سياسة دولية

روحاني: السعوديون يصورون إيران عدوا لتغطية هزيمتهم بالمنطقة

روحاني: فشلت السعودية في قطر.. وفشلت في العراق وفي سوريا ومؤخرا في لبنان- أ ف ب
روحاني: فشلت السعودية في قطر.. وفشلت في العراق وفي سوريا ومؤخرا في لبنان- أ ف ب

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، الثلاثاء، إن السعودية تصور إيران عدوا؛ لأنها تريد التغطية على هزائمها في المنطقة.


ونقل التلفزيون الرسمي عنه قوله: "فشلت السعودية في قطر.. وفشلت في العراق، وفي سوريا، ومؤخرا في لبنان. فشلوا في كل تلك المناطق".


وأضاف: "لذلك يريدون التغطية على هزائمهم".


وتساند كل من السعودية وإيران أطرافا مختلفة في حروب وأزمات سياسية في المنطقة.


ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بأنه "هتلر الشرق الأوسط الجديد"، في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، ما يصعد بشدة حربا كلامية بين البلدين.

 

واشتد التوتر هذا الشهر، عندما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المتحالف مع السعودية سعد الحريري استقالته في بث تلفزيوني من الرياض، متهما إيران وجماعة حزب الله بزرع الفتنة في العالم العربي، ومشيرا إلى أخطار تحدق بحياته.

 

ووصف حزب الله هذه الخطوة بأنها عمل عدائي دبرته السلطات السعودية، وهو ما نفته المملكة.
وعاد الحريري إلى لبنان هذا الأسبوع، وقال إنه سيتريث في أمر استقالته، لكنه واصل انتقاداته لحزب الله.

 

وقال روحاني، في المقابلة التي تستعرض أول مئة يوم له في السلطة في فترة ولايته الثانية، إن إيران والعراق وسوريا وروسيا تشكل خط مقاومة في المنطقة، يعمل من أجل الاستقرار، وحقق "إنجازات كبيرة".

التعليقات (3)
مصري
الأربعاء، 29-11-2017 08:28 ص
هذه هي الحقيقه ، التي يخدع بها عملاء الموساد من الحكام العرب بها شعوبهم الجاهلة المنخدعة بإرادتها الكاملة .
مُواكب
الأربعاء، 29-11-2017 04:35 ص
تشتد الحرب الكلامية بين ايران والسعودية، لكن الدم لن يجري إلى النهر. يعزي روحاني، تصوير السعودية لِإيران كعدوة، إلى هزيمتها في المنطقة. ليس هذا سبب العداء لِأن السعودية هي من سلَّمت سورية لِإيران، كما سلمت لها أمريكا العراق. لكن الحرب الكلامية مُستعرة ومستمرة، وهي التي لن تنتهي. لم يشرح روحاني قط كيف حلَّل خامنئي شراكته مع الصليب الروسي من أجل إبادة أهل السنة السوريُّون؟ هذه الشراكة قائمة ومُستمرة. الزي الذي يرتديه أُمراء السعودية هو ماتبقى من عروبتهم، والزي الذي يرتديه ملالي إيران هو ما تبقى من ادعائهم الإسلام. تحت هذه الثياب مُستبدين، دمويين، بائعي الدين والوطن والعرض إلى الصهيونية والماسونية والمافيا البوتينية الذين يشتروها شاكرين ومُعجبين بروحاني والأسد والسيسي وخصوصاً بتوأم الشر الخليجي اأبناء سلمان وزايد.
الاموي
الأربعاء، 29-11-2017 02:33 ص
صدقت، عليك وعليهم اللعنة