سياسة عربية

"جنسيتي مش ملك للحكومة".. ردا على قانون إسقاطها بمصر

إجراءات قمعية جديدة بحق معارضي الانقلاب - أرشيفية
إجراءات قمعية جديدة بحق معارضي الانقلاب - أرشيفية
أثار مشروع قانون أقرته حكومة الانقلاب في مصر، بإسقاط الجنسية عن معارضي الانقلاب، جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت حكومة الانقلاب قد وافقت الأربعاء على مشروع قانون جديد يستهدف من يصنفهم نظام الانقلاب العسكري على أنهم مدانون بقضايا "المساس بالنظام العام للدولة"، وهي اتهامات غالبا ما توجه لمعارضي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

اقرأ أيضا: حكومة السيسي تقر مشروع قانون لسحب الجنسية من معارضين

وعبر مواقع التواصل، قال رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح: "استخدام إسقاط الجنسية في تصفية حسابات سياسية مع الخصوم إهانة لقيمة الانتماء للوطن وعدوان على الدستور الذي دأبت السلطة في مصر على عدم احترامه".

وقال المعارض حسين رضا: "احنا من دلوقت نأسس جماعة "احنا منين ياعم أنت" ونعيش في أي حته تيجي على مزاجنا، واللي مش عاجبه يدينا جنسية بلده، جعلوني مصريا ثم سحبوا مني الجنسية، جاتك وكسة إلا ما عملت قانون عدل يخدم الشعب".

وقالت الحقوقية نيفين ملك: "الجنسية حق طبيعي وفوق دستوري، لا تسقطه دساتير أو قوانين وضعية متى تخفت خلفها نوايا قمعية وخصومة انتقامية غير موضوعية! #مصر #نحن_الوطن".

وتساءل الحقوقي هيثم أبو خليل: "من الأولى بإسقاط الجنسية المصرية المجرمون الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية من قتل وتعذيب وتهجير، أم الذين يناهضون ذلك ويلاحقون من ارتكب كل ما سبق؟".

وعلق الصحفي سامي كمال الدين: "لو خيروا 95 مليون مصري بين جحيم السيسي والخروج من تحت نظامه هيختاروا يسيبوا مصر لحد ما السيسي يمشي إلا 2 مليون حاشيته #اسقاط_الجنسية_المصرية".

وكتبت الإعلامية خديجة بن قنة: "سحب الجنسية سلاح الطغاة".

"جنسيتي مش ملك للحكومة"

وعبر وسم "#الجنسية_المصرية"، تزايدت اعتراضات النشطاء واستنكارهم لمشروع القانون المقترح، فاستنكرت أسماء سليم مشروع القانون قائلة: "لما تكون الحكومة ادتني الجنسية تبقى الحكومة تاخد مني الجنسية، جنسيتي المصرية ماخدتهاش من العسكر، خدتها من أبويا وأبوه وجده وجد جده".

وعلق محمد سلطان: "بص للجانب الإيجابي لما يسقطوا عنك الجنسية صدقني أنت إللي كسبان هتروح أي دولة وتعيش عيشة مرتاحة وتتعامل كبني آدم لكن الجنسية المصرية لعنة".

وقال خالد داوود: "ما حصلتش في أيام الاحتلال، المحتل الإنجليزي نفى المعارضين لجزر بعيدة، بس ما سحبوش جنسيتهم. جنسيتي مش ملك الحكومة".

وكتب يحيى القزاز: "‏سحب الجنسية أولى به المفرطون في تيران وصنافير ونهر النيل، والمستعمرون أوطاننا. سحب الجنسية أولى به السيسي وحكومته".

وسخر محمد نبيل قائلا: "بعد قانون سحب الجنسية المصرية من المعارضين وضحكة السيسي اللي تجنن مع ناتنياهو، مش بعيد بعد كام سنة نلاقي مواطن مصري وطني مخلص اسمه موشي أو أفخاي".

وتساءل عبد العزيز الشناوي: "سحب الجنسية سلاح خليجي تستخدمه ممالك النفط تجاه المعارضين، ويبدو أننا استوردناه مع (الرز)! قريباً، سوف يصبح في مصر طائفة (البدون) كما في السعودية والكويت والبحرين (بدون هوية)! ولازال تدمير الوطن مستمرا على يد عصابة المارشال برعي والهليبة، أين العقلاء؟!".

وعلقت دعاء عناني: "طبعا بيتفصل هذا القانون لتصفية أي حد يعترض أو أي حد تسول له نفسه الترشح ضد الرئيس، ويبدأ الموضوع بتشويه هذا الشخص ثم بسحب الجنسية حتى يسقط حقه في الترشح، بجد منتهى البجاحة والفجاجة ومش معقول يستمر مجلس النواب دة بتفصيل وتغليف كل ما هو باطل بغطاء الحق، ربنا ينتقم منهم".

وقال إسلام عبد الله: "سحب الجنسية من مين وليه؟ وهل من حق أحد سحب الجنسية من أحد؟ فلنبدأ بمن باع تيران وصنافير وغاز المتوسط والنيل".

التعليقات (0)