سياسة عربية

هؤلاء هم أبرز جنرالات الانقلاب المطاح بهم من السيسي

28 قيادة عسكرية تم الإطاحة بهم من مواقعهم التي كانوا فيها يوم 1/7/2013 - أرشيفية
28 قيادة عسكرية تم الإطاحة بهم من مواقعهم التي كانوا فيها يوم 1/7/2013 - أرشيفية

فتحت الاطاحة بصهر زعيم الانقلاب الفريق محمود حجازي، من رئاسة أركان القوات المسلحة، أبوابا للسؤال عن مصير جنرالات المجلس العسكري الانقلابي، أين هم بعد 4 سنوات من انقلابهم ؟

وأطاح "السيسي" بالفريق حجازي وعينه مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات وهو منصب مستحدث.

وعين مكانه  الفريق محمد فريد حجازي، رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، وأعطاه رتبة فريق، بعد أن كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع، والأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع.

والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية هو المنوط بتسيير شؤون القوات المسلحة، ويتكون من قادة القوات ويترأسهم القائد العام ووزير الدفاع ، ونائب رئيس المجلس وعلى رأسهم القائد الأعلى رئيس الجمهورية .

وفي الأول من تموز /يوليو من العام 2013 اجتمع زعيم الانقلاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمقر الوزارة، دون حضور الرئيس محمد مرسي.

وكان من أهم الأعضاء الذين حضروا الاجتماع ويبحث التقرير مصيرهم اليوم هم : 

القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي .
رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي.
قائد القوات الجوية اللواء طيار يونس السيد حامد المصري.
قائد القوات البحرية اللواء بحري أركان حرب أسامة أحمد أحمد الجندي.
قائد قوات الدفاع الجوي اللواء أركان حرب عبد المنعم إبراهيم بيومي التراس.
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء أركان حرب محسن الشاذلي.
قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء أركان حرب توحيد توفيق.
قائد المنطقة الشمالية العسكرية اللواء أركان حرب جمال شحاتة.
قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء أركان حرب محمد عرفات.
قائد المنطقة الغربية العسكرية اللواء أركان حرب محمد المصري.
قائد قوات حرس الحدود اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم .
قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي .
قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة عسكر .
مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقانونية اللواء ممدوح شاهين.
مساعد وزير الدفاع رئيس هيئة التنظيم والإدارة اللواء محسن الفنجري.
رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله.
مدير إدارة الشؤون المعنوية اللواء أركان حرب أحمد ابو الدهب.
مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح اللواء محمد العصار.
مساعد وزير الدفاع اللواء مختار الملا.
مساعد وزير الدفاع اللواء عادل عمارة.
اللواء ممدوح عبد الحق.
مدير المخابرات الحربية والاستطلاع محمد رأفت عبد السيد شحاتة.
اللواء أ·ح السعيد محمد عبد الرازق مساعد وزير الدفاع . 

أما أبرز الأعضاء الذين اختفوا من المجلس منذ  1/7/2013 حتى اليوم فهم : 

الفريق بحري أسامة أحمد أحمد الجندي قائد القوات البحرية




ولد في 1 كانون الثاني /يناير 1953،(العمر 64)، وتخرج من الكلية البحرية 16 يونيو 1975.

عينه الرئيس محمد مرسي قائدا للقوات البحرية في آب /أغسطس 2012 وأطاح به السيسي في 12 نيسان / أبريل 2015.

الجندي هو أحد أبرز قيادات المجلس العسكري التي شاركت بشكل واضح في ترتيبات ما قبل الانقلاب العسكري، حيث أوكلت له مهمة إقناع قادة ألوية الشمال بخطة السيسي .

 

وكان للجندى دور مهم بعد الانقلاب، وما تردد بشأن احتجازه للرئيس السابق محمد مرسي، بحسب تسريبات مكتب السيسي التي أذاعتها قناة "مكملين" الفضائية، خلال حديثه مع اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، والفريق محمود حجازي رئيس الأركان، لتزوير مقر الاحتجاز القسري للرئيس محمد مرسي عقب الانقلاب العسكري في 3 من تموز/يوليو، وتحويل جزء من قاعدة "أبوقير" البحرية إلى سجن مزور (بمعنى لا يتبع لسلطة الداخلية أو الجيش وليس مهيئا لأن يكون سجنا)، والإيهام أنه تابع لوزارة الداخلية. 




 

 

اقرأ أيضا: هكذا فسر إعلاميون ونشطاء إقالة صهر السيسي من رئاسة الأركان

 في حين بررت مصادر عسكرية إقالة الجندي على أنه "بلغ سن المعاش، وعليه أن يترك منصبه كقائد للقوات البحرية". 

اللواء  أحمد وصفي  قائد الجيش الثاني الميداني. 



تولى قيادة الجيش الثاني الميداني في تموز/يوليو 2012 و أطاح به "السيسي" في آذار/مارس 2014. 


صاحب أشهر عبارة: " لو ترشح السيسي للرئاسة.. قولوا على 3 يوليو انقلاب"، كانت هذه العبارة "فارقة" في حياة اللواء أحمد وصفي.




ولم تشفع له عبارة  "هنطلب من مين غير كبيرنا يخوض الانتخابات الرئاسية" يقصد السيسي .
وللمرة الثانية، تم تنحيته عن منصب رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، بعد أن تم تنحيته عن قيادة الجيش الثاني الميداني، وترقيته لمساعد وزير دفاع.

 

وهو منصب يُعد شرفيا يحصل عليه العسكريون من ذوي القوة داخل المؤسسة لضمان صمتهم، وعدم تمردهم على ما يصدر لاحقا من أوامر وسياسات .


وقال محللون حينها إن الإطاحة باللواء وصفي كان من الأمور المتوقة، لكون السيسي وصدقي صبحي يريدان الإطاحة بأي شخصية لها طموح داخل الجيش، ضمن صراع الأجنحة.

اللواء أركان حرب "توحيد توفيق" 






قائد المنطقة المركزية الذي كان مسؤولا عن السيطرة على مفاصل الدولة كالتلفزيون والمحاكم وغيرها وقت الانقلاب، وساهم في الترتيبات لـ 3 تموز/ يوليو .

أطاح به السيسي في 01-07-2014 من قيادة المنطقة المركزية العسكرية، وعينه مساعدا لوزير الدفاع. 

الفريق أسامة عسكر :




عينه الرئيس محمد مرسي يوم 16 آب/أغسطس 2012، قائدا للجيش الثالث الميداني وأطاح به السيسي في  31 كانون الثاني/ يناير 2015، وتم تعيينه بوظيفة مستحدثة، وهي قائد منطقة شرق القناة ثم عين مساعد القائد العام للقوات المسلحة لشؤون تنمية سيناء في كانون أول/ديسمبر 2016 حتى الآن.

وكان لعسكر أيضا تصريحات مشابهة لوصفي أوردناها في الفيديو السابق، قال فيها إنه "أكد أنه في حال تولي السيسي الرئاسة يمكنكم القول إن 3 تموز/يوليو انقلاب عسكري مكتمل الأركان" .

 


اللواء محمد سعيد العصار :



 
أطاح به السيسي من منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح في 19  أيلول/سبتمبر 2015، وعينه وزيرا للإنتاج الحربي.

اللواء طاهر عبد الله طه .



بعد فضيحة جهاز الكفتة أطاح السيسي في 30 حزيران/يونيو 2014، برئيس الهيئة الهندسية اللواء طاهر عبد الله طه، وعينه مساعدا لوزير الدفاع رغم عدم بلوغ طاهر سن المعاش، حيث إنه من مواليد 7 آذار/ مارس 1956 ويبلغ من العمر آنذاك  58 عاما، وخلافا للمتعارف عليه داخل وزارة الدفاع أن يتم تعيين القادة الكبار الذين بلغوا سن المعاش مساعدين لوزير الدفاع.

 

تم تحميل طاهر مسؤةلية فشل الهيئة الهندسية في بدء علاج فيروس "سي" والإيدز بجهاز "الكفتة" الذي اخترعه اللواء إبراهيم عبدالعاطي، تحت إشراف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتم الإعلان في مؤتمر صحفي عن تأجيل بدء العلاج لمدة 6 أشهر ومن بعدها اختفى اللواء طاهر .

الفريق عبد المنعم إبراهيم بيومى التراس.




قائد قوات الدفاع الجوي المصرية, مواليد 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1952، (العمر 65) تخرج في الكلية الحربية  16/9/1972.

 عينه الرئيس محمد مرسي قائدا لقوات الدفاع الجوي المصرية في 14 آب/ أغسطس 2012، وفي  17 كانون الأول/ ديسمبر 2016، أطاح به السيسي. 

بينما بررت مصادر عسكرية وقتها قرار الإقالة التراس أنه بلغ سن المعاش. وهذا في إطار "التغيير والإحلال والتجديد الدوري، وعامل السن، وطول مدة خدمة قائد السلاح، ومدى الكفاءة في التمثيل".


الأسباب الحقيقة : 

المحلل العسكري المصري اللواء محمود منير حامد، قال إن التغيرات الدورية المستمرة مرتين كل عام من أجل التجديد على مستوى القيادة وفقا لقانون الخدمة للضباط .

وأوضح حامد في اتصال مع "عربي21" أن "تقليص عدد أعضاء المجلس العسكري جاء بعد أن أدى دوره في إدارة البلاد وانتقال السلطة إلى إدارة مدنية منتخبة، ولم تعد هناك ضرورة لوجوده بعد ذلك وعليه العودة لإدارة شؤون القوات المسلحة" .

واستبعد حامد أن يتم تفسير ما يحصل على أنه انقلاب على شركاء الانقلاب من السيسي؛ لأن ما حصل فى 3/7/2013 "ليس انقلابا عسكريا .

وأوضح أن "القوات المسلحة قدمت أكثر من إنذار للرئيس محمد مرسي لتعديله أسلوب العمل كرئيس دولة وفقا للدستور، وعندما لم يستجيب قامت القوات المسلحة بعملية تغيير ساندها أكثر من 30 مليون مصري، وأظهرت ذلك وسائل الإعلام أنهم طالبوا القوات المسلحة بالقيام بدورها في إدارة شؤون البلاد، وهذا يعني أنه ليس انقلابا "

اقرأ أيضا: هل أطاح نجل حجازي بوالده من رئاسة أركان الجيش المصري؟

ويمكن تفسير الإقالات الأخيرة في إطار أن التغيرات في القوات المسلحة تتم على مستويين؛ الأول وهو التغييرات الدورية، التي تصدر بها نشرة وهذه التغيرات لا يجب التوقف عندها كثيرا، الثاني وهو مستوى القيادات التي تم التخلص منها. 

وهو ما أوضحه عصام عبدالشافي أستاذ العلوم السياسية المصري، حيث قال: نحن نتحدث عن 28 شخص تخرجوا من المجلس العسكري من 3/7/2013 حتى اليوم .

ويضيف عبدالشافي في حديثه لـ"عربي21"  "الحديث عن ما تم مع رئيس الأركان محمود حجازي أنه ترقية أعتقد أنها إقالة وليست ترقية، وهو نوع من أنواع الخروج الآمن وحفظ ماء الوجه؛ لأننا نتحدث عن رئيس أركان أكبر جيش في المنطقة العربية".

ويتابع عبدالشافي أن الهدف الرئيس من التغيرات هو "إعادة تفكيك وصياغة للمجلس العسكري بناء على الولاءات للسيسي" .

وأحال عبدالشافي في حديثه مع "عربي21" إلى دراسة أعدتها وحدة الرصد والتوثيق، بالمعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، وخلصت الدراسة إلى أن المغادرات يمكن تفسيرها على "الأكثر احتمالا، من حيث الدقة وتعدد المؤشرات، أن هناك صراعا حقيقيا داخل المؤسسة العسكرية.

وتضيف الدراسة: "هنا تضارب في المصالح والتفكير، تتم إدارته على حساب أمن الوطن واستقراره، وعلى حساب دماء الجنود والضباط، كآلية للتخلص من المنافسين أو وسيلة لإدارة الصراعات، لأن ما تم في الواحات ما كان ليحدث إلا مع وجود خلل أمني كبير، أو اختراق أمني أكبر أو صراعات أجنحة".

وأرفقت الدراسة التي زود بها الدكتور عبدالشافي "عربي21" بجدول توضيحي بالأسماء والمناصب التى شملتها التغييرات منذ 3/7/2013.








التعليقات (0)