صحافة دولية

إندبندنت: أمريكا مع سوريا خارج اتفاقية المناخ

إندبندنت: توقيع نيكاراغوا على الاتفاقية يعني مزيدا من العزلة لترامب- أ ف ب
إندبندنت: توقيع نيكاراغوا على الاتفاقية يعني مزيدا من العزلة لترامب- أ ف ب

قالت صحيفة "إندبندنت" إن الدولتين اللتين تعدان خارج اتفاقية المناخ، هما الولايات المتحدة وسوريا، فيما وقعت نيكاراغوا على اتفاقية المناخ في باريس. 

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر الخروج من الاتفاقية، التي عملت إدارة سلفه بجد على صياغتها، ودفع دول العالم للموافقة عليها. 

 

وتبين الصحيفة أن اتفاقية عام 2015، الهادفة لتخفيض الانبعاثات الحرارية من البيوت البلاستيكية "الدفيئات"، جاءت لوقف ارتفاع الحرارة على مستوى العالم بدرجتين. 

 

ويورد التقرير نقلا عن بيان من نائب الرئيس النيكاراغوي روزاريو موريللو، قوله إنها الوسيلة الوحيدة التي تقدم لمواجهة الاحترار العالمي وآثاره، لافتا إلى أن الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا أظهر الأسبوع الماضي استعداد بلاده التوقيع على الاتفاقية، لكنه لم يقل متى. 

 

وتلفت الصحيفة إلى أن الحكومة النيكاراغوية رفضت في البداية توقيع الاتفاقية، قائلة إنها لا تتطلب الكثير من التضحيات من الدول الغنية، ولم تذهب بعيدا في أهدافها، مشيرة إلى أنه بحسب الصحافة النيكاراغوية، فإن القرار كان روتينيا، حيث أكد الرئيس أورتيغا أن بلاده ستلتزم بها، وقامت بلقاءات لمعالجة البرنامج وبنوده. 

 

وينوه التقرير إلى أن نيكارغوا تعد منطقة مهمة في مجال الطاقة المتجددة، حيث تحصل البلاد على نصف احتياجاتها من الطاقة من تلك المولدة من خلال الريح والشمس، وتخطط لزيادة النسبة إلى 90% بحلول عام 2020، لافتا إلى أن البنك الدولي وصف نيكاراغوا بأنها "جنة الطاقة المتجددة" في تقرير له عام 2013.

 

وتجد الصحيفة أن توقيع نيكاراغوا على الاتفاقية يعني مزيدا من العزلة للرئيس ترامب.  

 

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن ترامب اتهم باراك أوباما بتمرير الاتفاقية بموجب قرار رئاسي، وعرض حياة عمال الفحم والفولاذ والصناعات الأخرى في أمريكا للخطر.

التعليقات (0)