سياسة عربية

دعاة "15 سبتمبر" بالسعودية يقيّمونه ويحددون موعدا آخر

استنفار أمني شديد شهدته كافة مناطق المملكة في يوم حراك "15 سبتمبر"- أرشيفية
استنفار أمني شديد شهدته كافة مناطق المملكة في يوم حراك "15 سبتمبر"- أرشيفية
قيّم دعاة حراك "15 سبتمبر"، فعاليات اليوم الأول، والذي تمت الدعوة إليه قبل أسابيع.

وبحسب بيان تقييمي صادر عن الجهات المنظمة للحراك، فإن اليوم الأول ما هو إلا "بداية الحراك"، مشيرا إلى أن الجزء الأول من البرنامج تحقق، وهو تحويل الفكرة إلى قضية وطنية ساخنة.

وعن الاستنفار الأمني غير المسبوق الذي شهدته مناطق المملكة، قال البيان إن الداعين للحراك يأملون في إنهاك الأجهزة الأمنية، أو "انقلابها معهم".

وبحسب البيان، فإن السلطات الرسمية قدمت خدمة للحراك، بإظهارها أنها محاربة للشعب، عبر بياناتها، ومشايخها، وغيرهم.

وحدد القائمون على الحراك، موعدا آخر، وهو يوم 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، والذي يصادف "اليوم الوطني" في السعودية.

وعادة ما يشهد "اليوم الوطني" احتفالات وفعاليات في شتى مناطق المملكة، وهو ما يعول عليه دعاة الحراك، إذ إن التشديد الأمني من المفترض أن يقل عن "15 سبتمبر".




التعليقات (2)
تحسين
الأحد، 17-09-2017 08:29 ص
اذا كانت خطتهم فعلا """" الانهاك """" فقد نجحوا وحصلوا على دعاية أكبر مما كانوا يتوقعون وتثبيت أن ابن سلمان وكلابه جاهزون على تدمير السعودية وقتل شعبها - أي سورية ثانية - دون أن ترف لهم عين!!!.
قد يتحرك الموتى في قبورهم قبل أن يتحرك دجاج الجزيرة
السبت، 16-09-2017 06:34 م
.