سياسة عربية

السيسي: سأحترم الدستور ولن أترشح لولاية ثالثة

رئيس سلطة الانقلاب يعلن عدم ترشحه لولاية ثالثة- أ ف ب
رئيس سلطة الانقلاب يعلن عدم ترشحه لولاية ثالثة- أ ف ب

قال رئيس الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يسعى إلى ترشيح نفسه لولاية رئاسية ثالثة (في انتخابات 2022)، مؤكدا عدم تعديل دستور بلاده خلال الفترة الحالية.


جاء ذلك بحسب حوار نقلته قناة "CNBC" الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم، سبق أن أجرته قبل يومين مع السيسي في مدينة شرم الشيخ شمال شرق مصر، وفق ما أعلنت عنه الرئاسة المصرية وقتها.

وأوضح السيسي في الحوار ذاته، أنه سيحترم الدستور الذي يقر فقط مدتين رئاسيتين للرئيس، في إشارة غير مباشرة لرغبته في إمكانية الترشح لولاية ثانية والتي لم يعلن عنها بعد.

وأضاف: "لا يناسبني كرئيس أن أجلس يوما واحدا ضد إرادة الشعب المصري، وهذا ليس مجرد كلام أقوله فقط كحديث للتلفزيون، فهذه قيم أعتنقها ومبادئ أنا حريص عليها". 

وأوضح أنه "مع الحفاظ على فترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام"، مؤكدا أنه "ليس مع إجراء أي تعديل في الدستور في هذه الفترة".

 

اقرأ أيضا: خبراء: رفض غربي وراء تراجع السيسي عن تمديد فترة رئاسته

وتنص المادة 140 من الدستور المصري على أنه "ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لإنهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة".

وشهدت الأشهر الماضية دعوات برلمانية، لإجراء تعديلات دستورية بغية زيادة صلاحيات رئيس البلاد الذي من حقه تعديل الدستور.

وكشف "السيسي" عن أن الانتخابات الرئاسة المصرية ستجرى خلال مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان المقبلين، دون أن يوضح صراحة موقفه من الانتخابات المقبلة.

ووفق المادة 140 من الدستور المصري أيضا "تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما على الأقل (يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط)، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يومًا على الأقل (مايو/ أيار)". 

وهذا أول حديث للرئيس المصري الذي تولى منصبه في يونيو/ حزيران 2014، عن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما لم توضح بلاده تفاصيل أكثر عن العملية الانتخابية المنتظرة.

وأمس أعلن اليساري المصري، خالد علي، اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة 2018، في مؤتمر صحفي عقده غرب القاهرة.

 

اقرأ أيضا: هكذا علق محللون لـ"عربي21" على إعلان ترشح خالد علي

وفي سياق متصل، أجاب السيسي في حوار نشرته اليوم الثلاثاء صحيفة الشرق الأوسط السعودية، على سؤال بخصوص ترشحه لولاية ثانية بأن "المسألة ليست قرارا أتخذه أنا (..) الشعب صاحب القرار فى هذا الأمر".

وتشهد مصر في الفترة الحالية انتشارا لافتا لحملة توقيعات باسم "عشان تبنيها"، تدعو السيسي إلى الترشح لفترة رئاسية ثانية، وسط دعم لوسائل إعلام رسمية وخاصة، وفق رصد مراسل وكالة الأناضول.

وردا على سؤال للصحيفة السعودية، بشأن "احتمال قيام إسرائيل بشن حرب ردا على اقتراب حزب الله ومليشيات موالية لإيران من الجولان"، أجاب السيسي: "أتمنى ألا يحدث ذلك".

وأضاف بهذا الشأن: "يكفي المنطقة ما تعيشه من اهتزاز واضطراب، ثم إن التجارب تقول إن الحروب لا تحل المشكلات، وإن الأخطر من مجرياتها العسكرية هو نتائجها اللاحقة.. ويكفي سوريا أيضا ما تعيشه".

وحول سؤال "هل تم كشف أية خطة لاغتيالكم؟"، قال السيسي: "نحن عادة لا نتحدث في هذه المواضيع (..) وجوابي هو أننا نعيش عمرنا الذي كتبه ربنا".

وسبق أن أعلن السيسي نفسه في حوار متلفز في مايو/ أيار 2014، أنه جرى رصد محاولتين لاغتياله.

 

اقرأ أيضا: النيابة: السيسي تعرض لمحاولتي اغتيال إحداهما بالسعودية

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، قالت النيابة المصرية إن السيسي تعرض لمحاولتي اغتيال، إحداهما في السعودية أثناء أداء العمرة، في أغسطس/ آب 2014، وبعدها بنحو 8 أشهر تمت إحالة 292 شخصاً إلى المحاكمة العسكرية، لاتهامهم بتكوين "خلايا إرهابية" تابعة لتنظيم "داعش" و"محاولة اغتيال السيسي".

 

 

 

التعليقات (6)
مصري
الأربعاء، 08-11-2017 10:46 م
كاذب ، فأنت الكذوب الأشر بلا منافس
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 07-11-2017 10:31 م
إذا وجد رجالا يهبون للنجدة ، ويخرجون مصر العروبة من هذه الوهدة كما قال طرفة بن العبد قديما { إذا القوم قالوا من فتى ؟خِلت أنني *** عُنيت فلم أكسل ولم أتبلد } إذا كان في مصر من الأبطال من يسمع أنينها ويرى دموعها ويحس بآلامها وأحزانها ولم يتكاسل ولم يتبلد وينافق فإن السيسي لا يبقى في الحكم ، أما إذا غاب آساد الشرى وصناديد الوغى فإنه باق ومعه ظلمه وجبروته ، ولا يزداد إلا خيانة ولا يزداد إلا تهورا ومجونا ، فيا أهل مصر أَروا الله منكم يوما في سبيله مشهودا وارفعوا لواء صدق يظل بالعز معقودا واقتلعوا الخائنين فإن كيدهم ضعيفا وإن جاؤوا لصدامكم لفيفا ...
ب س
الثلاثاء، 07-11-2017 09:25 م
صدقكم الكذوب ، لانه لن يترك على الخريطة شيء اسمه ( جمهورية مصر العربية )
جمال الجمال
الثلاثاء، 07-11-2017 07:42 م
احترم حالك وارحل عن مصر
مصطفي التونسي
الثلاثاء، 07-11-2017 05:58 م
نهار أبوك أسود يا غراب يا سيسي ... والله مصر لا تستحق كل هذه المهانة ... فهل من شرفاء يسكتون هذا الأحمق إلي الأبد !!!