سياسة دولية

أردوغان: سنفتح سفارة لنا بالقدس باعتبارها عاصمة فلسطين

أردوغان دعا دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين والقدس عاصمة لها- أ ف ب
أردوغان دعا دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين والقدس عاصمة لها- أ ف ب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن اعتزام بلاده فتح سفارة في القدس المحتلة، بعد أيام من دعوته دول العالم للاعتراف بالشطر الشرقي للقدس عاصمة لدولة فلسطين.

وقال أردوغان: "إن شاء الله اقترب اليوم الذي نفتتح فيه رسميا بإذن الله سفارتنا هناك"، بعد تأكيده أن تركيا تعتبر شرق مدينة القدس عاصمة لفلسطين.

 

اقرأ أيضا: أردوغان: لن نتخلى عن الدفاع عن القدس.. وسنضغط

 

وسبق أن أن وعد أردوغان في تصريحات سابقة أنه لن يتخلى عن "الدفاع عن القدس"، ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما إزاء القدس المحتلة في أعقاب القرار الأمريكي.

 

يشار إلى أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال إن سفير تركيا المقيم في القدس "هو سفير تركيا لدى فلسطين، وفيما عدانا، لا يوجد أي بعثة في فلسطين على مستوى سفارة في القدس"، مشيرا إلى أن "قبول أو رفض إسرائيل لا يغير هذه الحقيقة".

 

اقرأ أيضا: يلدريم: سفيرنا بالقدس هو سفير تركيا لدى دولة فلسطين


وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة. ولقي القرار الأمريكي رفضا وغضبا عربيا وإسلاميا، وقلق وتحذيرات دولية.

 

التعليقات (2)
مصري
الأحد، 17-12-2017 08:27 م
مع الأسف يبدو السيسي مثل البرغوث أمام اردوغان الذي يقف في شموخ وعزة و أباء ، فأردوغان ليس صنيعة الموساد بل هو رجل عصامي وصل إلي قمة السلطة بالكفاح و الجهد و الإخلاص ، بينما السيسي وصل بالخبث و الخديعه التي خطط لها الموساد وما كان علي السيسي إلا تنفيذ أوامر أسيادة في تل أبيب ، هو هو الفرق بين قزم و بين عملاق و ختاما لا نزكي علي الله أحد هو اعلم بعباده ولكن نحن البشر لنا الظاهر و لنا عقولنا التي نحكم بها علي النتائج الواضحة و البارزة ، مثل وضع تركيا الإقتصادي و ما تحققة من نمو فاق التوقعات و كونها دولة دائنه وليست مدينه وكثير وكثير مما يدل علي جهد و إخلاص القيادة التركية ، أما عن وضع مصر المزري فحدث و لاحرج فالحديث يطول عن نكسات و وكسات و مصائب و ازمات العسكر في مصر منذ سطوهم المسلح علي حكم مصر من انقلابهم المشئوم عام 1952 و انقلابهم الثاني الأقذر عام 2013 والذي جاء بالسفاح و اللص و الأفاق السيسي عميل الموساد القومي ولعنة مصر المشئومة .
سهلة بس صعبة على القلب
الأحد، 17-12-2017 07:18 م
كلام إردغان له تبعاته إن لم يستطع تحقيقه،لتمنح تركيا الفلسطينيين الجنسية التركية إذا كان الفلسطيني عزيز على القلب،من أصعب أن تعلن عن سفارة بالقدس أم منح الفلسطينيين جنسية تركيا،تمنح الفلسطينيين الجنسية التركية أسهل،وبثانية.