القدس

واشنطن تدعو إسرائيل لـ"كبح ردها" على قرار ترامب حول القدس

بلدية الاحتلال سارعت إلى إنارة أسوار القدس القديمة بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي- جيتي
بلدية الاحتلال سارعت إلى إنارة أسوار القدس القديمة بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي- جيتي

قالت وكالة رويتز للأنباء إنها اطلعت على وثائق لوزارة الخارجية الأمريكية تتعلق بالموقف من ردود الفعل المتوقعة على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".


وتظهر إحدى تلك الوثائق الموقعة بتاريخ السادس من كانون الأول/ديسمبر، مطالبة الولايات المتحدة إسرائيل بـ"تخفيف ردها" على اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، "لأن الولايات المتحدة تتوقع ردد فعل غاضبة".


وتقول الوثيقة الموجهة للدبلوماسيين في السفارة الأمريكية في تل أبيب لنقلها إلى المسؤولين الإسرائيليين: "في حين أني أدرك أنكم سترحبون علنا بهذه الأنباء، فإنني أطلب منكم كبح جماح ردكم الرسمي".


وتضيف: "نتوقع أن تكون هناك مقاومة لهذه الأنباء في الشرق الأوسط وحول العالم، وما زلنا نقيم تأثير هذا القرار على المنشآت والأفراد الأمريكيين في الخارج".

 

اقرأ أيضا: ترامب يعلن الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" (شاهد)


وفي وثيقة أخرى تحمل ذات التاريخ، تقول وزارة الخارجية إنها "شكلت قوة مهام داخلية لتتبع التطورات في أنحاء العالم" عقب القرار الأمريكي، ولم تعلق الوزارة على أي من الوثيقتين، حسب رويترز.


وتنقل رويترز عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله إن "من الإجراءات المتبعة دائما تشكيل قوة مهام في أي وقت توجد فيه مخاوف على سلامة وأمن أفراد من الحكومة الأمريكية أو مواطنين أمريكيين".


وكان ترامب أعلن الأربعاء من واشنطن اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، وهو ما قوبل بردود فعل دولية واسعة منددة بالخطوة، فيما تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة الخميس إضرابا شاملا وسط دعوات لمظاهرات منددة بالقرار.

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الخميس، 07-12-2017 10:03 ص
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق هو (حبر على ورق)........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار هذا الخنزير هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور. لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من أحمق البيت الأبيض إنما هو بداية النهاية لكم ولأحلامكم الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران دولة للخلافة الإسلامية بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وآل ضراط وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.