سياسة عربية

"مجتهد" يكشف تفاصيل جديدة عن إقصاء متعب واعتقال الأمراء

"مجتهد" قال إن هدف ابن سلمان الأول هو الاستيلاء على أموال من اعتقلهم- أرشيفية
"مجتهد" قال إن هدف ابن سلمان الأول هو الاستيلاء على أموال من اعتقلهم- أرشيفية

كشف المغرد الشهير "مجتهد"، تفاصيل جديدة عن إقصاء الأمير متعب بن عبد الله من وزارة الحرس الوطني، والاعتقالات التي طالت أمراء ووزراء ورجال أعمال السبت.

 

وبحسب "مجتهد"، فإن إقصاء الأمير متعب بن عبد الله من رئاسة الحرس الوطني، هو أهم حدث بالنسبة لولي العهد محمد ابن سلمان.

 

وقال "مجتهد"، إنه بعد إقصاء محمد بن نايف، وتحويل جهاز المباحث إلى "أمن الدولة"، ونشر العناصر المصرية، و"البلاك ووتر" فيه، لم يتبق على ابن سلمان سوى السيطرة على "الحرس الوطني".

 

وبحسب "مجتهد"، فإن متعب بن عبد الله أحس بما يحاك تجاهه منذ مدة، وحاول الاحتماء بعمّه أحمد بن عبد العزيز، إلا أن ابن سلمان منع الأمراء من الوصول إلى قصر الأخير.

 

وكشف "مجتهد" أن ابن سلمان حاول إغراء متعب بن عبد الله بتعيين أحد أبنائه بمنصب في الحرس الوطني، مقابل التنازل عن رئاسته، إلا أن الأخير رفض.

 

وقال "مجتهد"، إن حملة الاعتقالات قد تطال أمراء تبوك، والمنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، وغيرهم، على أن يتم تعيين "خواص ابن سلمان"، وفق قوله.

 

وذكر أن هدف محمد بن سلمان الأول من هذه الحملة، هو "الاستيلاء على أكبر كمية من المال للاستحواذ عليها له شخصيا، من خلال صندوق الاستثمارات العامة ومشاريع شركة نسما والفتات للميزانية".

 

وأوضح أن الهدف الثاني هو "استخدام محاربة الفساد مبررا لإرهابهم وغيرهم ممن قد يتمردون عليه ولو بالكلام، ويتحقق بذلك إزالة العقبات أمام وصوله للملك".

 

وبحسب ما نشر "مجتهد"، فإن محمد بن سلمان، صرّح بأنه سيصبح أغنى من بيل غيتس، وعمّه مشعل بن عبد العزيز، وأبناء عمه، محمد وعبد العزيز بن فهد، وخالد بن سلطان.

 

وبيّن أن ابن سلمان "كان يظن أنه يستطيع تحقيق ذلك من خلال الاستحواذ على كل العقود الحكومية، وصفقات السلاح، والسرقة المباشرة من المال العام من خلال البنود الخاصة".

 

وكشف أن ولي العهد اعتقل عبد العزيز بن فهد وابتزّه في أملاكه؛ "ليقيس ردة فعل الأسرة ومدى تفاعل إخوانه مع اعتقاله، ومن ثم يقرر الخطوة التالية".

 

وأضاف: "وحين لم تعترض الأسرة على اعتقال ابن فهد ولم يغضب أحد من إخوانه، قرر المضي قدما في الحملة، وهيأ لها بعدة خطوات تبين أن المقصود منها هو الأموال".

 

كما قال "مجتهد" إن رجال الأعمال المعتقلين، محسوبون بشكل أو بآخر على الأمراء الذين تم الزج بهم في السجون.

 

وتابع: "ابن سلمان تعمّد تضخيم الحملة إعلاميا بطريقة مرعبة، وذلك لتخويف من لم يستهدف بأن ينطوي على نفسه، ولا يفكر بعمل شيء وإلا فسيأتيه الدور".

 

وتوقع "مجتهد" أن يجمع ابن سلمان من هذه الحملة ما بين 2 إلى 3 تريليون ريال، متابعا: "يتصدق منها على الميزانية بنصف تريليون، ويأخذ الباقي".

 

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الإثنين، 06-11-2017 10:08 ص
الشيطالن محمد بن زايد ليس صامتا ولا محايدا، أنه يتأمر ويخطط وينفذ بالسر مع محمد بن سلمان ليل نهار، وهم على السواء ( المحمدين) يعلمان علم اليقين بانهم على مركب واحد إما أن يغرق بهم سويا أو أن ينجو كلاهما ......... فالحقد والكره الذي يكنه محمد بن زايد لمتعب بن عبدالله ومقرن وأولاده لا يستقيم معه أي مودة أو سياسة ( فلقد أذلوه ووضعوه بحجمه الطبيعي أيام الملك عبدالله، وما قبل الأنقلاب السليماني) وهو - أي محمد بن زايد - يعلم انه إذا تمكن متعب واولاد مقرن من لي يد محمد بن سلمان وخلعه من ولاية العهد، فسوف يقوموا حرفيا بما لا يتوقعه أحد- يتجوزوا أم محمد بن زايد زواج جماعي ودون عقد - يعني بالعربي راح يلبسوه فستان ويلعبوا عليه.......... لذلك أنا أري أن بداية الفتنة قد دبت بحكم آل سلول في أرض الحرمين فلن يكسر محمد بن سلمان خصومه، ومن يعتقد أن متعب وأولاد مقرن مكسر عصى فهو واهم، وستثبت الأيام صحة ما أقول ...... وبذلك تكون النبؤة الحقيقية هي زوال حكم طاغية وبداية حكم رشيد في أرض الحرمين تنهي قرن من الخيانة والتآمر وتزيل زبالات الخليج وعلى رأسهم محمد بن زايد و بن سلمان بن جحشان..