حول العالم

مأوى نادر في الضفة الغربية للاهتمام بالكلاب الضالة

كلاب ضالة الاناضول
كلاب ضالة الاناضول
ديانا بعبيش، امرأة فلسطينية، وراء إقامة مأوى للكلاب الضالة في الضفة الغربية، يؤوي ما يزيد على 300 كلب، وتهتم بها منذ إنشائه في 2013.

المأوى مُقام في بيت ساحور بالضفة الغربية، ويؤوي -في الوقت الراهن- 40 كلبا.

وقالت ديانا بعبيش لتلفزيون رويترز: "بدأ المشروع بشهر 12 سنة 2013، بدأنا بأعداد بسيطة، وكبرت الأعداد. صار عنّا أعداد كبيرة من الكلاب، وصلت خلال سنة وشوية حوالي أكثر من 250-300 كلب قدرنا ننقذ. وقدرنا نوفر فوق 200 كلب لهم بيوت، ونحنا ما زلنا مستمرين. وكل سبت أنا بأطلع في يوم للتبني، بآخد مجموعة من الكلاب. وكل مرة بياخدوا من عندنا. يعني مرات واحد مرات خمسة. مرة وصلت سبعة في يوم واحد. فأنا لما بلاقي بيوت بأعطي فرصة لكلاب ثانية أقدر آخدها. هلق (الآن) عندنا أعداد أقل؛ لأنه كل اللي كانوا عندنا تقريبا طلعوا. وهيك بننقذ من الشارع، بنعالجهم وبنأمن لهم بيوت، بدل ما يرجعوا على الشارع".

وأوضحت بعبيش أن هناك نحو 15 ألف كلب ضال في محافظة بيت لحم وحدها بالضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تحاول توفير المأوى لأكبر عدد ممكن منها، لكن إمكاناتها محدودة، وعدد الكلاب هائل.

وأضافت أنها تقوم بدلا من إيواء كل الكلاب، وهو أمر لا تستطيعه، بتطعيمها وإخصائها، ثم إعادتها للشارع مجددا، وذلك حتى لا تمثل خطورة على الناس، ولا تتكاثر بأعداد هائلة.

وأردفت بعبيش: "إحنا قدرنا نجمع أعداد كبيرة من الكلاب، طبيعي حاولنا نلاقيلهم بيوت بعدة مناطق، وقدرنا نوفر حوالي 200 كلب بيوت، وبرضو كمان بنحاول، لكل الأعداد الموجودة هون ما نرجعها ع الشارع، بنحاول نلاقيلها بيوت كمان؛ عشان ما تسببش مشكلة للناس. لأنه بس برضو هاي تعتبر حيوانات ربنا اللي خلقها موجودة على الأرض، فإحنا ما بنقدر نبيدها. لأنه فيه عندنا فوق الخمسة عشر ألف كلب في محافظة بيت لحم، فصعب. ما فش مكان بيقدر يحوي 15 ألف كلب. لكن إحنا بنحاول عن طريق عمليات الإخصاء أن يعيش حياته العمرية سليمة، صحي، بنعطيه تطعيم اللي بنطوله من الشارع، وبيكون مرة تانية بالشارع؛ لأنه الكلب بيحافظ على المنطقة اللي بيكون فيها. وبهاي الطريقة بنقلل تناسل الكلاب بالشارع، وبنعطيهم التطعيم اللازم؛ عشان يكونوا ما يشكلوا خطورة على الناس".
وتزور بعبيش المأوى يوميا وتتابع حالة الكلاب بنفسها.

ويعمل جمال شحدة مساعدا لبعبيش في المأوى، وقال إنه سعيد بعمله في هذا المشروع.
وأضاف شحدة لتلفزيون رويترز: "بناخد الكلاب، بنعالجهم وندير بالنا عليهم. والكلاب أليفة، بدل ما تبعتهم على تل أبيب، وتخسر عليهم بييجوا كلاب إصابات، بتعالجهم وبترجعهم لصحابهم، ونطعمهم وندير بالنا عليهم، وكل شي تمام يعني. مشروع كويس".

وفي كل يوم سبت، تأخذ بعبيش معها عدة كلاب إلى هرتزليا؛ لعرضها على الناس؛ كي يتبنوها ويوفروا لكل منها بيتا جديدا، بدلا من الشارع أو المأوى.
التعليقات (0)