سياسة عربية

السفير الأمريكي في ليبيا يلغي لقاءه مع حفتر

الخارجية الإيطالية أكدت أن تحديد المسؤولين عن المجازر ضروري لمواصلة طريق المصالحة في ليبيا- أ ف ب
الخارجية الإيطالية أكدت أن تحديد المسؤولين عن المجازر ضروري لمواصلة طريق المصالحة في ليبيا- أ ف ب

ألغى السفير الأمريكي في ليبيا بيتر بودي لقاء كان مقررا في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد مجزرتي الأبيار جنوب غربي بنغازي، والفتائح شرقي درنة.


وقال مصدر مقرب من السفارة الأمريكية في ليبيا لـ "عربي21": إنه "لا يمكن للسفير بودي لقاء حفتر، لما يسببه ذلك من إحراج بالغ للدبلوماسية الأمريكية، التي تعلم أن قوات اللواء المتقاعد وحلفائه الإقليميين، هم من يقف وراء هذه المجازر التي راح ضحيتها مدنيون وأطفال ونساء".


وتم العثور على أكثر من ثلاثين جثة في منطقة الأبيار جنوب غرب بنغازي، في حين قتل ستة عشر مدنيا منهم سبع نساء ومثلهم أطفال، إضافة إلى أكثر من عشرين جريحا في قصف جوي على منطقة الفتائح شرق درنة.


الحسم الإيطالي


في موضوع آخر، وعد وزير الخارجية الإيطالي أنجلينيو ألفانو بأن رئاسة بلاده لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ستكون حاسمة فيما يتعلق بالملف الليبي.


وذكر ألفانو في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عبد الرحمن السويحلي، نقلته وكالة آكي للأنباء، أن مجلس الأمن في ظل الرئاسة الإيطالية، سيشهد خلال الشهر الجاري، إطلاع المبعوث الأممي في مجلس الأمن على تطورات العملية السياسية في ليبيا.


وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده "تضم صوتها للمؤسسات الليبية وللأمم المتحدة الداعية إلى إجراء تحقيق فاعل، في جريمتي العثور على جثث في منطقة الأبيار جنوب غرب بنغازي، وقصف مدنيين في مدينة درنة، شرق ليبيا".

 

اقرأ أيضا: هل سيتدخل مجلس الأمن في ليبيا عسكريا بعد قصف درنة؟


وبيّن ألفانو أن "تحديد المسؤولين، ضروري لمواصلة الطريق لأجل الاستقرار والمصالحة في ليبيا، معربا عن أمل بلاده، بأن تتمكن المنظمات الإنسانية الدولية من الوصول سريعا إلى المنطقة لتقديم المساعدة الضرورية وتخفيف معاناة السكان".

التعليقات (0)

خبر عاجل