هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، الجمعة، جميع المواطنين إلى "التطوع والمشاركة الإنسانية" في إعادة بناء العاصمة بيروت، عقب تفجير المرفأ، لافتة إلى أن المتطوعين "هم أمل لبنان الباقي"..
يبدو أن الدول العربية حتى الساعة قد استوعبت صدمة فيروس كورونا، وقد تتمكن من تجنب سيناريو التغيير الجذري المحتمل إلى تغيير محدود، لكنه من غير المرجح أن تنجح في الأمر ذاته إذا ما دخلت في موجة ثانية من كورونا
هذا يفرض علينا الرد في الحدود التي تمليها علينا أخلاقنا ومبادؤنا، والتزاما بسلوكيات معارضة ناضجة لا تسعى لإثارة الخلاف بين قواها
الإجابة يعرفها "أكار" بالطبع، قبل أن نعرفها نحن الذين خُدعنا بهذه الدولة..
إذا كانت شعارات القومية التي مضت رفعت شعارات التأميم من قبيل" نفط العرب للعرب"، فإن القومية الجديدة اتخذت شعارات تأميم غير معلنة أولها "دم العرب للعرب"
عبر لبنانيون عن غضبهم إزاء حذف جملة "إن الثورة تولد من رحم الأحزان" من أغنية وطنية تم عرضها خلال حفل بمناسبة العيد الـ75 لجيش البلاد، أقيم السبت، برعاية قائده جوزيف عون..
عض الأحزاب المحسوبة على الثورة تساعد على ذلك، لمجرد الاختلاف الأيديولوجي مع الحزب الأكبر (حركة النهضة)، مثلما حدث في مصر تماماً؛ حيث أضاعت الثورة بدافع الحقد والكراهية للإخوان المسلمين الفائزين في جميع الاستحقاقات الإنتخابية! والخوف كل الخوف أن تضيع ثورة الياسمين كما ضاعت ثورة يناير
لا يمكن مقاربة أزمة نظام بشار الأسد الاقتصادية بقراءات وتحليلات تقنية ذات طابع اقتصادي بحت، كون جذر الأزمة سياسي بامتياز، ويتعلق بطبيعة النظام المتوحش نفسه والسياسات التي اتبعها خلال العقود الخمس الماضية، كما الخيار الأمني العسكرى الذي تبناه تجاه الثورة السورية
لا داعي مطلقا للوقوف أمام وحدة الصف الوطني والتعامل معها كحتمية عقائدية، بل إنها مطلب وأمل إن لم يحدث اليوم فربما يحدث غدا أو بعد غد، أو لا يحدث مطلقا، وفقا لقاعدة ليست كل الأماني ممكنة
بعدها بعدة أيام.. رأيتها تغني أمام "سيسي" قائد الانقلاب ووزير الدفاع في ذلك الحين.. في أوبريت شهير جمعوا فيه العشرات من مطربي مصر والوطن العربي.. وكانت تلك السيدة على رأس هؤلاء بالطبع!
يبقى السؤال الحائر: من يتحد مع من؟ وعلى أي أساس؟
فرنسا تخترق البلد في كل مستويات القرار السيادي والاقتصادي والثقافي والإعلامي، فالبلد مزرعتها والساسة والمثقفون خدمها، إلا قليلا يكافح بمجهود فردي ويقول له السياسيون دعنا من هذا، فالعين لا تعاند المخرز
قصة أكثريَّة بني آدم في المفاضلة بين العزيمة والترخُّص، والحركة والسكون، وبين الجهاد والقعود، والدنيا واﻵخرة. إنها القصة الأزليَّة لإخلاد الإنسانيَّة الدائم إلى الأرض، في تواتُرها وتكرارها المزعِج؛ التي يعجز بعض الأفاضل عن سبر غورها وإدراك دلالاتها الكاشِفة
التونسيون يخوضون بعضهم ضد بعض، حربا مدمرة للنسيج المجتمعي وللوشائج الأهلية وللسلم المدني، ولحظوظنا في مستقبل يستقر فيه أبناؤنا وبناتنا.
بعيدا عن كل هذا، فبرلمان تونس يعد تجربة جيدة على طريق البناء الديمقراطي، وإن شاء الله كما كانت تونس صاحبة البدء بثورات الربيع العربي ستكون صاحبة السبق في إكمال النموذج الديمقراطي في المنطقة العربية، رغم كل التحديات والمكايدات التي يقودها فلول النظام البائد بحقبه السوداء
مهما حدث.. ليس بإمكانك أيها الثوري المحترم أن تعترض على وصف الدكتور محمد مرسي رحمه الله بأنه (أول رئيس مدني منتخب).. وإذا فعلت ذلك فتأكد أنك أسوأ من.. "سيسي"!