سياسة عربية

قطر توقع اتفاق شراء 24 طائرة "تايفون" بقيمة 8 مليارات دولار

طائرة تايفون البريطانية جيتي
طائرة تايفون البريطانية جيتي

وقعت قطر مع المملكة المتحدة الأحد عقدا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" بقيمة ثمانية مليارات دولار، في ثاني عقد تسليح توقعه الدوحة في غضون أيام.

وكانت قطر والمملكة المتحدة أعلنتا في أيلول/سبتمبر 2017 عن اتفاق نوايا بين الجانبين لبيع وشراء الطائرات، من دون أن تكشفا حينها عن قيمة العقد الذي يأتي توقيعه في خضم أزمة دبلوماسية كبرى في الخليج.


ووقع العقد وزير الدفاع القطري خالد العطية ونظيره البريطاني غيفن ويليامسن في الدوحة.

وقال ويليامسن خلال التوقيع، إن عقد شراء طائرات "تايفون" مع قطر هو الأكبر في العقد الأخير، معتبرا أن "هذه المقاتلات العظيمة ستوفر دعما للقوات القطرية لمواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط ولدعم الاستقرار في المنطقة".

ووقع الوزيران أيضا اتفاقا لتشكيل سرب جوي مشترك من أجل ضمان الأمن خلال نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم التي ستنظمها قطر، بحسب بيان للقوات المسلحة القطرية.

كما أعربت قطر عن نيتها شراء معدات عسكرية أخرى من المملكة المتحدة.

والخميس وقعت قطر عقودا بقيمة تتجاوز العشرة مليارات يورو لشراء طائرات "رافال" القتالية الفرنسية وشراء 50 طائرة إيرباص "إي 321"، في أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدوحة.

ويأتي التوقيع على عقود التسليح الضخمة هذه في خضم الأزمة بين قطر وجاراتها.

وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو 2017 على خلفية اتهام الدوحة بتمويل "الإرهاب"، وهو ما تنفيه الإمارة الصغيرة الغنية بالغاز.

وفرضت الدول الأربع عقوبات اقتصادية على قطر وتقدمت بمجموعة مطالب لرفع هذه العقوبات، بينها غلق قاعدة تركية والابتعاد عن طهران وإغلاق قناة "الجزيرة". إلا أن قطر رفضت في أكثر من مناسبة تنفيذ المطالب ودعت إلى الحوار.

التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 11-12-2017 07:23 ص
مع الأسف تصرفات الأحمق البلطجي بن سلمان و عميل الموساد بن زايد أدت إلي إهدار موارد و مقدرات بلاد الخليج فيما لا طائل من وراءه ، فكلها اسلحة لن تستخدم وسوف يعلوها الصدأ دون اي أستخدام سوي ردع الدول الشقيقة لبعضها البعض ، بدلا من استخدامها في تنمية ورفاهية شعوب المنطقة ، و مع الأسف كل هذا ضمن مؤامرة اسرائيل و الغرب علي شعوب المنطقة العربية لسرقة ثرواتها و مقدراتها بالخبث و الدهاء و الوقيعة كما كان يفعل يهود خيبر بين الأوس و الخزرج ، حسبنا الله ونعم الوكيل .