سياسة عربية

الداخلية المصرية تتحدث عن اعتقال عناصر في "حركة حسم" بالفيوم

قالت الداخلية إنها اعتقلت 12 شخصا من مدينة الفيوم - أرشيقية
قالت الداخلية إنها اعتقلت 12 شخصا من مدينة الفيوم - أرشيقية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء عن اعتقال عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة الفيوم جنوبي القاهرة، وقالت إنهم ينتمون لما سمته الوازرة "كيانها المسلح المستحدث طلائع حسم".

 

ونشرت الوازرة بيانا على صفحته الرسيمة في موقع "فيسوك" قالت فيه إنها اعقتلت 12 شخصا بعضهم "متورط في الإعداد والتخطيط الفعلي لتنفيذ سلسلة من أعمال العنف تستهدف رجال الشرطة والقضاء والقوات المسلحة".

 

وقال بيان الوزارة إن الموقوفين اعترفوا "بانضمامهم لمجموعات ما يسمى بطلائع حسم الإرهابية وتلقيهم تدريبات راقية على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة وتم تكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصة أقسام الشرطة والسجون تمهيدا لاستهدافها".



يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الأمنية التابعة للانقلاب العسكري عن اعتقالات في صفوف ما تسمى بـ"حركة حسم" التي تبنت في بيانات سابقة استهداف عدد من ضباط الأمن والجيش المصري، دون أن يؤكد ذلك مصدر مستقل.

التعليقات (1)
مصري جدا
الثلاثاء، 24-10-2017 08:41 م
عادي جدا لداخلية لا ضمير لها ولا رقيب عليها ،،ا ان تعتقل اي عدد وفي اي وقت ،، كنا ايام مبارك ،، الله يرحم ايامه ،، نسميهم زوار الفجر والان يسمونهم زوار العصر او الظهر ، هؤلاء اساتذة في الكذب يتعلم على يديهم ابليس لا اقول زعيمهم بل تلميذهم ،، كنا في سجن العقرب عام 2013 واعتقلوا معنا مجموعة من الجهاديين منهم الدكتور مرجان رحمه الله فقد مات مريضا في زنزاته،، وبعد حوالي 60 يوما خرج علينا وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في مؤتمر صحفي يعلن القبض على تنظيم ارهابي بقيادة الدكتور مرحان والرجل معنا متذ ه60 يوما ،، وهكذا الامثلة كثيرة ، منها ايضا ونحن في سجن الليمان في بداية عام 2017 خرج شاب اسمه عبد الرحمن العقيد بعد انهاء مدة حبسه التي كانت 3 سنوات لكنه خرج من الليمان ولم يصل بيته واختفى لا يعرف احد اين هو وبعد حوالى 120 يوما ظهر عبد الرحمن متهم في قضية جديدة تابعة لحركة حسم والشاب لم يخرج من السجن ولم يصل بيته بل كان عند الامن الوطتي ، مختفي قسريا لكن هناك مصطلح اخر لهذه الحالات يسمى التخزين اي ان الاخ يخزن في مكان ما لا يعرف مكانه احد ثم يخرج على ذمة قضايا جديدة ،، هذا الامر حدث معي شخصيا بعد4 سنوات سجن كتب الله لي البراءة وخرجت من السجن الى قسم الشرطة في الجيزة لانهاء اجراءات خروجي والتي استغرق يوا واحدا وانتهت بالفعل في ساعات وتم خطفي لمدة 45 يوما لا يعرف احد مكاني وانا حاصل على البراءة من قضاتهم الفسدة وسجنت مع مجموعة من داعش وقد اعددت نفسي على انه سيتم اخذي معهم لاي مكان صحراوي ويتم تصفيتنا وقتلنا خارج اطار القانون وتحت عنوان تبادل اطلاق النار بين الشرطة وخلية ارهابية لكن الله سلم ورجعت الى بيتي بفضل من الله ونعمه ،، ،هذا هو ميزان العدالة المعوج في مصر والذي ان لم يتغير سيكون سببا في انهيار ودمار مصر بالكامل وسيدفع الجميع الثمن بل يدفعون الان الظالم والمناصر له والساكت عنه ، حفظ الله مصر