافة، حينما تحوّلت حركات التحرر إلى سلطة، ابتداء من حركة فتح، مستدعية معها نموذج الدولة العربية الذي يُجسّد الوطن في الحاكم، أو في أحسن أحاوله في الحزب أو العائلة الحاكمة، ثم أسندت ذلك إلى وقف الكفاح
لقد انكشف التحالف بين الأجنحة الفاشية في السيستام: جناح التجمعيين الظاهر في عبير، وجناح اليسار الاستئصالي الكامن وله أنصار من غير اليسار الصريح الذي فشل في دخول البرلمان، فحرك التجمعيون حليفهم الأبدي ووسيلتهم في حربهم الخفية والظاهرة ضد الإسلاميين. وقد فشلوا مرة أخرى
يشكل قرار حكومة ترامب الأخير باعتبار إقامة المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية وهضبة الجولان متوافقا مع القانون الدولي ولا ينتهكه؛ النتيجةَ المنطقية لـجهود ترامب وإسرائيل في إنكار حق العودة الفلسطيني، وإعادة تعريف من هو اللاجئ
من نكد الحياة الدنيا، أن تكون لافتة الحزب "الحزب الدستوري الحر"، من حظ ونصيب "عبير موسى" وباقي أفراد فرقتها في البرلمان التونسي، وهو أمر يمثل إهانة لهذا العنوان المهم في التاريخ التونسي!
منذ فترة أحاول أن أجد تفسيراً لأفلام وثائقية تضخّها وسائل التواصل الاجتماعي علينا؛ بأنواع الهموم والطرائف عن عالم البشر والآلات والحيوان
ولكن السؤال هل يمكن للقيادة الفلسطينية ولمحمود عباس بالذات أن يفعلا أكثر مما فعلا في مواجهة هذا التحدي الخطير؟ الجواب، وبيقين: نعم من الممكن. كيف؟
كانت محصلة تقييم أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة ضعيفة، نتيجة لحالة ركود المبيعات وعدم قدرة الشركات الصغيرة على التصدير، مما أدى إلى ثبات الإنتاج وارتفاع المخزون السلعي
من المؤكد أنه في حال عادت العلاقات بين الدوحة والرياض إلى سابق عهدها، فإن الحكومة الشرعية ستسارع إلى فتح خطوط تواصل مع قطر، لكن لا أتوقع أن تعود بالوتيرة ذاتها من الحماس. فقد جرت في النهر مياه كثيرة
هذه الثروة باعتها العصابة التي تحكم مصر مجانا، كهدية، أو عربون صداقة، لإسرائيل واليونان، للبقاء في السلطة.. لا أكثر، مجرد ورقة للاعتراف بالرئيس المنقلب في المجتمع الدولي عن طريق نفوذ إسرائيل في العالم، ووجود اليونان في الاتحاد الأوروبي..
لا حاجة لكثير من المتابعة كي يدرك المرء أن تركيا صارت متقدمة على إيران في أجندة الثورة المضادة العربية، بحيث يتفوق الهجوم عليها ذلك الهجوم المماثل على إيران..
إذا صعدت أنقرة، وربما واشنطن القلقة من الدور الروسي الداعم لقوات حفتر، من دعمها لقوات الوفاق، فسيرجِّح بالقطع هذا الدعم كفة الوفاق، لكن يظل رد الفعل الروسي بالتصعيد المماثل متوقعا ومخيفا، ليصبح الانتقال إلى حرب وكالة شرسة هو الأرجح..