سياسة دولية

روحاني وخامنئي يستقبلان بوتين.. والكرملين: لن يزور الرياض

المرشد الإيراني استقبل بوتين في طهران- "موقع خامنئي"
المرشد الإيراني استقبل بوتين في طهران- "موقع خامنئي"

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، وذلك في زيارة رسمية إلى طهران، للمشاركة في القمة الروسية الإيرانية الأذربيجانية الثلاثية.

واستقبل روحاني بوتين في قصر "سعد آباد" في العاصمة الإيرانية، ومن المتوقع أن يحضر أيضا رئيس أذربيجان إلهام علييف.

ورحب روحاني بنظيره الروسي، وقال في مستهل اللقاء: "يسرني أن بلدينا إلى جانب تطوير علاقاتنا الثنائية يلعبان دورا مهما في ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة".


وكانت آخر زيارة نفذها بوتين لطهران قبل عامين، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

والتقى بوتين عقب لقائه بروحاني، المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي استقبله الأربعاء والوفد المرافق له، وفق ما أشارت إليه قناة "روسيا اليوم".

 

وذكر التلفزيون الإيراني أن خامنئي أبلغ بوتين أنه ينبغي لطهران وموسكو تكثيف التعاون لعزل الولايات المتحدة واستعادة السلام بالشرق الأوسط.

 

وهاجم خامنئي السعودية، وحملها "المسؤولة عن الأزمة في اليمن، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط".

 

ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله إن "حل الأزمة السورية بشكل كامل يحتاج تعاونا وثيقا بين إيران وروسيا.. تعاوننا قادر على عزل أمريكا. هذا التعاون سيعيد الاستقرار إلى المنطقة".

وتعقيبا على هذه الزيارة، كان لافتا تصريح الكرملين، الذي قال فيه إن الرئيس الروسي بوتين "لا ينوي التوجه إلى السعودية بعد زيارته لإيران".

لقاء عسكري ثنائي

وفي سياق متصل، التقى رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف، نظيره الإيراني اللواء محمد باقري، قبيل وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى طهران.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، أن الجنرالين بحثا "الدبلوماسية الحديثة والدفاعية بين إيران وروسيا ومحاربة الإرهاب"، بالإضافة إلى "العديد من القضايا أبرزها الأزمة السورية".

وذكرت أنهما بحثا "سبل تطوير مستوى التعاون في القضايا الأمنية والصناعية والبحثية والتدريبية".

وأشار اللواء باقري إلى ما وصفه بـ"التطور الجيد جدا بين القوات المسلحة الإيرانية والروسية" خلال العامين الماضيين. 

وقال إن "إقامة المسابقات العسكرية في روسيا ودعوة إيران للمشاركة فيها أمر يستحق التقدير، لأن عقد هذه المنافسة يؤدي إلى تعزيز التعاون بين بلدينا".

التعليقات (0)