سياسة عربية

مضاوي الرشيد: ابن سلمان ينضم إلى نادي الـ99 بالمئة

الرشيد: استعدى ابن سلمان أبناء عمومته لتثبيت عرشه - أرشيفية
الرشيد: استعدى ابن سلمان أبناء عمومته لتثبيت عرشه - أرشيفية

قالت الأكاديمية والمعارضة السعودية، مضاوي الرشيد، إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، انضم إلى نادي الـ99% من الأصوات المتعلقة بشعبية الشيوخ والأمراء والديكتاتوريين العرب.


وأشارت الرشيد إلى أرقام عن ابن سلمان تتحدث عن شعبيته، وأدائه في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وذلك بعد شهور قليلة من تنصيبه وليا للعهد.


وفي استطلاع سعودي، قال 99 من المستطلعة آراؤهم، وهم يتوزعون على مختلف المناطق وتتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، أن محمد بن سلمان أقام الاستقرار والأمن في البلاد.


وتابعت في مقالها المنشور في "ميدل إيست آي"، وترجمته "عربي21"، أنه "ليس مستغرباً إذن أن يزعم الملوك والمستبدون بأن لديهم الإمكانيات العلمية لتوثيق الشعور العام بالتقدير والرضى تجاه سياساتهم في أوساط رعاياهم الذين لا يشاركون لا في انتخاب ولا في صناعة قرار."


ولفتت إلى أن اللغة الدارجة للتقييم اليوم هي الانتخابات، البرلمانات، الحكومات المنتخبة، ورغم ذلك، ما زال محمد بن سلمان يسلك سبل الدعاية الستالينية.


وتابعت بأنه من خلال قبضته الحديدة، تمكن ولي العهد حتى الآن من التخلص من كل معارضيه داخل العائلة، ومن إسكات نقاده من مختلف المشارب والاتجاهات.


وتساءلت، لماذا يحرص لهذه الدرجة على استطلاعات لا معنى لها؟ ومن ذلك الذي يحاول إقناعه بأنه هو الذي سيقود المملكة العربية السعودية من خلال ثورة متخيلة تأتي من الأعلى؟


وأضافت: "لقد استعدى محمد بن سلمان أعمامه وأولاد عمومته، والذين صمتوا وغابت أصواتهم تماماً بعد موجة الاعتقالات الأخيرة. وهو الآن يسعى لتعزيز نفوذه وتمكين سلطته ولا يأبه للإجماع، الذي ولى زمنه إلى الأبد. ولم يعد ثمة شك في أنه من خلال الإجراءات القمعية الأخيرة، والتي لجأ إليها بذريعة مكافحة الإرهاب، قد تخلى تماماً عن الجزرة". 


ولفتت إلى أن القصد من استطلاعات الرأي توليد شعور كاذب بالنشوة، حتى لو لم تكن مقنعة، وما تلبث أن تغور في عالم النسيان، حتى يجري اللجوء إلى استطلاعات جديدة، لكن بنتائج مشابهة.

 

لقراءة المقال كاملا من هنا

التعليقات (1)
محمد علي
الجمعة، 01-12-2017 05:34 م
،، اقل ما ممكن ان نوصف هؤلاء هو "الجاهليون الجدد" ،، هم الان يسطون على اموالهم بعض لبعض كما فعلو اهل نجد قبل الاسلام ،،، اتى الصهيوسعود و ضغاة الخليج ليجددو هذا القيم الجاهليه ،،، عداك عن استيلائهم على الثروات العربيه الاسلاميه و منها الحرمين و مقدرات الاسلام من حضاره و ثقافه و تاريخ لاعطائهم صبغة الشرعيه،،، لنلاحظ كيف تدمر الحضارات في العواصم الاسلاميه ابتداء ب بغداد ثم دمشق و القاهره و صنعاء و القدس و تونس و الرباط و الجزائر و مورتانيا ،،، منذ ظهور النفط و الاستيلاء عليه و ظهور الوهابصهيون ،،، كان لابد من تدمير الدين و الثقافه و الفكر حتى يتمكنوا من بناء ممالك الملح و الرمال ،،، بداء العد التنازلي لتدمير انفسهم بانفسهم بلافكار الجاهليه ،، لابد من عودة وحدة المسلمين من اول حدود موريتانيا الى اندونسيا ،،، لابد خلق دستور اسلامي مدني حضاري مبني على المدنيه و الفكر السليم ،،، نبينا و ديننا ارسى اول دستور في تاريخ البشريه من المدينه المنوره على كتب بيد الرسول محمد عليه افضل السلام و اتم التسليم