هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عاد الرئيس الفرنسي السابق الذي ترشح تحت ألوان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في دائرته الانتخابية القديمة، إلى المشهد السياسي من جديد بعد فوزه بعضوية الجمعية الوطنية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية..
سلطت صحيفة "ذي إيكونوميست" الضوء على التوقعات السياسية بشأن عام 2023 وإذا كان اليسار سيعود إلى قيادة العالم بدلا من اليمين المحافظ
فاز الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بولاية ثالثة منتصرا على الرئيس السابق جايير بولسونارو، لكن طريقه لم يكن معبدا بالورود، تعرف على "الظاهرة" في هذا البورتريه.
كان اليسار، وما زال، يرى في البنك وصندوق النقد الدوليين مخلبي قط للإدارة الأمريكية، للتسلل إلى دول العالم الثالث واستحواذ مواردها تحت غطاء تقديم المنح والقروض، وكثيرا ما تعالى هتاف "لن يحكمنا البنك الدولي" في المواكب الرافضة لخضوع الحكومات العربية لسطوة واشنطن..
تمتاز هذه الطبقة الرأسمالية الطفيلية الفاسدة بقُدرتها على تطويع القوانين لخدمتها وتكييف السياسات العمومية بما يخدم مصالحها، مُتماهية مع الهيمنة الخارجية. وهي تتموقع أيضا في أهم التمثيليات النقابية والأطر التفاوضية، والطبقة السياسية الحاكمة..
تباينت آراء ومواقف تنظيم "آفاق" من القضية القومية العربية، والقضية الفلسطينية، والنضال السياسي المطروح على الأمة العربية في مواجهة الإمبريالية العالمية، والحركة الصهيونية، والكيان الصهيوني، والأنظمة والقوى الرجعية العربية، بحسب تباين المشارب..
ينتهي بنا تملي الساحة الفكرية والسياسية التونسية، في ضوء مثالنا المذكور، إلى قناعة مدارها على أنّ الكثير من المحسوبين على اليسار هم منتصرون لمبدإ الحرية حشروا ضمن اليسار خطأ لاعتقادهم أنّه يوفر لهم هذا الهامش من الحرية في مجتمع محافظ.
بعيدا عن الخطاب المتشنج لابد من الإقرار بأن الجبهة الشعبية أدت ما عليها في ظل ظروفها الراهنة ومثلت حلقة من حلقات الرغبة في توحيد اليسار ولكنها ظلت بعيدة عن ميثاقها الذي يقرّ بأنّ "الهدف من الجبهة هو مواصلة النّسق الثّوري وإرساء حكم الشّعب بكل الوسائل النّضالية بما في ذلك الانتخابات".
السؤال هنا: بعد ماذا هذا الرجوع عن مسار إشكالي رافق الحقبة السوفييتية حتى رحيلها، وأورثها الدولة المستبدة ـ الأمنية ـ الشمولية، وإلى مستوى بات من الصعوبة معه تفكيك التزاوج بين اليسار والاستبداد؟
يقول نقولا الحداد: إن الإشتراكيين صنفان: متطرفون يدعون إلى الثورة لأنهم يقولون إن معظم التطورات الإجتماعية حدثت على يد ثورات حادة، وربما كان البلشفيون من هذا الفريق، ولا يخفى ما لهذه الوسيلة الثورية من الخطر على الإجتماع البشري، وأما المعتدلون من الإشتراكيين فيعتمدون على السياسة الديمقراطية..
لقد عاش العراق خلال فترة حكم البعث الثانية (1968 ـ 2003م) مرحلة انتقالية نحو التقدم والإزدهار في كافة المجالات وبخاصة منها الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والعمرانية، كما زج في حروب طاحنة أستهلكت اقتصاده وأرواح أبنائه وأوقفت عجلة التنمية فيه.
لقد ارتكب الحزب الشيوعي وبسبب دعم عبد الكريم قاسم لهم، أخطاءً كبيرة ومنها جريمة بشعة في مدينة الموصل التي أرادوا أن يقيموا فيها مهرجانهم (أنصار السلام) دون مراعاة لطابع سكان المدينة الديني المحافظ،
رغم نشوء العديد من الأحزاب السياسية في العراق خلال الفترة الممتدة بين 1922 ـ 1958م إلا أن معظمها كان ذو إطار وطني يرتبط بموضوعة الاستقلال أو المطالبة بتحسين الأجواء الديمقراطية أو حتى المطالب القومية..
إن ممارسة النقد الذاتي والمراجعة إجمالًا مسألة تتجاوز المفهوم النظري إلى إنتاج ما هو عملي على شكل إجراءات حقيقية ثورية، وقرارات سياسية، ومناهج عمل تقدمية قولًا وفعلًا، وتجد لها ترجمة فعلية في الواقع، أي المكان الذي لليسار فيه مستقبل لا غيره.
المسلّمة المنهجية التي نذهب إليها أن اليسار يعيش أزمة بالفعل، وهذه الأزمة ذات طابع شامل وتاريخي، وهي نتاج أو حصيلة أسبابها التراكمية، وتعود في الأصل إلى عدم قدرة اليسار في أن يؤدي الوظيفة المطلوبة منه وطنيًا واجتماعيًا،
بقي اليسار السوري عبر تاريخه المديد هامشياً على المستوى السياسي رغم استفادته من الأدبيات العالمية لليسار، ومن توظيف بعض المفكرين العرب لرموز التراث المضيئة، وربط الفكر اليساري بمقولات الفكر والتيار العقلاني في الفلسفة العربية..