سياسة عربية

موالون للإمارات يناقشون بأبو ظبي واقع المستقبل العربي

حسب البيان الختامي للملتقي ناقش عدد من القضايا أبرزها أمن الخليج والتهديدات الإيرانية في المنطقة- إعلان الفعالية - فيسبوك
حسب البيان الختامي للملتقي ناقش عدد من القضايا أبرزها أمن الخليج والتهديدات الإيرانية في المنطقة- إعلان الفعالية - فيسبوك

أثار تصدر شخصيات عربية وأجنبية معروفة بعلاقاتها الخفية مع الإمارات لفعاليات ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الرابع، العديد من التساؤلات حول قوة ومتانة العلاقة وطبيعة الرابط المستمر بين تلك الشخصيات وأبو ظبي.


وكان لافتا تحدث شخصيات عربية بارزة محسوبة على الإمارات في المنتدى مثل الليبي محمود جبريل الذي يعمل لصالح أبو ظبي في ليبيا، إضافة لرئيس الوزراء اليمني المقال خالد بحاح المصنف برجل الإمارات القوي باليمن، إلى جانب ممثل الأمم المتحدة السابق في اليمن برناردينو ليون، المتورط بعلاقات مالية سرية مع أبو ظبي إبان فترة عمله بليبيا .

 

ويثير حضور الشخصيات الثلاث العديد من الأسئلة حول دورهم الحالي والمستقبلي في رسم السياسية الخارجية للإمارات، وكذا مساهمتهم في "مناقشة واقع المستقبل العربي في عدد من الدول العربية" ضمن محاور واوراق عمل الملتقى الذي استمر لأربعة أيام .


وذكرت رئيسة مركز الإمارات للسياسات ابتسام الكتبي أن الملتقى ناقش الحالة التي تعصف المنطقة لإعادة بناء الدول والمنظومات فيها على أسس من العقلانية السياسية والتوازنات الإقليمية.

 


وحسب البيان الختامي للملتقي، ناقش عدد من القضايا أبرزها أمن الخليج والتهديدات الإيرانية في المنطقة والقوة الناعمة لدولة الإمارات في السياسة الدولية وأبرز الأزمات التي تعصف بالعالم العربي في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق والأزمة في قطر.


كما ناقش الدورين التركي والروسي في المنطقة، وعودة القوى الآسيوية الكبرى للعب دور قيادي في النظام العالمي، والسياسات الأميركية المضطربة في الخليج والتطرف والإرهاب ومستقبل الإسلام السياسي.

التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الجمعة، 17-11-2017 09:55 ص
الآن إعترف النظام الأردني أن 65% من سكان الأردن هم فلسطينيين، وبالأمس القريب كانوا لا يتعدون 30 % حسب منظرين النظام الماسونيين....... ما يحدث اليوم في بلاد الحرمين يظهر لكل من لا يرى أو يسمع الدور العربي الحقيقي في خيانة الأقصي وخدمة العدو الصهيوني، فالنظام الأردني كما هو النظام السعودي تأسس وقام وأستمر على دموع ودماء الشعب الفلسطيني، وقد عملوا ( النظامين الآثمين) على وجه الخصوص على شيطنة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ( بشكل عام) و الشعب الفلسطيني ( بشكل خاص) وما ذلك إلا ليهون أمر الأقصى وفلسطين على الضعفاء المتخاذلين من المسلمين والعرب، وهذا ما حدث فعلا، فلقد أصبحت قضية النزاع القطري أهم من النزاع الصهيوني وبات الصهاينة حلفاء بينما العدو والأرهابي هو ايران والمقاومة الفلسطينية ( حماس) والأخوان السلمين........إن هذا الأستياء الرسمي الأردني ما هو بحقيقة الأمر إلا رغبة بالمزيد من الخيانة والمال الأسود وما هذا بالنهاية إلا على حساب فلسطين والأقصى.. والله إن لبعر الغنم الذي يطأه طفل لأجيء في مخيمات الشتات أشرف وأطهر وأعظم من شوارب أبو الزعماء العرب وكلابهم الماسونيين.
مصري
الجمعة، 17-11-2017 09:13 ص
في ظل وجود آل نهيان وعلي رأسهم العميل محمد بن زايد ، وآل سعود وعلي رأسهم البلطجي محمد بن سلمان ، وغيرهم من عملاء الموساد الإسرائيلي المتامرين علي الشعب العربي من أمثال السيسي وبشار وحفتر و........... فلا جدوي من مناقشة أي مستقبل للعالم العربي ، فهو مظلم و لا يسودة سوي الدمار و الخراب والتخلف والجهل والفقر والمرض ، وهذا لا يعني الإستسلام أو الركن للهزيمة ، ولكن ليس بهؤلاء الذين يؤتمنوا علي مستقبل العالم العربي و لو من قبيل المناقشة و السفسطة الإعلامية .