سياسة عربية

مزيد من التفاصيل عن اعتقال الملياردير "المصري" بالسعودية

لم يصدر عن السلطات السعودية أو الأردنية أي تأكيدات حول اعتقال صبيح المصري- أرشيفية
لم يصدر عن السلطات السعودية أو الأردنية أي تأكيدات حول اعتقال صبيح المصري- أرشيفية

كُشف عن مزيد من التفاصيل حول اعتقال السلطات السعودية، لرجل الأعمال الفلسطيني المعروف صبيح المصري، الذي يحمل الجنسية السعودية.

 

وبحسب مصادر، فإن صبيح المصري ذهب برفقة نجله الأكبر خالد إلى السعودية قبل أيام، لتقديم إقرارات نهاية السنة المالية لمشاريعه المتعددة في المملكة، إلا أن نجله عاد للأردن، فيما بقي هو في السعودية، وتم اعتقاله لاحقا.

 

وبحسب ما نشرت صحيفة "القدس العربي"، فإن صبيح المصري أبلغ المقربين منه قبل مغادرته إلى الرياض، بأن لا يوجد ما يقلق حول زيارته، إذ إنها الأولى له منذ حملة مكافحة الفساد التي طالت أمراء، ووزراء، ورجال أعمال.

 

ووفقا للصحيفة، فإن صبيح المصري طمأن العاملين معه وكبار مدراء البنك العربي، الذي يترأس مجلس إدارته، بأنه سيحضر عشاء العمل الذي كان مقررا أن يقام الأربعاء، الماضي.

وتابعت الصحيفة بأن صبيح المصري لم يصغ لنصائح الخبراء بخطورة ذهابه إلى السعودية، وبرر ذلك بأنه لم يدخل عطاءات من قبل، ولا تربطه علاقات مالية مباشرة بالقطاع العام.

وكشفت الصحيفة أن صبيح المصري عند توجهه إلى مطار الملك خالد بنية الذهاب إلى بيروت قبل العودة إلى عمان، تلقى اتصالا من جهة أمنية، أبلغته بضرورة ركن السيارة التي كان يستقلها، وانتظار دورية ستأتي على الفور لاصطحابه، وهو ما تم بالفعل، وسمح له بإجراء مكالمتين فقط، أبلغ بالأولى البنك العربي بإلغاء العشاء الذي كان من المقرر إقامته، وفي المكالمة الثانية أبلغ شخصا مقربا منه بأنه أصبح معتقلا.


ونقلت "القدس العربي" عن مسؤول أردني كبير لم تسمه، قوله إن "الجنسية السعودية أصبحت لعنة على من يحملها من رجال الأعمال".

وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك، بالقول إن مسؤولين أردنيين يرون أن اعتقال المصري هو ضربة سعودية للأردن، بسبب الخلافات الأخيرة بين البلدين حول مؤتمر اسطنبول من أجل القدس.


وتابعت الصحيفة بأن "المصري كشف أمام أصدقاء أردنيين مؤخرا خطته بنقل استثماراته كلها أو معظمها للأردن، ويتحدث عن رغبته في أن يتقاعد وينهي حياته ويدفن في الأردن إلى جوار فلسطين… ويبدو أن تسرب ذلك سبب كاف للانقضاض على الرجل من حكام السعودية اليوم".

يشار إلى أن وسائل إعلام أردنية أخرى نقلت عن مصادر وصفتها بالمقربة من صبيح المصري، تشكيكها بنبأ اعتقاله، مع إقرارها بأنه لا يزال بالرياض مع عودة نجله خالد إلى عمّان.

 

اقرأ أيضا: أنباء عن اعتقال السلطات السعودية للملياردير صبيح المصري

التعليقات (4)
mohamed
السبت، 16-12-2017 02:03 م
هؤلاء المرابون الكبار لاخير فيهم ولا في اموالهم الحرام ! البنك العربي هو بنك لشلة من الحرامية العرب ينهبون من خلاله مقدرات المواطن البسيط !
كاظم أنور دنون
السبت، 16-12-2017 11:26 ص
القاريء للمقال يعتقد لوهلة بأن صبيح المصري هذا هو حامي حمى الأقصى والمدافع الشرس عن فلسطين والأسلام، لا وبل قد يخطر بباله أنه كان على وشك إعلان القدس عاصمة أبدية للمسلمين وتبني خيار المقاومة الأسلامية المسلحة ضد الصهاينة ، ولذلك تم إعتقاله!!!! لا يأخي لا تنفخوا في قربة مخزوقه................ اليكم بعض الحقائق عنه: 1- المصري هذا هو قطب الماسونية الأعظم بالأردن. 2- هو الشريك الأستراتيجي للكيان الصهيوني في جميع الإستثمارات الضخمة بين الكيان الصهيوني والنظام الأردني، ولديه من الإستثمارات المخفية ما هو أعظم . 3- هو حلقة الوصل ما بين الإستثمارات الصهيونية والخليجية المشتركة بالأردن وفلسطين، كما أنه حلقة الوصل في إستثمارات الحريري بالأردن ( وهذا ربما ما يكون سبب إعتقاله). 4- هو عار حقيقي على المسلمين وعلى فلسطين، فهو لم يناصر فلسطين ولو بكلمة واحدة كما أنه لم يحارب الصهاينة ولو بكلمة واحدة، بل إكتفى بإدخال الصهاينة من الباب الواسع للأردن والخليج من خلال الإستثمارات الوهمية.
شيبوط
السبت، 16-12-2017 11:11 ص
كل شيء ممكن
غسان غلاينه
السبت، 16-12-2017 09:38 ص
يريدون مصادرة أمواله فقط بسبب "نيته" نقل استثماراته الى الاردن! خنازير آل سلول يعتبرون الارض و ما عليها من بشر و اموال ملكاً لهم.