سياسة دولية

30 قتيلا على الأقل في عملية تحرير مخطوفين بنيجيريا

شمال شرق نيجيريا يعاني من عنف المسلحين الذي راح ضحيته أكثر من 20 ألفا - أ ف ب
شمال شرق نيجيريا يعاني من عنف المسلحين الذي راح ضحيته أكثر من 20 ألفا - أ ف ب
كشف مسؤولون في نيجيريا مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم مدنيون وعسكريون، قتلوا بعد محاولة إنقاذ فريق للتنقيب عن النفط خطفه متشددون، يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام المسلحة في شمال شرق البلد.

وكان فريق التنقيب عن النفط في شمال شرق نيجيريا، يضم موظفين في شركة النفط الوطنية وباحثين جامعيين، فيما نفذ محاولة الإنقاذ الجيش وحراس مدنيون.

كان الجيش النيجيري قال في بيان، الأربعاء، إنه أنقذ كل موظفي شركة النفط الحكومية المخطوفين.

وأضاف أنه انتشل جثث تسعة جنود ومدني واحد خلال إنقاذه للموظفين الذين كانوا ضمن فريق الأبحاث.

وذكر مصدر عسكري في شمال شرق البلاد طلب عدم ذكر اسمه؛ لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، أن 12 عسكريا في المجمل قتلوا.

ويعاني شمال شرق نيجيريا منذ ثماني سنوات من عنف المسلحي،ن الذي راح ضحيته 20 ألفا على الأقل، وأجبر نحو 2.7 مليون شخص على الهروب من منازلهم.

وعقب الهجوم، أوقفت السلطات النيجيرية عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة التي تقع بولاية بورنو.

و"بوكو حرام"، مجموعة نيجيرية مسلحة تأسست، في كانون الثاني/ يناير 2002، وتقول إنها "تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية".

ويتمركز نشاط الجماعة، في شمال شرقي البلاد، وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار.

وفي آذار/ مارس 2015، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم الدولة "داعش". 
التعليقات (0)