سياسة عربية

هادي يشكل لجنة حكومية لتنفيذ نتائج لقائه بابن سلمان

هادي يسعى لمنع انهيار الريال اليمني- واس
هادي يسعى لمنع انهيار الريال اليمني- واس

أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأحد، تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة لتنفيذ نتائج لقائه مع ولي العهد السعودي الاربعاء الماضي.

وأصدر الرئيس هادي قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة باسم "لجنة المتابعة والتنسيق" تقوم بمتابعة نتائج اللقاء الذي عقده مع الامير محمد بن سلمان خاصة في المجالات الاقتصادية.

وقضى القرار الذي يحمل الرقم (155) لسنة 2017، بأن تقوم اللجنة بالتواصل مع الجهات المعنية في المملكة لتنفيذ مخرجات لقاء الرئيس هادي بولي العهد السعودي.

وتتألف اللجنة من وزير المالية أحمد عبيد الفضلي رئيساً للجنة، ووزير الاشغال العامة والطرق، الدكتور معين عبدالملك نائبا، وعضوية كل من نائب محافظ البنك المركزي عباس باشا، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الحاوري، ووكيل وزارة النفط والمعادن لشؤون الغاز أوس العود، ووكيل وزارة الكهرباء خليل عبدالملك، والمدير التنفيذي لشركة بترومسيلة محمد بن سميط.

وأورد القرار مهام اللجنة والمتمثلة بأن تقوم بمتابعة الوديعة المالية السعودية، التي أعلن عنها الرئيس اليمني والمقدرة بـ" ملياري دولار" أمريكي أمس السبت، كدعم للبنك المركزي للحيلولة دون انهيار الريال اليمني، وتمويل كهرباء المحافظات المحررة بالديزل والمازوت لمدة عام حسب الكشوفات المرفوعة من وزارة الكهرباء.

وحدد القرار الجمهوري، تاريخ البدء في تنفيذ التمويل الخاص لقطاع الكهرباء والمياه والصحة والمياه والتعليم والطرق في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام القادم 2018، بالاضافة الى البدء في مشروع لاعادة الاعمار وتوفير الخدمات في المحافظات المحررة. 

ومنح قرار هادي اللجنة  الحق في الاستعانة  بخبراء ومستشارين وقيادات الجهات الحكومية لإعداد الخطط والاستراتيجيات اللازمة لاستيعاب وتنفيذ أوجه الدعم المختلفة، على أن تقوم برفع نتائجها مباشرة لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء .

وكان الرئيس اليمني التقى بولي العهد السعودي الأربعاء الماضي، وبحثا التطورات الجارية في البلاد، فيما أعلن الأول السبت اللقاء تمخض عن دعم البنك المركزي بملياري دولار كوديعة. 


وجاء هذا التحرك في الملف الاقتصادي من قبل هادي في ظل حالة الانهيار غير المسبوقة للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الأساسية.

التعليقات (0)