سياسة عربية

عربي21 تنشر ملفا بتفاصيل "زلزال" القرارات السعودية (محدث)

الملك سلمان: لا نخشى في الله لومة لائم وسنحارب الفساد بحزم وعزيمة لا تلين- أرشيفية
الملك سلمان: لا نخشى في الله لومة لائم وسنحارب الفساد بحزم وعزيمة لا تلين- أرشيفية

شهدت السعودية ليلة السبت ما يشبه "الزلزال" السياسي، بعد إصدار عدة قرارات ملكية أطاحت "برؤوس" كبيرة من مناصبها، إضافة إلى توقيف عدد كبير من الأمراء والوزراء الحاليين والوزراء السابقين وكبار المسؤولين الحاليين والسابقين، على رأسهم الأمير متعب بن عبد الله والأمير والملياردير المعروف الوليد بن طلال.


وتقدم صحيفة "عربي21" فيما يلي تلخيصا لأهم قرارات هذا "الزلزال":


أولا:

توقيف 18 أميرا (أعلن عن أسماء 11 منهم)، وأربعة وزراء حاليين، وعشرات من الوزراء والمسؤولين السابقين بتهم فساد.


·الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، بتهمة الفساد في صفقات السلاح.

·الأمير والملياردير المعروف الوليد بن طلال بن عبد العزيز، بتهمة غسيل الأموال.

·الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير الرياض السابق، بتهمة الفساد في مشروع "قطار الرياض".

·رئيس مجموعة MBC التلفزيونية ورجل الأعمال البارز وليد الإبراهيم.

·رئيس ومؤسس البنك الإسلامي رجل الأعمال الكبير صالح كامل واثنين من أبنائه، بتهم الفساد.

·اللواء تركي بن عبد الله بن محمد الكبير، بتهم فساد تتعلق بالقوات البحرية.

·رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري.

·وزير الاقتصاد والتخطيط المقال عادل فقيه.

·وزير المالية السابق إبراهيم العساف.

·الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز.

·خالد الملحم رئيس الخطوط السعودية السابق وعدد من الشركات الكبرى، بتهم الفساد والاختلاس.

·سعود الدويش رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، بتهم الفساد وترقية عقود على شركاته الخاصة، واختلاس أموال الشركة، الذي يعتقد بأنه سعود الدرويش.

·محمد الطبيشي، رئيس المراسم الملكية السابق، بتهم عدة تتعلق بـ"الفساد"، و"سوء استغلال السلطة".

·(ح. ع) بتهم عدة تتعلق بـ"الفساد" و"تقديم الرشاوي" و"الاحتيال"، ويعتقد بأنه حسين العمودي.

·جميع المسؤولين عن قضية "سيول جدة".

·وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، فإنه جرى أيضا إيقاف محافظ هيئة الاستثمار الأسبق، عمر الدباغ، بعدة تهم تتعلق بـ"الفساد" و"التلاعب في أوراق المدن الاقتصادية"، ويعتقد بأنه عمر الدباغ.

 

ثانيا:

الإطاحة بعدد من الوزراء والأمراء من مناصبهم:


·إقالة الأمير "القوي" متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني.

·تعيين الأمير خالد بن عياف وزيرا للحرس الوطني خلفا لمتعب.

·إعفاء وزير الاقتصاد عادل بن محمد فقيه من منصبه، وتعيين محمد بن مزيد التويجري خلفا له.

·إنهاء خدمة الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان، قائد القوات البحرية، وتعيين فهد بن عبدالله الغفيلي خلفا له، وترقيته إلى رتبة "فريق ركن".

·تشكيل لجنة للتحقيق بقضايا الفساد برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة. 

ثالثا:

منع الطائرات الخاصة من مغادرة السعودية، وإغلاق الطيران الخاص والملكي.

 

للتفاصيل كاملة طالعوا تقارير عربي21 حول الموضوع  

 

اقرأ أيضاالسعودية توقف متعب والوليد بن طلال وأمراء ووزراء (أسماء)

 

اقرأ أيضاأوامر ملكية سعودية تطيح بمناصب هامة.. وتشكيل لجنة تحقيق

اقرأ أيضامنع الطائرات الخاصة من مغادرة السعودية بعد اعتقال أمراء

اقرأ أيضاكيف علقت نخب السعودية على اعتقال أمراء ووزراء بتهم فساد

 

اقرأ أيضامحمد بن زايد يعلن وقوفه مع السعودية "قلبا وقالبا"

متعب بن عبد الله

 

 

 

الوليد بن طلال

 

 

تركي بن ناصر بن عبد العزيز

 

 

سعود الدويش

 

 

 

 

عادل فقيه

 


 

 

محمد الطبيشي

 

 

 

خالد الملحم

 


 

 

صالح كامل

 

 

 

الوليد الإبراهيم

 

 

 

إبراهيم العساف

 

التعليقات (7)
حميد العنزي
الثلاثاء، 07-11-2017 01:32 ص
كفو والله ابو فهد أتمنى كشف جميع الفاسدين وعلى رأسهم مدراء بلديات المناطق السابقين لأنهم أكبر فاسدين في المملكة وكانوا يوز عو نا لأراضي على أقرباء هم ويحرموبقية الناس حسب أهواء هم واتمنى طلب كل من كان مسؤول عن العادات والشرهات وبيت الزكاة كل هؤلاء فاسدين وكانوا يأخذون النصيب الأكبر ويعوطو ن الناس الفتات
ابوضياء
الإثنين، 06-11-2017 07:52 ص
ظاهرها الحرب على الفساد وباطنها الانفراد بالسلطه. ومن يسلم من الفساد في الحكم السعودي. اوليس اعتقال الابرياء والعلماء هو عين الفساد.
محمود الشمري
الإثنين، 06-11-2017 03:20 ص
والله قرارات تخوف والمشكلة توقيتها في وقت فتنه وكثرة القول إنه انقلاب على عائلة آل سعود من الملك سلمان وابنه محمد
dr hicham
الأحد، 05-11-2017 02:07 م
اللعبة انكشفت منذ زيارة أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين السيد ترامب إلى آل سعود وإعطاءهم للجزية مقابل تنصيبه ابنه وإعطاءه الضوء الأخضر بانتقال الحكم عن طريق التوريث من الأب إلى الإبن أثناء رقصة أمير المؤمين ترامب مع سلمان المقعد ومنذ ذاللك الحين من لم يبايع الدب الداشر الجاهل فإن النبش في أرشيفه والتهمة جاهزة إما الفساد أو إخوان.dr hicham medecin hematologue al'organisation mondiale de la sante geneve suiss
كاظم أنور دنون
الأحد، 05-11-2017 01:23 م
تحليلي لما حدث الأمس هو واحد من إثنين: 1- أن يكون سلمان بن عبدالعزيز هلك ومات ، ومايجرى هو تثبيت من ولي العهد لجميع بؤر التوتر داخل العائلة المالكة وحجزها حتى تبايع أو تمر المرحلة الحرجة دون قلاقل. 2- أنه إستعراض القوة الأخير الذي يؤديه محمد بن سلمان داخلياً ( لمنافسيه من العائلة ) وخارجياً ( لحلفائه من أمريكا وأسرائيل) لأثبات أنه الرجل القوى بالبلاد وهو محط ثقة القوى الغربية والصهيونية، وذلك لابد أن يسبق حدثاً مهما على الساحة الخارجية وأعتقد أنه توجيه ضربة لأيران أو حزب الله ( لاحظوا تزامن هذه القرارات مع إستقالة الحريري).... والله أعلم وأجل