سياسة عربية

السديس يشكّل لجنة لرصد "الأفكار المتطرفة".. هذه مهامها

السديس قال إنه يهدف لرصد الأفكار المتطرفة التي يحملها بعض الأئمة والخطباء- أرشيفية
السديس قال إنه يهدف لرصد الأفكار المتطرفة التي يحملها بعض الأئمة والخطباء- أرشيفية

وجّه إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس، بتشكيل لجنة عليا لـ"رصد ومعالجة الأفكار المتطرفة وتفنيد الشبهات الفكرية".

 

ووفقا لما نقلت صحيفة "سبق" السعودية، فإن السديس الذي يشغل منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجه بتشكيل هذه اللجنة وانطلاقها بحزمة من اللقاءات والبرامج والفعاليات والمناشط التوعوية والتثقيفية والكتب الموثوقة، وفق قوله.

 

وتتكون اللجنة من عدد من الإدارات، كـ"إدارة الأمن الفكري"، و"الإدارة العامة للمتابعة وإدارة التوجيه والإرشاد"، و"إدارة معهد الحرم وكلية المسجد الحرام وأكاديمية المسجد الحرام"، و"إدارة هيئة المسجد الحرام"، و"وحدة الحوار"، و"وحدة الوسطية والاعتدال"، و"وحدة أمن المعلومات"، ومكتبة الحرم.

وتعنى اللجنة، وفقا للسديس، برصد مدى تأثر بعض منسوبي الرئاسة بأفكار "الجماعات المتطرفة والتنظيمات المحظورة"، وذلك أثناء أداء أعمالهم المتنوعة، أو عبر مشاركاتهم العلمية أو الدعوية أو الإعلامية، والإعلام الجديد، وتطبيق الأنظمة في حق من يثبت انتماؤه وتعاطفه مع هذه الجماعات والتيارات، وإحالة من يثبت تأثره بأفكارهم للجهات المختصة؛ لتطبيق الأنظمة في حقهم، وفقا له.


ومن المقرر، وفقا للسديس، أن تعمل اللجنة على تضمين مناهج ومقررات الدراسة والتدريب التي يستفيد منها منسوبو الرئاسة وموظفوها مواد تتضمن الاهتمام بالأمن الفكري، وتعزيز الحوار، وتحقيق الوسطية والاعتدال، وتفنيد الشبهات التي تقوم عليها الأسس الفكرية لـ"هذه الجماعات المتطرفة".

 

ومن المقرر أن يتم تخصيص محاضرات ودورات فكرية للأئمة والخطباء؛ لمحاربة الأفكار "المتطرفة" بينهم، وفقا لصحيفة "سبق".

 

بدوره، علق المغرد الشهير "مجتهد" على إعلان السديس، قائلا إن "هذه الصلاحية الجديدة للسديس دليل على ما ذكره مجتهد سابقا، بأن شؤون الحرمين ستحل محل هيئة كبار العلماء". 

 

يذكر أن "مجتهد"، في الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، قال إن الحكومة السعودية تتجه نحو إلغاء هيئة كبار العلماء.

 

وأضاف أن "من البدائل المطروحة توسيع شؤون الحرمين؛ لتشتمل على مجلس علماء أقرب لـ(أزهر السيسي)، ويكون رئيسها الحالي السديس أقوى شخصية دينية رسمية في البلد".

 

اقرأ أيضا"مجتهد" يكشف ماذا سيفعل ابن سلمان بهيئة كبار العلماء

 

هذه الصلاحية الجديدة للسديس دليل على ما ذكره مجتهد سابقا أن شؤون الحرمين ستحل محل هيئة كبار العلماءhttps://t.co/A9iJ3lpUG3

 

 

التعليقات (6)
شيبوط
الإثنين، 30-10-2017 06:42 م
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مصري جدا
الإثنين، 30-10-2017 04:33 م
الافكار المتطرفة ،،،مصطلح مرن مرونة وسيولة تفكك المنطقة وشعوبها ،،، وهذا موضوع ابعاده السياسية والاعلامية والبزنس هي الغالبة ،،، في مصر عاش السيسي وهم القيادة والريادة والتنوير ودعى الى تجديد الخطاب الديني وقامت الماكينة الاعلامية بالترويج لهذا الاختراع غير المسبوق وتجاوب معه شكليا الازهر والاوقاف وبعض اساتذة اكل العيش والبقلاوة ، عقدت المؤتمرات وشكلت اللجان وصدرت الكتب والنشرات والوثائق وفي الاخير كانت السنة الكونية المبهرة ،، ان الله لا يصلح عمل المفسدين ،، وماتت الفكرة التي ولدت ميتة اصلا ،، هذه التجربة تم استنساخها في اماكن عدة ومناسبات متشابهة ، حتى ان جامعة الدول العربية تبنت هذه الفكرة ورصدت اها الملايين وكانت نفس النتيجة المولود الميت ،، والسعودية والسديس ليسا بدعا من الدول او المشايخ او اللجان ،،اصحابنا في بلاد العرب لا يتعلمون بل هم احرص الناس الا يتعلموا ،،، هناك اجراءات ووسائل علمية للتعاطي مع اي مشكلة مهما كان حجمها وخطرها ،، تجارب ونماذج مجربة وحققت نجاحات كبيرة ،، لكن اصحابنا حاصلون على المركز الاول في الفشل ،، المشكلة في الغالب ليست في الافكار او النصوص ولكتها في كيفية فهمها والتعاطي معها ،، وكذلك الاجواء العامة التي تمارس فيها ،،،، من الطبيعي جدا ان تختلف الافهام وتتنوع الرؤى ، لكن كيفية التعاطي مع الاختلاف والتنوع هو الذي يحدد اين نحن ، في الوسط او على الاطراف ،، انظمة الحكم هي العامل الاساسي لتغذية التطرف ،، عندما يضيق على فصيل لحساب فصائل اخرى ، وعندما تتبنى الدولة فكرة ضد افكار اخرى ، وعندما يكون التعامل الامني بالسجن والاعتقال والاحكام والتعذيب هو اداة التعامل ،، فماذا تكون النتيجة ،، عندما يترك المجال العام للمفاسد والانحلال والرذيلة وتهاجم وتحارب الفضيلة فماذا تكون النتيجة ،، نعم هناك متطرفون وفي كل بلاد الدنيا ،، متطرفون في الدين ومتطرفون في الدنيا ومتطرفون في السياسة ، هذا عادي ،، لكن جاهزية الاجواء العامة واتاحة الحريات للجميع تجعل هذا التطرف دوما في الخانة الصغيرة التي ليس لها زبون او عليها اقبال ،،، نمط الادارة السئ هو الرافد الاساسي للتطرف
عامر الهمشاري
الإثنين، 30-10-2017 03:51 م
تعليق الاخ غسان اوحي الي بفكرة ربما تكون جيدة. ماذا لو قاطع المسلمون هذا الدجال و رفضوا الصلاة خلفه في الحرم. يمكنهم مثلا اقامة صلوات جماعة اخرى في الحرم بعد انتهاء امامة هذا البغل. ستكون فضيحة لأل سلول و صبيانهم بحجم الكرة الارضية.
غسان غلاينه
الإثنين، 30-10-2017 03:35 م
ملخص الموضوع : تشكيل محاكم تفتيش لتعقب الاخوان و المتعاطفين معهم في ادارته. لعنة الله على المنافقين. لا أدري كيف يصلي وراءه المسلمون؟
علي
الإثنين، 30-10-2017 01:56 م
حسبنالله ونعم الوكيل