سياسة عربية

نائب عراقي: عناصر داعش الذين نقلهم حزب الله دخلوا الأنبار

النائب العراقي قال إن معلومات وردته من قضاء راوة تفيد بدخول عناصر تنظيم الدولة إلى الأنبار- أ ف ب
النائب العراقي قال إن معلومات وردته من قضاء راوة تفيد بدخول عناصر تنظيم الدولة إلى الأنبار- أ ف ب
أعلن عضو في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، الأربعاء، أن عناصر تنظيم الدولة مع عوائلهم الذين نقلهم حزب الله والنظام السوري إلى الحدود العراقية، دخلوا محافظة الأنبار غرب البلاد.

وقال النائب محمد الكربولي في تصريح نقله موقع "السومرية" إن "هناك معلومات تشير لوصول بعض زمر داعش وعوائلهم التي تم ترحيلها من الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة راوة في محافظة الأنبار".

وأوضح أن "الطريق في المناطق الممتدة بين البو كمال بالأراضي السورية، وصولا إلى منطقة الصكرة جنوب غرب قضاء حديثة مفتوح وغير مسيطر عليه"، مشيرا إلى أنه "من خلال الاتصالات مع بعض العوائل في مناطق راوة وصلتنا معلومات بدخول بعض تلك العوائل إلى منطقة راوة".

اقرأ أيضا: غضب عراقي من نقل "دواعش" من حدود لبنان لحدود العراق

وشدد النائب العراقي على أن "حركة زمر داعش ما بين تلك المناطق هو أمر وارد ولا توجد فيه أي معوقات لهم".

وأردف الكربولي قائلا: "لا توجد أي مبررات لبقاء عناصر داعش وعوائلهم الذين تم نقلهم ضمن الاتفاق إلى منطقة البو كمال، في تلك المنطقة، وإن انتقالهم إلى داخل المناطق العراقية هو أمر متوقع".

ولفت النائب عن محافظة الأنبار إلى أن "إرسال تلك الزمر الإرهابية والقاتلة والمجرمة لتلك المناطق الحدودية ضمن الاتفاق المبرم خارجيا، كان خطأ فادحا".

واختتم قائلا: "كنا نتمنى من الحكومة وفي وقت سابق حسم معارك تحرير تلك المناطق بوقت مبكر والتي نعتقد أنها لو حسمت بوقتها فلن تطول لأكثر من أسبوع بعد انهيار صفوف داعش وفقدانهم الرغبة في القتال نتيجة للخسائر التي تعرضوا لها في مناطق أخرى". 

ومنذ ثلاثة أعوام يفرض تنظيم الدولة سيطرته على ثلاثة أقضية غرب محافظة الأنبار وهي: راوة، وعنه، والقائم، فيما تمكنت القوات العراقية من استعادة مدينتي الرمادي والفلوجة.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد عبر، أمس الثلاثاء، عن رفضه لنقل أعداد كبيرة من عناصر تنظيم الدولة إلى مناطق تقع على الحدود العراقية السورية، معتبرا ذلك إساءة للشعب العراقي.

اقرأ أيضا: حزب الله يعلن وصول قافلة مقاتلي تنظيم الدولة لشرق سوريا

وقال العبادي في مؤتمر صحفي في بغداد، إن العراق قاتل تنظيم الدولة وبدأ الأخير يلفظ أنفاسه الأخيرة ومن غير المعقول أن تجرى معه صفقات، وإن القوات العراقية قتلت عناصر التنظيم داخل أراضيها ولم ترحلهم إلى بلدان أخرى.

من جهته، أوعز رئيس البرلمان سليم الجبوري، الأربعاء، للجنة الأمن والدفاع النيابية بالتحرك "السريع" وتقديم تقرير مفصل يوضح تداعيات الاتفاق المبرم بين حزب الله وتنظيم الدولة.

وحذر الجبوري في تصريحات تناقلتها مواقع محلية من انعكاساته على أمن واستقرار البلد، ودعا الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل مواجهة تداعيات هذا الاتفاق.

إلى ذلك قال نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي في تغريدة له عبر "تويتر" إن "حزب اللَّات يكشف عن وجهه الحقيقي بعد تورطه في صفقة مشبوهة توفر لفصائل داعش الانسحاب الآمن والانتشار في مناطق أكثر أمنا قرب الحدود العراقية".

وانسحب مئات من مسلحي تنظيم الدولة مع عائلاتهم، الاثنين، من منطقة الجرود على الحدود السورية اللبنانية، على متن حافلات أقلّتهم إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

وأعلن مصدر عسكري سوري أنه بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة بالتعاون مع "المقاومة الوطنية اللبنانية" في جرود القلمون الغربي والقوات الرديفة والمدنيين فقد تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة والذي يقضي بخروج من تبقى من أفراد التنظيم باتجاه شرق سوريا، وفقا لوكالة "سانا" السورية.

التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الأربعاء، 30-08-2017 03:55 م
الشيعة كاليهود ...عندما تتعلق الامور بمصالحهم وسلامتهم الخاصة حصرا...فانهم يتبرمون ويتنصلون من بقية اخوانهم الصفويين...ويظهر جليا انهم يريدون نجاتهم هم اولا ومن بعدهم الطوفان... الشيعة في العراق لديهم مثل يقول ( الذكر اللي يعبرني عساه بامي او باختي ).