رياضة دولية

10 لاعبين تمنوا لو تنشق الأرض وتبلعهم ولا يتعرضون لهذا الموقف

حارس كرة قدم
حارس كرة قدم
نشر موقع "سوفوت" الفرنسي تقريرا، ذكر فيه 10 لاعبين تعرضوا للإهانة الكروية أو الإحراج أمام الجماهير العالمية، ربما تمنوا حينها لو كانوا يعيشون في عالم مواز غير عالمنا، أو تنشق الأرض وتبلعهم.
 
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن أبرز هؤلاء اللاعبين المشاهير هو الحارس الكولومبي رينيه هيجيتا، المشهور بضربة العقرب التي نفذها في مباراة منتخب بلاده ضد إنجلترا سنة 1995. ثم بعد سنوات قليلة، ذاع صيت الحارس من جديد، لكن هذه المرة بفضيحة كروية خلال مباراة كولومبيا أمام الكاميرون في الجولة الثامنة من كأس العالم.
 
فبعد أن حقق روجر ميلر هدفه الأول في شباك هيجيتا، وكان أمام كولومبيا بعض الدقائق لتعديل النتيجة، لم يتمكن الحارس المشاكس من المحافظة على هدوئه والبقاء في مربع الحراس. فترك موقعه، وابتعد عنه بنحو 30 مترا، محاولا أن يراوغ باللاعب روجر ميلر، قبل أن يقتنص النجم الكاميروني الفرصة ويفتك الكرة، محققا الهدف الثاني، وتاركا هيجيتا في موقف محرج أمام جماهير منتخبه.
 
وذكر الموقع، ثانيا، موقفا حدث مع اللاعب مارك بارترا في فريق برشلونة، أمام اللاعب غاريث بيل مهاجم ريال مدريد، خلال نهائي كأس ملك إسبانيا، وكانت النتيجة حينها التعادل الإيجابي. فعندما مرر اللاعب كوينتراو الكرة للاعب الويلزي، الذي قرر أن يتحدى بارترا في سباق 100 متر، دفع غاريث الكرة أمامه، وتجاوز المدافع عن يساره بسرعة قل نظيرها، حتى وصل المرمى وحقق الهدف المنشود. ما جعل المدافع الإسباني في موقف لا يحسد عليه.
 
وأشار الموقع، ثالثا، إلى الموقف المحرج الذي تعرض له اللاعب الإماراتي ذياب عوانة، الذي سجل هدفا غاية في الإهانة في مباراة ودية جمعت منتخب بلاده بالمنتخب اللبناني. فبعد تفوق منتخب الإمارات بخمسة أهداف مقابل هدفين، تحصل على ضربة جزاء أسكنها ذياب المرمى بطريقة تفتقر لأي احترام، خاصة للحارس الذي تسمر في مكانه، متمنيا أن تنشق الأرض وتبلعه.
 
وأورد الموقع، رابعا، الإحراج الذي شعر به الحارس بول موسلوايت، الذي ما كان عليه أن يدير ظهره للاعب دين سوندرز، أسطورة كرة القدم الويلزية، الذي شارك الملعب مع ديربي كاونتي وليفربول وأستون فيلا، مسجلا 22 هدفا في 75 مباراة دولية.
 
دارت الأحداث سنة 1998، عندما واجه شيفيلد يونايتد فريق بورت فايل على أرضيته المعشبة. خلال تلك المباراة، توغل المهاجم سوندرز في عمق منطقة الخصم بول موسلوايت، حيث اضطر هذا الأخير لمغادرة موقعه لصد كرة بعيدة عن مرماه وتسديدها خارج الملعب، معتقدا أنه بهذا سيبعد الخطر. ولكن التقط دين سوندرز الكرة وسددها نحو ظهر الحارس، الذي سارع للعودة إلى موقعه، قبل أن تعود إليه ويسكنها المرمى، تاركا الحارس في حالة ذهول وصدمة.
 
وعرض الموقع، خامسا، الموقف المحرج الذي تعرض له مارتن باليرمو، الذي وقع على الأرضية المعشبة. كان ذلك في الرابع من تموز/ يوليو 1999، في مباراة جمعت الأرجنتين بكولومبيا في الجولة الثانية من كوبا أمريكا، حيث تحصل المنتخب الأزرق على ثلاث ضربات جزاء سددها اللاعب مارتن باليرمو وأضاعها جميعها، ما جعل مارتن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بهذا الإنجاز المخزي.
 
أما اللاعب الألماني نيكولاي مولر، فقد دخل عالم الإحراج بأغبى إصابة قد يتعرض لها لاعب كرة قدم. فخلال لقاء جمع فريقه بآوغسبورغ ضمن منافسات البوندسليغا لهذا الموسم، تعرض مولر لاعب هامبورغ لالتواء في كاحله الأيسر أثناء احتفاله بهدفه في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة.
 
وذكر الموقع، سابعا، المهاجم ألبرتو جيلاردينو، الذي ارتكب خطأ فادحا. كان ذلك بتاريخ 20 شباط/ فبراير 2007 على ملعب سلتيك بارك في مباراة جمعت سلتيك وإيه سي ميلان. وخلال هجمة إيطالية بقيادة ألبرتو، اندفع اللاعب نحو الأمام محاولا تجاوز الحارس أرتور بوروتس، قبل أن يسقط أرضا وكأن شبحا عرقل سيره. فما كان من الحكم تاريه هاوغه إلا أن رفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعب المموه.
 
كما تطرق الموقع للحديث عن الإحراج الذي تعرض له اللاعب الفرنسي لوكاس دينييه في أول لقاء له مع جماهير برشلونة. فقد ترك هذا اللاعب انطباعا سيئا لدى عشاق البلوغرانا عندما دخل ملعب الكامب نو بقناع أبيض يغطي وجهه بسبب العملية التي قام بها لمعالجة كسر في أنفه. وكعادة أول الوافدين على برشلونة، حاول اللاعب القيام ببعض الحركات البهلوانية أمام الجماهير، لكنه فشل، تاركا نفسه في موقف غاية في الإحراج.
 
وأشار الموقع، تاسعا، إلى ما قام به المدرب جورجي هاجي، الملقب بمارادونا البلقان، أثناء مباراة فريقه نادي فيتورول كونستانتا ضد أسترا جورجو في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015. في تلك الجولة الحاسمة لم يستطع المدرب سيئ السمعة أن يتمالك أعصابه عندما سقط اللاعب رادو بوبوك أرضا، وجاء الفريق الطبي لإسعافه. حينها، تدخل المدرب ودفع الأطباء عن اللاعب، فقام بوبوك سليما كأن شيئا لم يكن، شاعرا بالخجل من الجماهير التي تظاهر أمامها بأنه مصاب.
 
وفي الختام، ذكر الموقع الإحراج الذي تعرض له اللاعب ستيفن جيرارد في ممر ملعب ستامبفورد بريدج، في مباراة تشيلسي وليفربول في إطار الدوري الممتاز. فأثناء استعداد الفريقين لدخول الملعب، عمد أحد الأطفال الصغار الموجودين في الممر إلى مصافحة نجم ليفربول، فقام بسحب يده تاركا لاعب الشياطين الحمر في مأزق.
 
التعليقات (0)