حقوق وحريات

رفيدة وصهيب من داخل الغوطة المحاصرة.. بدنا نلعب بالمراجيح

صهيب ورفيدة
صهيب ورفيدة
"بدنا نكون متل كل الأطفال، بدنا نلعب بالمراجيح، ونشتري شو ما بدنا، بدون ما خاف من القصف"، هكذا بدأت رفيدة ذات الأعوام السبعة حديثها لـ"عربي21"، وأكملت: "لكن هون بالغوطة دائما في قصف، والطيارة ما بتوقف طول نهار".

أما شقيقها صهيب (12 عاما)، فأخبر "عربي21" أنه يريد أن يعرّف العالم من خلال التغريدات بـ"تويتر" على معاناة أطفال الغوطة.

وبمساعدة شقيقهما الأكبر خالد، بدأ الطفلان "رفيدة وصهيب" بنشر رسائل مصورة من داخل الغوطة توضح معاناتهم وأقرانهم الأطفال جراء الحصار والقصف المتواصل الذي تشهده الغوطة من قبل النظام.

يقول خالد: "لا تستطيع وسائل الإعلام نقل المعاناة بعيون الأطفال؛ لأن عيون الأطفال ترى الأشياء بشكل مجرد كما هي، ولذلك راودتني فكرة إنشاء حساب على تويتر يكون مخصصا لهما".

ويضيف لـ"عربي21"، بدأنا بتغريدات تحكي قصص الأطفال وأحلامهم بحياة آمنة، على أمل أن تكون هذه التغريدات قادرة على نقل ما يجري في الغوطة.

ويؤكد خالد أن التغريدات هي من أفكار "رفيدة وصهيب"، ويشير إلى أن أول تغريدة كانت لصهيب بعد أيام قليلة من نجاته بأعجوبة من الموت، بعد سقوط قذيفة بجانبه.

وعبر وسم #Our_Dreams، يحاول الطفلان عكس الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأطفال في الغوطة.

وتعاني الغوطة، التي تسيطر عليها المعارضة، من حصار خانق فرضته قوات النظام منذ العام 2013.
0
التعليقات (0)

خبر عاجل