هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اللافت في النظر في الأحكام، ورد فعل الناشطين والمتفاعلين من المصريين نحو الحكم، أنه جاء متفاوتا بشكل ينم عن عقليات تحتاج لمراجعة على عدة مستويات، أهمها: الاتساق مع النفس في الموقف من مبدأ حقوق الإنسان، ويأتي بعدها مراجعات في نواحي أخرى لا تقل أهمية عن ذلك..
التحركات الأوروبية وردود الفعل الروسية ومن خلفها الصينية والهندية؛ وسلوك الفاعلين الإقليميين؛ تؤكد أن العالم يقترب من واقع جديد على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني..
علينا، كعرب ومسلمين، التمسك بموقفنا الداعم للقضية الفلسطينية، فكل أسباب وعوامل الانهيار تلك لن تتفاقم وتؤتي أُكُلها إلا بضغوط متصاعدة منّا على كافة المستويات: سياسيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا، ونفسيًا، واجتماعيًا..
هذا التفسير يبدو أكثر اتساقاً مع مثل هذه الآيات لغوياً، إذ إنها تتحدث بصيغة الاستمرار ولا تقتصر على الماضي وحسب
الديمقراطية المزيفة التي أتت بالسيسي تبدو وصمة عار في جبين النظام العالمي الحالي بعد مشاهدته لبراكين من الدماء أسألهم وما يزال، وإن مبارك الصغير الذي يشب بعنقه من جديد لحكم مصر رغماً عن رغبة المصريين، وهو يلوح بانفراجة ترحمهم قليلاً من بطش السيسي يمثل ترجمة حرفية للمقولة: كالمستجير من الرمضاء بالنار
العالم اليوم يعيش في صراع الاستراتيجيات في ظل التنافس المحموم روسياً وصينياً لتشكيل نظام عالمي جديد يواجه الولايات المتحدة، والتي هي بدورها تبذل قصارى جهدها لاستمرار هيمنتها على العالم وتثبت قواعد النظام أحادي القطبية بمرجعية غربية، والذي أنشأته منذ سقوط الاتحاد السوفييتي وسقوط جدار برلين
بعد أن ورد اسمي في مسلسل المخابرات "الاختيار 3"، وسرد الواقعة الخاصة بالوفد الرئاسي الذي زار سيناء، وشرفت أن كنت أحد أفراده، وخوفا من التزوير المتعمد الذي دأب عليه السيسي ورجاله، طلب مني بعض قيادات المصريين في تركيا أن أوضح حقيقة الموضوع لله ثم للتاريخ..
جاء تبرير موديز للنظرة السلبية لمصر لتزايد مخاطر الاتجاه الهبوطي لقدرة الدولة السيادية على امتصاص الصدمات الخارجية، في ضوء التقلص الكبير في احتياطي النقد الأجنبي لتلبية مدفوعات خدمة الدين الخارجي المقبلة، فضلا عن الزيادة المستمرة بتكاليف الاقتراض..
الأخطر فيما يقوم به المحتل من استفزاز للفلسطينيين أن تتحول المعركة إلى حرب دينية بين مسلم ويهودي، وهو ما يعززه بقوة الحراك الديني الذي يكاد يسيطر على المشهد السياسي الصهيوني، بعد أن تمكنت الأحزاب الدينية والمنظمات المتطرفة من اختراق الحكومات المتعاقبة، وبات صوت التطرف يزداد تأثيره يوما بعد يوم
راية فلسطينية واحدة وقبضة فلسطينية واحدة في القدس تربك جيش الاحتلال وتُفزع مستوطنيه. بدت الصورة من أحياء القدس رغم الأعداد الضخمة للمستوطنين ومخابرات الاحتلال
الأمور ليست بهذه السوداوية، فهناك مؤشرات وقراءات مختلفة عما شاهدناه الأحد، فالقدس لم تخسر، والعلم الفلسطيني لم يخسر كذلك، فما حدث في القدس لا يثبت وجود سيادة إسرائيلية على القدس
في كل مرة وفي أكثر من مناسبة، وبعد كل اقتحامٍ للمسجد الأقصى المبارك، وأثناء تنظيم أي مسيرةٍ إسرائيلية على تخوم القدس، يردد الإسرائيليون المشاركون في هذه الفعاليات الباطلة شعاراً من العيار الثقيل، شعارا له أبعاده الحقيقية وصداه المدوي الذي يتجاوز الجغرافية الفلسطينية إلى كلٍ بقعة جغرافية يطأها العربي
إلى أين تسير ليبيا إذن؟ وهل بمقدورها الخروج من دائرة التوتر فينة والاقتتال الداخلي طورا آخر؟ أم أنها ستظل تُراوح مكانها؟ وإذا كان هذا الاحتمال واردا، وهو ما لا يتمناه أي إنسان للبلاد الليبية، فهل سيكون المستقبل المحتوم لليبيين انقسام وطنهم إلى وحدات جغرافية ودويلات متنافرة؟
تتضح الحاجة الحقيقية اليوم، وفي ذكرى الاستقلال العزيزة، لروافع سياسية واجتماعية قوية وصادقة لتمتين الوحدة الوطنية، الأمر الذي يتطلب سعة الصدر من الطرفين للانتقال من التلاوم والخلاف نحو إعادة ترسيم العلاقة؛ وفق أسس وقواعد جديدة واضحة تخدم تحقيق المصالح العليا في البلاد
النموذج الأوكراني سيكون نقطة اختبار حقيقية للسياسة الواقعية، وفيما إذا كان المحتل والغازي الأجنبي سيكافأ على غزوه وتدميره وتخريبه لدولة صغيرة بحجم أوكرانيا، كما فعل في سوريا، وفيما إذا كان العالم سيتسامح مع هذه الاستراتيجية التدميرية كما تسامح بها من قبل في سوريا وغيرها، وماذا لو لم يشبع الدب الروسي