سياسة عربية

إقامة دائمة لفتاة فلسطينية بكت أمام ميركل.. لماذا؟ (شاهد)

أصبح بمقدور ريم سحويل أن تتقدم بطلب الحصول على الجنسية الألمانية- يوتيوب
أصبح بمقدور ريم سحويل أن تتقدم بطلب الحصول على الجنسية الألمانية- يوتيوب
حصلت فتاة فلسطينية، على حق الإقامة الدائمة في ألمانيا، وذلك بعد عامين من لقائها الشهير بالمستشارة أنغيلا ميركل.

واشتهرت الفتاة الفلسطينية ريم سحويل (17 عاما) خلال لقائها بميركل، حيث بكت بعد شرحها وضع عائلتها الهاربة من لبنان إلى ألمانيا، ولا تملك جنسية أي دولة.

ووفقا لإدارة مدينة روستوك الألمانية، فإن سحويل باتت مقيمة بشكل قانوني ودائم في ألمانيا، بعدما كانت على وشك الترحيل.

وأصبح بمقدور ريم سحويل التقديم على طلب الحصول على الجنسية الألمانية، كما أن والديها يمكنهما الإقامة بألمانيا دون تلقي تهديدات بالترحيل.

وقبل عامين، ردت ميركل على سحويل بالقول إن السياسة تقسو أحيانا، وإن "هناك الآلاف في مخيمات اللاجئين في لبنان، وإن قيل لهؤلاء جميعا إن باستطاعتهم القدوم لألمانيا، وإن بإمكان الجميع القدوم من إفريقيا فلن يكون باستطاعة ألمانيا تدبر الأمور هنا".

ولم تتحمل ريم سحويل حينها رد ميركل، فأجهشت بالبكاء، ما دفع ميركل لمحاولة تهدئتها.

يذكر أن ريم سحويل التقت ميركل مرة أخرى في آذار/ مارس 2016، إلا أن اللقاء لم يحظ بتغطية إعلامية مثل السابق كونه كان مغلقا.

وأصدرت الفتاة الفلسطينية مؤخرا كتابا يتحدث عن سيرتها الذاتية في شهر آب/ أغسطس الماضي، بعنوان "لدي حلم- كطفل لاجئ في ألمانيا".

وكانت ريم سحويل عاشت طفولة مأساوية، بعد إصابتها بانفجار، أدى إلى شلل جزئي بجسدها، إلا أنها تخلت عن الكرسي المتحرك قبل نحو عامين.

ووصلت ريم برفقة عائلتها إلى ألمانيا في العام 2009 لإجراء عملية جراحية وبقيت فيها 20 يوما قبل أن تعود دون أن يتحسن وضعها الصحي، إلا أنها لجأت إلى ألمانيا مجددا بعد أحداث الربيع العربي.


التعليقات (4)
ما فينا الخير
السبت، 30-09-2017 09:15 م
من يقول لمسؤول أنا فلسطيني ولا أريد الترحيل معناه أنا فلسطيني أعطوني الجواز ولا يخصني باقي الفلسطنيين،يلبق هوى المسؤول،ولي وبس والباقي ينطحوا رأسهم،هكذا نحن العرب والمسلمين،ضربت علينا الذلة بما كسبت أيدينا ونفاقنا وظلم أنفسنا.
ترحيل إلى أين
السبت، 30-09-2017 08:38 م
بألمانيا وبأوربا وجموع بلدان العالم لا يوجد شيء أسمه ترحيل الفلسطيني،بألمانيا أين سيرحلون الفلسطيني،بألمانيا لا يرحلون الفلسطيني حيث الترحيل موجود وينطبق على كل بلاد وجنسياتالعالم إلا الفلسطيني،وهنا المفارقة حيث كيف الفلسطيني يبقى حاله مرفوض أي بهوية رفض ولا يوجد له بلد يطرد إليها وكذلك لحاله هاته لا يعطونه إقامة إلا بعد أكثر من عقد وهذه الإقامة أشبه بهوية مرفوض مطبوعة على جواز،وهي إقام أسوء إقامة بألمانيا مخصصة ومفصلة للفلسطينيين وبعد أكثر من عقد بمكوثهم بألمانيا.
لتفتح البلاد العربية جنسيتها
السبت، 30-09-2017 07:06 م
مبروك للإقامة الدائمية،ولا عذر لبقاء الفلسطيني دون تعريف ولاجئ لأربع أجيال،والبلاد العربية تتحمل الذنب الكبير أمام الله،لا جنسية ولا توطين،لماذا الجنسية والتوطين كتبت على الفلسلطني بإنها خيانة ولم تكتب على العراقيين والسوريين والمغاربة والجزائريين ،واللبنانيين الذي يعرفون أنفسهم بأنهم فلسطينيين بألمانيا وألمانيا تقسو على فلسطينيي الأصل.الكل يحب القضية الفلسطنية ويكره أي فلسطيني يعيش بدولته لأنه لا يوجد له أرض بعد تهجيريه من اليهود والغرب.
أبوبكر إمام
السبت، 30-09-2017 07:06 م
ضاقت بلاد المسلمين فلم تسع طفلة في أرجائها ، فتشردت ، وقذفتها قوارب الضياع في بقاع ليس فيها من يحنو لبكائها ، سوى شقراء من الألمان ، بوركت الشقراء، وإن كانت من أعدائها ..