سياسة عربية

هادي يلتقي ابن سلمان بعد أنباء وضعه تحت الإقامة الجبرية

هادي: أمن واستقرار اليمن والسعودية مكمل لبعضه- تويتر
هادي: أمن واستقرار اليمن والسعودية مكمل لبعضه- تويتر

التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في العاصمة الرياض، وسط تصعيد عسكري كبير يقوده التحالف العربي، ضد "الحوثيين" في اليمن.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأنه جرى خلال اللقاء بين الأمير ابن سلمان والرئيس هادي، بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها.

وبحسب الوكالة، حضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الدولة مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ونائب رئيس الاستخبارات العامة، أحمد بن حسن عسيري. 

فيما حضر من الجانب اليمني مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي، وعدد من المسؤولين. 

من جانبه، وصف مدير الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، على حسابه في "تويتر"، لقاء الرئيس هادي مع الأمير بن سلمان بـ"الرائع والمبشر"، دون مزيد من التفاصيل. 

وقال هادي، خلال اللقاء، إن "أمن واستقرار اليمن والسعودية مكمل لبعضه".

وثمّن مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف الظروف، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن ولي العهد السعودي، إشادته بما تم إنجازه في اليمن من خطوات مهمة لمزيد من ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكدت أن المملكة تقف مع اليمنيين وتدعم قيادتهم الشرعية.

ويأتي اللقاء بين ابن سلمان والرئيس اليمني، بعد نشر وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نبأ قالت فيه إن "السعودية منعت الرئيس هادي ونجليه ووزراء وعسكرين يمنيين من العودة إلى بلادهم، وفرضت عليهم إقامة جبرية"، وهو ما نفته الرئاسة اليمنية، فجر اليوم.

ويتواجد الرئيس اليمني منذ مارس/ آذار 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، إلا أنه يزور العاصمة المؤقتة، عدن (جنوب غربي اليمن)، بين الحين والآخر.

ويشهد اليمن تصعيدا عسكريا كبيرا تقوده قوات الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تتزعمه السعودية، ضد الحوثيين على خلفية إطلاقهم صاروخا باليستيا، السبت الماضي، استهدف العاصمة الرياض.

ومنذ نحو ثلاثة أعوام، اندلعت حرب عنيفة باليمن بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية. 

وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية بالغة الصعوبة، ونزوح 3 ملايين مواطن، حسب معطيات للأمم المتحدة.

 

التعليقات (0)

خبر عاجل