سياسة عربية

عريضة من معارضين وممثلي فصائل لمشاركي مؤتمر الرياض2

طالب الموقعون على العريضة المشاركين بالمؤتمر بالتمسك بـ"الثوابت الأساسية"- أشيفية
طالب الموقعون على العريضة المشاركين بالمؤتمر بالتمسك بـ"الثوابت الأساسية"- أشيفية

أطلق عدد من السياسيين المعارضين والناشطين السوريين، عريضة إلى المشاركين في مؤتمر "الرياض2"، طالبوهم فيها بـ"ضرورة الحفاظ على ثوابت الثورة، وعدم التفريط بها".

ويعقد مؤتمر "الرياض2" في عاصمة المملكة السعودية ويستمر لثلاثة أيام، ويهدف لتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف.

وبحسب العريضة التي اطلعت عليها "عربي21"، فإن أكثر من أربعين شخصية سياسية معارضة، وناشطين، وهيئات الحراك، ومجالس محلية داخل سوريا، وممثلي فصائل سورية وقعوا عليها.

وطالب جميعهم الوفود المشاركة في مؤتمر "الرياض2" للمعارضة السورية، بالتمسك بما أسموها "الثوابت الأساسية لتحقيق مطالب الشعب السوري". 

ووفقا للعريضة، فإن الثوابت بالنسبة للمعارضين تتمثل في "رحيل بشار الأسد وزمرته المجرمة"، و"الالتزام بعملية الانتقال السياسي المستندة إلى المرجعية الأممية، المتمثلة بهيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة"، على حد تعبيرهم.

ودعا الموقعون على العريضة المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة بحث "قضية المعتقلين والمغيبين قسريا والمهجرين والمحاصرين"، معبرين عن أن هذا الأمر "التزام قانوني غير قابل للتفاوض". 

وطالبوا النظام بـ"تنفيذ ذلك فورا وفقا للقرار 2254، ولا يمكن للعملية السياسية أن تنجح ما لم يتم تنفيذ الفقرات 12 و13 و14 من القرار المذكور في بداية العملية التفاوضية".

وعلى الرغم من إشارة العريضة إلى أهمية المؤتمر في الرياض، إلا أنها انتقدت سبب عقده، منوهة إلى أن "التوازنات الدولية والإقليمية دفعت المعارضة وقوى الثورة إلى عقد مؤتمر جديد بحجة توحيدها، وهي الذريعة التي يرددها المجتمع الدولي منذ انطلاق ثورة السوريين في آذار/ مارس من عام 2011، بهدف تطويع المعارضة وإجهاض تطلعات السوريين".

ووجه الموقعون على العريضة رسالة إلى المشاركين في المؤتمر، مؤكدين أن "استقلال القرار الوطني السوري له الاعتبار الأعلى، كونه الضمانة الوحيدة لتحقيق تطلعات السوريين"، مضيفين أن "شرعية أي ممثل للسوريين تستمد بالدرجة الأولى من عمق التزامه بمصلحة وطنه وشعبه وثورته. وإننا نطالبكم بشدة بالتمسك بهذا المعيار".

وهاجموا في نهاية عريضتهم إيران، وشددوا على أن "اجتثاث الوجود الإيراني الطائفي في سوريا، الذي يهدد استقرار بلادنا ودول المنطقة، لا يتحقق إلا بزوال نظام الأسد".

 

اقرأ أيضا: نشطاء سوريون: نرفض منصة موسكو... وحجاب يمثلنا

وسبق أن دشن ناشطون سوريون، الاثنين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم "#نرفض_منصة_موسكو"، للتعبير عن رفضهم التام لإشراك "منصة موسكو" للمعارضة السورية، في وفد المفاوضات المعارض الذي سيقود العملية التفاوضية من جانب المعارضة في الجولة المقبلة من محادثات جنيف.

التعليقات (0)