سياسة عربية

خطير.. الربيعي: هذا دور الجعفري بإشعال الحرب الأهلية (شاهد)

الربيعي طالب بمحاكمة الجعفري- جيتي
الربيعي طالب بمحاكمة الجعفري- جيتي

كشف مستشار الأمن الوطني العراقي السابق، موفق الربيعي، الأحد، معلومات خطيرة تحدث فيها عن دور رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إبراهيم الجعفري، في "الحرب الأهلية" التي أعقبت تفجير "المرقدين العسكريين" في سامراء عام 2006.


وقال الربيعي في مقابلة تلفزيونية مع قناة عراقية إن "أكبر خطأ ارتكب هو عدم فرض حظر التجوال أثناء تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، ويجب على من ارتكبه أن يقدم للمحاكمة".


وفي التفاصيل، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي: "أنا سمعت بالتفجير مبكرا بعد نصف ساعة من وقوعه، وذهبت إلى رئيس الوزراء آنذاك إبراهيم الجعفري (وزير الخارجية الحالي)، وخبرته بما حدث".


وأضاف الربيعي: "قدمت طلبا مكتوبا إلى الجعفري، قلت فيه: يجب أن نعلن حالة الطوارئ وفرض منع التجول في عموم العراق، ولاسيما مناطق التماس في بغداد وديالى وصلاح الدين وجنوب العاصمة".


وعن رد الجعفري في فرض منع التجول، قال الربيعي: "لم يقتنع بذلك، وأتذكر أن الكثير من السياسيين العراقيين المخضرمين يطالبوننا بإعلان حالة منع التجوال".


وأضاف: "الجعفري دعا إلى عقد مجلس الوزراء، وبعثت له ورقة عن نفس الموضوع ولم يقر ذلك، وليلا عقدنا اجتماعا في منزل الجعفري حضرته باعتباري مستشارا للأمن الوطني مع وزيري الدفاع والداخلية والجنرال الأمريكي جون كيسي، والسفير الأمريكي في وقتها زلماي خليل زاد". 


وأردف الربيعي قائلا: "اقترحت مجددا إعلان منع التجوال وأيدني بذلك الجنرال كيسي وخليل زاد، والجعفري فقط هو الذي لم يوافق".


وبخصوص غاية الجعفري من عدم إعلان منع التجول، قال الربيعي: "كان هناك كلام خلف الكواليس يدور، بأنه من غير المعلوم أن حظر التجول زين (جيد)، لأن هذا يكبت الناس، ودع ردة فعل الشارع والناس تنفس عن غضبها".


وفسر الربيعي ذلك بالقول: "يعني دع الناس تفعل ما تريد وما حدث حرب شوارع".


وأوضح: "ليلا عندما بدأت تغيب الشمس بدأت المساجد تحترق والناس تقتل والمؤسسات تحرق"، لافتا إلى أن "تلك هي الشرارة التي أشعلت الحرب الأهلية في العراق".


وعن تحميل الجعفري المسؤولية، قال الربيعي: "المفروض الجعفري هو من يجيب عن هذا السؤال، أنا تصوري لو فرض حضر التجول وسد الجسور لم حدث ما حدث، لأن الحرب الأهلية كانت تحتاج إلى شرارة".


وفي 22 شباط/ فبراير 2006 حدث تفجير ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء علما بأن له قدسية لدى الشيعة. وقد أدى إلى إشعال فتنة طائفية بالعراق، حيث كانت بغداد مسرحا لأعنف عمليات حرق للمساجد وقتل للمدنيين على الهوية.


يذكر أن نائبا في البرلمان العراقي عن "كتلة الأحرار" التابعة لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر، قد وجه في آب/ أغسطس الماضي اتهاما لإيران يعد الأخطر من نوعه، يصدر عن كيان سياسي شيعي.


وقال عواد العوادي في حوار تلفزيوني بثته قناة "دجلة" العراقية، الجمعة، إن "إيران تتهم بأن الإرهاب يأتي منها، لكن الكل يدافع بما لديه، وهناك تقارير تتحدث عن أن الكثير من التفجيرات بالمناطق (...) دخلت من إيران".   


وفي أخطر اتهام لإيران كشف العوادي، أنه بالنظر إلى "ما حدث في مدينة سامراء من تفجير مرقد الإمامين العسكريين، فإن كثيرا من التقارير تقول إن هناك مصالح وخلايا أو مجاميع إرهابية دخلت من إيران، إما بعلمها أو غير ذلك، لا نعلم".

 

التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الإثنين، 20-11-2017 04:49 م
لايحاول هذا الايراني كريم شاهبوري..والذي يتسمى باسم ولقب عربي ( موفق الربيعي ) ان يتنصل عن مسؤولية جميع الاحزاب الشيعية والمسؤولين انذاك في الحكومة الايرانوعراقية وليومنا هذا في مذابح السنة على ايدي ميليشيات الشيعة بدءا من جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر والذي تقع عليه المسؤولية بتل اكبر عدد من المدنيين السنة الابرياء ..وما على اي لجنة تحقيق متمكنة وقوية ان تنقب في حي مدينة الصدر الشيعية التي تقع تحت سيطرة التيار الصدري ليعثروا على مقابر اهل السنة الجماعية والتي تضم الاف المختطفين والمفقودين الذين تم اقتيادهم من الشوارع والساحات واماكن العمل بل وحتى من منازلهم..ناهيك عن ميليشيات الجعفري نفسه التي كانت تتجول في الشوارع بسيارات ومعهم مولدات كهربائية ومثاقب كهربائية لخطف وتعذيب اهل السنة حتى الموت ثم القاء جثثهم في مكبات النفايات...ومليشيات فيلق بدر التابعة لال الحكيم والمتزعم للمجلس الاسلامي الثوري الاعلى والذي اسس في ايران...وهي تداهم بيوت السنة في الاحياء السنية وتقوم بقتل وذبح الابرياء في بيوتهم واهانة المصاحف والمقدسات الاسلامية ..ناهيك عن ان الذين قاموا بتفخيخ المراقد المقدسة في سامراء كانوا اكثر من 100 عسكري جميعهم اعضاء في ميليشيا بدر التابعة لال الحكيم وهم الذين قاموا بتامين محيط المراقد بعد ان قام الاميركان باعلان منع التجول في سامراء لتسهيل عملية التفخيخ والتفجير وكل ذلك كان بالاشراف الدقيق والمتواصل للمخابرات الايرانية عبر مقرها في السفارة الايرانية في العراق ..وبالتنسيق مع القوات الاميركية..وكان هذا الذي يدعوا نفسه (موفق الربيعي ) ونقصد به كريم شاهبوري وهو اسمه الحقيقي من اكبر المشاركين والمخططين للاحداث التي رافقت تفجيرات المراقد المقدسة في سامراء التي استمرت من 2006 - 2008 . رغم ان تداعياتها لم تنته ليومنا هذا ..من خطف وقتل وسجن واختفاء قسري لاهل السنة على يد وزارة الداخلية التي تديرها ايران..اضافة الى استثناء اهل السنة من مرافق الدولة والوظائف والامتيازات التي يقرها القانون..وغيرها كثير ..