علوم وتكنولوجيا

ماذا قالت واشنطن بعد الهجوم الإلكتروني العالمي؟

قرصنة قراصنة
قرصنة قراصنة
حذرت السلطات الأمريكية الجمعة من موجة هجمات إلكترونية متزامنة في "العديد من دول العالم" بواسطة برنامج معلوماتي خبيث بهدف الحصول على فديات مالية، مناشدة ضحايا هذه الهجمات عدم دفع أموال للقراصنة.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان: "لقد وردتنا تقارير عديدة عن إصابة (أجهزة كومبيوتر) ببرنامج معلوماتي للحصول على فديات (...)، نحض الأفراد والمنظمات على عدم دفع الفدية؛ لأن هذا الأمر لا يضمن الوصول مجددا إلى البيانات".

وهذه الموجة من الهجمات الإلكترونية "على مستوى عالمي" تثير قلق خبراء أمن المعلوماتية، الذين لفتوا إلى أن القراصنة ربما استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة ويندوز، كشفت النقاب عنها وثائق سرية خاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية "أن أس إيه" تمت قرصنتها.

ويقوم البرنامج الخبيث بإغلاق ملفات المستخدمين، ويجبرهم على دفع فديات مالية على شكل بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكدت مساء الجمعة، أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف خدمة الصحة العامة في بريطانيا ( أن إتش أس) كان "هجوما دوليا" استهدف "دولا ومنظمات عدة".

وبحسب محللي "فورس بوينت سيكيوريتي لابس"، فإن الهجوم كان "ذا بعد عالمي" وطاول منظمات في أستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك، وتمثل في "حملة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المؤذية".

واستخدم في عملية القرصنة الإلكترونية التي شملت عشرات المستشفيات في إنكلترا، فيروس "وانا ديكربتر"، بحسب خدمة الصحة العامة البريطانية. ويتولى هذا الفيروس تشفير محتويات الحاسوب الذي يهاجمه، بغرض مطالبة صاحبه بفدية في مقابل تمكينه من مفتاح إزالة التشفير.

اقرأ أيضا: هجمات غير مسبوقة ببرمجيات "خبيثة" على مستوى العالم

التعليقات (0)

خبر عاجل