طب وصحة

حليب الفرس.. هكذا ينعش السياحة العلاجية في آسيا الوسطى

 حليب الفرس ينبغي شربه خلال الساعات الأولى الثلاث بعد حلبه - الأناضول
حليب الفرس ينبغي شربه خلال الساعات الأولى الثلاث بعد حلبه - الأناضول
يجذب مركز المعالجة بحليب الفرس في وادي "جتي أوكوز" السياح المحليين والأجانب الذين يقصدون المنطقة ذات الطبيعة الساحرة والهواء النقي.
 
ويقع الوادي بقرغيزيا، وهي دولة في آسيا الوسطى على سفح جبال "تيرسكي ألا تو" التي تبعد عن مدينة "قره قول" 28 كيلومتر، والمطلة على الساحل الجنوبي لبحيرة "إسّيق". 

ويعني اسم الوادي بالقرغيزية "الثيران السبعة"، نسبة إلى التلال الحمراء المتسلسلة في مدخله، التي تشبه الثيران النائمة إلى جانب بعضها. 

ويضم الوادي خياما تقليدية، يقيم فيها السياح، فضلا عن مركز المعالجة الذي يتربع على منبع للمياه الحارة.

وقال قاني بيك نامازوف، الذي يعمل ضمن الكادر الصحي منذ أعوام طويلة في مركز المعالجة، إن حليب الفرس مفيد في طرد السموم، ومعالجة أمراض مثل التليف الكبدي، والتهاب المعدة. 

ولفت إلى أن فترة التداوي تترواح ما بين 10 و15 يوما، وأنه في حال الالتزام بقواعد شربه تزداد فائدته.

وذكر نامازوف أن حليب الفرس يكون دسما أقل من أنواع الحليب الأخرى، وينبغي شربه خلال الساعات الأولى الثلاث بعد حلبه، كي لا يفقد فوائده.

ونوه أنه وفق الموروث الشعبي، يشرب حليب الفرس بعد تخميره حيث يتحول إلى ما يسمى الـ "قميز" الذي يعد المشروب الوطني في البلاد، إلا أنهم باتوا في الآونة الأخيرة يشربونه طازجا أيضا، للاستفادة أكثر من خواصه.
التعليقات (0)