طب وصحة

تعرف على 8 أخطاء نرتكبها يوميا عند الاستحمام

الإفراط في استخدام سائل الاستحمام والصابون مضر بالصحة وخاصة الذي يفرز كثيرا من الرغوة- تويتر
الإفراط في استخدام سائل الاستحمام والصابون مضر بالصحة وخاصة الذي يفرز كثيرا من الرغوة- تويتر
نشرت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، تقريرا تحدثت فيه عن ثماني عادات خاطئة يقوم بها كثيرون أثناء الاستحمام، دون التفطن إلى أنها مضرة بالصحة.

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الحمام المثالي تتراوح مدته بين خمس و10 دقائق، مشيرة إلى أنه "يجب أن لا تتجاوز كمية المياه المستهلكة في عملية الاستحمام 95 لترا".

وأجملت المجلة العادات الثماني في الآتي:
 
أولا: الاستحمام بماء ساخن جدا؛ من العادات السيئة للغاية. وعلى الرغم من أن كثيرين يحبذون الماء على درجات عالية من الحرارة في فصل الشتاء؛ إلا أن اعتماد ماء ساخن بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنه يصبح من الصعب أن تتحمله بشرتنا؛ قد يؤدي إلى حدوث عواقب صحية.

وذكرت المجلة أن استعمال الماء الساخن جدا خلال الاستحمام؛ ينطوي على العديد من المخاطر، على غرار جفاف البشرة وتقشرها، وقد تفقد البشرة الكثير من الدهون إثر تعرضها لماء ساخن جدا، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على حماية جسم الإنسان من البكتيريا والمواد الضارة.

ثانيا: تجاوز الوقت المسموح به للاستحمام يمكن أن يكون له نتائج عكسية. ومثل ما سبق ذكره؛ لا يجب أن تتجاوز مدة الاستحمام 10 دقائق. وفي حال كنت من الذين يستغرقون وقتا طويلا في الاستحمام، مع استخدام ماء على درجات عالية من الحرارة، فمن الوارد أن تظهر بثور في كامل جسمك.

ثالثا: الإفراط في استخدام سائل الاستحمام والصابون، وخاصة الذي يفرز كثيرا من الرغوة، مضر بالصحة. ففي الغالب؛ تتسبب هذه المنتجات في إزالة الطبقات الدهنية التي تعنى بحماية البشرة. وفي حال لم ينصحك الطبيب باستخدام منتجات مضادة للبكتيريا؛ فلا حاجة إلى اللجوء إلى مثل هذه المواد.

رابعا: ينبغي الحذر من اسفنجات الاستحمام القديمة، حيث تعد خطرا يهدد سلامة صحتنا. ويمكن الجزم بأن سلبيات استخدام اسفنجة متهالكة؛ شبيهة تماما بتداعيات استعمال فرشاة أسنان لفترة طويلة.

فضلا عن ذلك؛ فإنه لا بد من الانتباه لجزئية مهمة، ألا وهي رطوبة المكان الذي عادة ما توضع فيه الإسفنجة. ففي العادة؛ تكون هذه البيئة ملائمة لنمو البكتيريا والفطريات. وبالتالي، وبقصد الحفاظ على صحتنا، يجب تغيير إسفنجة الاستحمام كل أربعة أسابيع، مع الحرص على تجفيفها بعد كل استعمال.

خامسا: من المهم للغاية غسل الجسم والشعر جيدا بالماء، والحرص على عدم ترك آثار الصابون أو الشامبو. ولا يجب الاستهانة بآثار الصابون التي تعلق على الجسم أو الشعر حتى لو كانت بسيطة، حيث يمكن أن تتسبب في حدوث التهابات في الجسم وفروة الرأس.

سادسا: فرك الجسم بقوة أثناء محاولة تجفيفه؛ يعد أمرا غير صحي البتة. وفي هذا الصدد؛ ينصح بعدم استعمال مناشف استحمام خشنة، فضلا عن أنه من المستحب عدم تجفيف الجسم بشكل كامل، وتركه رطبا نوعا ما. وفي حال كنت من الأشخاص الذين يفضلون تجفيف أجسامهم بعد الاستحمام؛ فمن الأجدر أن تعمد إلى استعمال مرطب للجسم.

سابعا: لا يجب الاستحمام أكثر من مرة في اليوم. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص، وخاصة الذين يمارسون نشاطات رياضية مكثفة، أو الذين يعملون في وظائف تتطلب نشاطا بدنيا شاقا، قد يضطرون إلى الاستحمام أكثر من مرة في اليوم، إلا أن ذلك قد يؤثر على بشرتهم بشكل كبير، ويؤدي إلى جفافها وتشققها. وفي مثل هذه الحالة، وإذا كنت في حاجة ملحة إلى ذلك؛ فيجب أن يكون هذا الحمام سريعا، ومن دون استعمال سائل للاستحمام.

ثامنا: إزالة الشعر الزائد أثناء الاستحمام له عواقب سيئة. ومما لا شك فيه أن كثيرا من النساء يقمن بإزالة الشعر الزائد في الحمام، حيث يعتبرن أنه المكان المناسب للتجميل، ولكن قد يترتب عن عملية إزالة الشعر تحت الماء؛ ظهور التهابات على الجسم، فضلا عن تهيج البشرة.
التعليقات (1)
بونا جون
الخميس، 18-05-2017 09:10 ص
شكر الجذيل للعربي 21 علي ترجمة المعلومات القيمة جدا جدا من المجلة الاسبانية فهي ديدنة اصحاب العلم