سياسة عربية

موقع أمريكي: الإمارات توسع تحالفها "الاستراتيجي" مع إسرائيل

يعد محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات- أ ف ب
يعد محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات- أ ف ب

كشف موقع "int policy digest" الأمريكي عن أن أبوظبي أكدت شراكتها الدائمة والأساسية مع إسرائيل وأمريكا، بعد مواجهتها أزمة دبلوماسية كبيرة.

 

وتحدث الموقع عن نية زعماء مجلس النواب عرقلة صفقة تجارية؛ لمنع ميناء دبي العالمي، المملوك للدولة في الإمارات، من إدارة ستة موانئ أمريكية.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الإمارات سحبت عطاءها في نهاية المطاف، إلا أن أبو ظبي فوجئت على ما يبدو بمعارضة الكونغرس، ثم أطلقت حملة علاقات عامة واسعة؛ لإقناع صناع السياسة في واشنطن بأن الإمارات ليست فقط حليفا موثوقا للولايات المتحدة، بل إنه تتشارك المصالح الاستراتيجية لواشنطن، والتي تشمل (إسرائيل).

وتحدث الموقع عن أن إنشاء قناة دبلوماسية للتعامل مع إسرائيل ومؤيديها في واشنطن أصبحت مسألة ذات أولوية وطنية لدولة الإمارات.

ويرى الموقع أن الإمارات بدت خائفة من فقدان إمكانية الوصول إلى الأجهزة العسكرية الأمريكية، فضلا عن المشاركة في تبادل المعلومات الاستخباراتية المشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بإيران.

 

وقال إن أبوظبي خشيت من أن يعوق هذا الجدل الاستثمارات الأمريكية، أو أن تؤثر ما أسماها الفضيحة على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن.

وكشف أن أبوظبي سعت إلى إنهاء الجدل سريعا. وفي وقت لاحق، سعت للحصول على دعم سياسي ودبلوماسي أمريكي لمحاولتها استضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) بشكل دائم.

وقال إن الإماراتيين انخرطوا في الوقت ذاته في المجتمع الأمريكي اليهودي.

 

وأشار إلى أن الإمارات فعلت ذلك جزئيا؛ لضمان عدم وجود معارضة من الكونغرس، وشددوا على أنه من خلال استضافة أيرينا، فإن «جميع» أعضاء الأمم المتحدة، إشارة إلى (إسرائيل)، سيكونون موضع ترحيب للمشاركة الكاملة.

وتحدث الموقع عن دعم الجماعات اليهودية الأمريكية المبادرة بقوة، بينما كانت تدافع عن الجهود الدبلوماسية الهادئة؛ لضمان وصول منظمات الأعمال والمنظمات المهنية الإسرائيلية إلى المؤتمرات الدولية التي تعقد في مختلف أنحاء الإمارات.

وأشار الموقع إلى أنه منذ تأسيس الوكالة في أبو ظبي عام 2008، سافر ممثلون دبلوماسيون ووزراء إسرائيليون إلى العاصمة الإماراتية؛ لعقد اجتماعات تتعلق بوكالة الأمم المتحدة.

 

وتسنى بذلك للمسؤولين الإسرائيليين استخدام المكان لعقد اجتماعات على الهامش مع نظرائهم الإماراتيين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع الحفاظ في الوقت ذاته على قناة اتصال دبلوماسية.

وتحدث الموقع عن إمكانية أن تقوم إسرائيل والإمارات بإنشاء قناة اتصال خاصة بالأزمات، قد تتضمن التعاون الاستخباراتي بشأن "التهديدات الخطيرة".

 

ويرى المراقبون ومسؤولون في مجلس التعاون الخليجي أن "الحسابات الإيرانية الخاطئة" في الخليج العربي قد تشعل المنطقة بأسرها، الأمر الذي سيقارب بشكل أكبر بين (إسرائيل) والإمارات.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت خطوط الاتصالات الرسمية للأزمات ستشمل خطا ساخنا عسكريا مباشرا بين وزارة الدفاع في تل أبيب ونظيراتها في الخليج.

 

وأشار الموقع إلى أنه نظرا لأن إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي ينظرون إلى إيران على أنها تهديد خطير بشكل متزايد، فقد بدأت تل أبيب والإمارات، على وجه الخصوص، بتعميق التعاون في المجال الأمني منذ عام 2006.

 

ولهذا الأمر، منحت إسرائيل الإمارات إمكانية الوصول إلى القمر الصناعي إيروس بي وصوره عالية الدقة، بالإضافة إلى الخدمات التي تلقتها بالفعل من القمر إيروس إيه، كما ورد في "ديفنس نيوز" عام 2009.

التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الأحد، 19-11-2017 09:43 ص
قد لا يقصد هذا البعير ما يقوله حرفيا، وإنما يقصد عظم مكانة " الحمار الكبير " بن زايد في قلبه........ على العموم ، الحاكم الظالم الذي يحارب الله ورسوله ويفسد بالأرض ويتآمر على المسلمين ليل نهار ويناصر اليهود والصهاينة لا يستحق ان يعظم أو أن يحترم ، بل لا يليق بمقامه الرفيع غير النعال يداس به ليل نهار، وهذا يدفعنا للسؤال عن العقيدة القتالية لدى الجيوش العربية ككل، والجندي العربي بشكل خاص، لماذا أنت تنتسب للجيش الفاسد وتساند الحاكم الظالم؟؟ ماهي حدود طاعة المسئول وما هي حدود طاعة الله ورسوله؟؟ ماذا يعني حب الله وحب الوطن ؟ وهل الحاكم يمثل الوطن؟ ماذا لو خان الحاكم الله والوطن؟؟ كيف يمكن التخلص من الحاكم الظالم ؟
كاظم أنور دنون
الأربعاء، 15-11-2017 09:58 ص
سفاهة محمد بن زايد لا تجاريها سفاهة ولا خيانة ولا تقاربها نذالة إلا نظيره من آل سعود الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على " الخطر الأيراني" وبيدهم الأخرى يوقعون عهود الذل والخيانة مع العدو الصهيوني. الأمة الأسلامية والعربية ليس لها إلا عدو واحد وهو الأحتلال الصهيوني، ولا خطر عليها إلا من المنظمات الماسونية المنتشرة بطول الدول الأسلامية والعربية وعرضها، فلا تحدثونا عن إيران أو حزب الله أو الحوثيين، فوالله الذي لا إله إلا هو ما من كارثة حلت على هذه الأمة أشد من حكام العرب المتصهينين.