صحافة إسرائيلية

تفاصيل اتصالات أردنية إسرائيلية مكثفة بشأن أزمة الأقصى

سلطات الاحتلال تواصل فرض إجراءات تقيد وصول المقدسيين إلى الأقصى- جيتي
سلطات الاحتلال تواصل فرض إجراءات تقيد وصول المقدسيين إلى الأقصى- جيتي
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية الأربعاء عن وجود اتصالات إسرائيلية-أردنية مكثفة تجري حاليا للخروج بحل من "الأزمة" في المسجد الأقصى المبارك قبل يوم الجمعة المقبل.

وذكرت الصحيفة في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني أن اتصالات إسرائيل مع الأردن تجري لـ"إنهاء الأزمة قبل يوم الجمعة خوفا من الاضطرابات" حيث وجهت دعوات من شخصيات مقدسية وفصائل فلسطينية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى.

وتورد الصحيفة أن المباحثات مع الأردن يقودها يتسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء، بدعم من رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) وما يسمى بمنسق أعمال الحكومة بالضفة الغربية، في حين يشارك بالاتصالات عن الجانب الأردني العاهل عبد الله الثاني شخصيا إضافة لوزير الخارجية أيمن الصفدي.
كما تشير الصحيفة إلى أن من بين الأفكار التي تطرح لحل الأزمة هو اقتصار عمل البوابات الأمنية على شرائح عمرية معينة، بينما تطرح أطراف دولية فكرة إزالة البوابات مقابل وضع كاميرات داخل الأقصى وهو ما يرفضه موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية.

وبينما تطرح أفكار في إسرائيل من قبيل منع فلسطينيي الداخل من الوصول إلى القدس المحتلة يوم الجمعة، تلفت يديعوت إلى أن جلسة خاصة لتقييم الأوضاع على الأرض عقدت الأربعاء بمشاركة نتنياهو – المتواجد بالخارج- وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية، دون اتخاذ أي قرارات نهائية حتى الآن.

وتأتي هذه الاتصالات في وقت يواصل فيه المقدسيون لليوم الرابع على التوالي الاعتصام في محيط الأقصى رفضا لإجراءات الاحتلال في المسجد والمدينة المحتلة، بعد العملية التي قتل فيها عنصران من شرطة الاحتلال.
التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الخميس، 20-07-2017 10:16 ص
يعني النظام الاردني ما فرقت معه إغلاق الأقصى 4 أيام مرت، لكنه إستشعر الخطر على الصهاينة إذا ما إمتدت الى يوم الجمعة ، لذى كان الإجتماع مثمر وأخذوا بنصيحة النظام المؤتمن لديهم ......................مهزلة يعني لو لم يكن هنالك مرابطين من الرجال والنساء الذين أنعم الله عليهم بحب الأقصى ومقدسات المسلمين ، ورابطوا للدفاع عن أقصى المسلمين ( وهم عزل وقلة) لما تحركت النخوة العربية ، ولما نصحت الأنظمة العربية أسيادها الصهاينة .... أخزاكم الله