ملفات وتقارير

امسية تضامن للجالية العربية باسطنبول نصرة للقدس

المشاركون على أن القدس هي محور صراع الامة مع الاحتلال- عربي21
المشاركون على أن القدس هي محور صراع الامة مع الاحتلال- عربي21

أكد المشاركون في أمسية الجالية العربية في اسطنبول " القدس تجمعنا" على أن القدس هي محور صراع الأمة مع الاحتلال وأنها بوصلته الاساسية وهي ضمير الأمة ، وهي التي تجمع الفرقاء والمتخاصمين على هدف واحد على مدار تاريخ الأمة الاسلامية.

وقال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام المصري في حكومة الرئيس محمد مرسي، إن القدس تمثل ضمير الأمة وقضية كل مسلم التي جمعت الفرقاء ووحدت المختلفين على هدف التحرير، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية عازمة على إسقاط وعد ترامب الذي تم بتنسيق بينه وبين زعماء عرب؛ ظناً منهم أن شعوب الأمة ستتقاعس عن نصرة القدس المحتلة.

واضاف عبد المقصود أن مؤسسة القدس العالمية، ضمت في مجلس أمنائها كافة أطياف الامة العربية والإسلامية من سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين وعرب وعجم ، رأسها العلامة القرضاوي ، ومثل المسيحيين فيها  القس اللبناني ميشيل اده.

في حين استهل الشيخ نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين بالخارج، كلمته بالإشادة بموقف المرشد العام للاخوان المسلمين د محمد بديع الذي دعا لنصرة القدس برفض قرار ترامب وفتح باب الجهاد لتحرير فلسطين وطالب المشاركين بالوقوف إجلالاً لموقفه الذي طالب سلطات الانقلاب في مصر أن تطلق سراح الإخوان ليساهموا في تحرير القدس.

واضاف  أن وعد ترامب الاحمق بمثابة نصر من عند الله للامة لكي يجمع شتاتها، وطالب الجامعة العربية باستبدال أعضاء اللجنة المشكلة للدفاع عن القدس بعناصر غيورة على القدس، داعيا الى عدم الاستهانة بهذه المناشط الإعلامية كميادين جهاد دفاعا عن القدس .

وأكد التكروري أنه عندما يتاح لنا الجهاد لن نتوانى عن حمل السلاح لتطهير القدس الشريف من دنس الصهاينة .. وإن عدونا إلى زوال آجلا أو عاجلا.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم الإخوان د.طلعت فهمي ، أن جماعة الإخوان سلكت منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي مسلكا عملياً في قضية تحرير فلسطين ارتكزت على محاور إيقاظ الوعي واستنهاض الأمة بمسلميها ومسيحييها دفاعاً عن فلسطين، وانخرطت في الجهاد على أرض فلسطين ضد الصهاينة في عام 1948.

اقرا أيضا :  ثوري فتح يدعو ليوم غضب الأربعاء ويشكل لجانا للمقاومة الشعبية


وأشار إلى أن الحركات الإسلامية هي امل المقاومة وعصبها الأساسي ويؤكد ذلك أن المقاومة قادها الشهداء عز الدين القسام والشيخ أحمد ياسين، ويكمل المسيرة أبناؤهم المقاومين حيث لا عزة للأمة إلا بتحرير القدس الشريف. 
 
ومن جهته قال طلال نصار المتحدث باسم الائتلاف العالمي لنصرة القدس، أنه في ظل هذا الوضع المزري نؤكد أن هذه الأمة ترسل رسالة صمود وتحدي لترامب بأن شعوب أمتنا لن تتخلى عن فلسطين من البحر الى النهر باعتبارها وقفا لأمة الاسلام وأرضاً مباركة. 

في حين أكد د أحمد حراره مدير أكاديمية المعارف المقدسية، أنه إن لم تجمعنا القدس فماذا سيجمعنا ونحن نعيش اليوم مرحلة التيه التي عاشها قبلنا بني إسرائيل، مشيرا إلى أن أمتنا على وشك أفول وانتهاء جيل الذل والخنوع والخيانة، وبروز جيل الشباب والشرفاء والاحرار لتحرير الأقصى، بعد أن قتلت أمريكا النخوة والعزة في نفوس غالبية من الحكام.

وأكد الشيخ سلامة عبد القوي العالم الأزهري، أن القدس ليس ملكا لأحد كائن من كان ؛ بل ملكاً لأمة الإسلام ، وستظل القدس ميزان العقيدة والنخوة مهما ضعفت أمتنا وتخاذلت إلا أنها لا تموت ، وأن إرادة الله غالبة في نصرة الأمة الإسلامية بعز عزيز أو بذل ذليل .

من جهته أكد محمد الفقي رئيس البرلمان المصري في الخارج أن ترامب اتخذ قرارا خالف فيه كافة الثوابت الأمريكية وأصدره في نفس اليوم الذي وقف فيه اللورد اللمبي أمام قبر صلاح الدين في فلسطين وركله قائلا ها قد عدنا يا صلاح الدين .. الآن انتهت الحروب الصليبية.







0
التعليقات (0)

خبر عاجل