ملفات وتقارير

سواكن السودانية التي أثارت غضب مصر.. 7 حقائق

جزيرة سواكن
جزيرة سواكن

أعلن السودان أنه وافق على تطوير تركيا لجزيرة تاريخية على شاطئ البحر الأحمر.

ويعد الموقع على جزيرة سواكن مقصدا سياحيا ومحطة انتقالية للحجاج المسلمين الذين يقصدون مكة.

وتم التوصل للصفقة خلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى السودان.

وشنت صحف مصرية هجوما حادا على قرار السودان، مؤكدة أن الخرطوم فتحت موانيها "لانتقال سلاح الإرهاب والإرهابيين إلى مصر".

7 حقائق عن سواكن:


1-مدينة سودانية على البحر الأحمر عبارة عن ميناء وجزيرة، وتبعد عن العاصمة الخرطوم 560 كيلومترا، ومساحتها 20 كيلومترا مربعا، وترتفع عن سطح البحر 66 مترا.


2- اسم سواكن، يقال إنه مشتق من السكنى، أطلق في البداية على الجزيرة فقط، وتوسع ليشمل مدينة سواكن الحالية، وتعدّ حاليا الميناء الثاني في السودان.


3- تتمتع هذه المدينة بأهمية استراتيجية، فهو أقرب موانئ السودان لميناء جدة السعودي، واستخدمها الحجاج الأفارقة قديما في طريقهم لمكة.


4- بلدة قديمة شهدت حضارات عديدة، ومر بها المصريون القدماء في طريقهم لبلاد بنط، كما دخلها اليونانيون.

 

5- ورد اسم سواكن في مؤلفات الرحالة العرب، مثل ابن بطوطة، كما أنها كانت طريق هروب العديد من أمراء بني أمية من العباسيين.


6- دخلها السلطان العثماني سليم الأول في القرن السادس عشر، وخلال الحكم العثماني كانت تابعة لولاية الحجاز، ثم مقرا لحاكم ولاية الحبشة العثمانية، التي تشمل مدينتي حرقيقو ومصوع في إريتريا الحالية، ورفض العثمانيون تبعيتها لمحمد علي باشا والي مصر، وأجروها له مقابل مبلغ سنوي، ثم تنازلوا عنها.


7- بعد هزيمة الثورة المهدية، أنشأ البريطانيون ميناء بورسودان بديلا لسواكن؛ لأنها في رأيهم لم تكن صالحة لاستقبال السفن الكبيرة.

التعليقات (3)
عثمان ابراهيم الطيب
الخميس، 11-01-2018 11:07 م
حلايب مصريه والسودان مصريه بس سواكن تركياء رأيكم شنو ي السيسي اتو مصرين منافقين مع احترامي لي بعض المصرين ويت جزيت صنافير وتيارن السودان دوله زات سياده تسلم سواكن لي تركياء وانتو سلمتو الجوزر لي اسرائيل عشان فلوس نحن نقدم سواكن بدون فلوس العنود معنا عندنا متر في السودان يجي يقول حقي كلاب حميار
مصعب محجوب الماجدي
الثلاثاء، 02-01-2018 04:40 م
أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اودرغان نباح بعض أجهزة الإعلام المصرية و انهالت على بلادنا بالشتائم والإستحقار والسب والهراء والكذب وتغييب الحقائق التاريخية، ضاربة بشرف المهنة والرسالة الإعلامية عرض الحائط إذ أن في مقدمة مايجب أن يتصف به الإعلام هو المصداقية والمهنية والحياد وإذا فقدت الرسالة الإعلامية هذه الركائز تصبح هدامة ومضللة وغير مسؤولة بل هي معول ينسف القيم المجتمعية وما اقبح الإعلام عندما يكون بوقاً للحُكام يؤوب ويروح معهم أينما توجهوا وأشاروا. لم استغرب عندما علمت تأكيد المرصد العربي لحرية الإعلام أن الإعلام المصري يعيش أسوأ أيامه في ظل قهر تام، وتكميم للأفواه، واعتماد إعلام الصوت الواحد ، في بيان أصدره، الأحد، في الذكرى الرابعة للانقلاب العسكري في مصر، والإطاحة بالحكم المدني المنتخب، يوم 3 يوليو/تموز عام 2013. ودعا المرصد كل المعنيين بحرية الصحافة في العالم لمساندة حرية الصحافة في مصر، والتحرك للإفراج عن الصحافيين السجناء، وإعادة الصحف والقنوات المغلقة، ومنع ملاحقة الصحافيين والمصورين، وتقديم المعتدين للعدالة. لقد كان الإعلام المصري رائداً ومسؤولاً يحترم قدسية المهنة ويلتزم بميثاق شرفها وكان في مقدمة الركب، وعندما كنا نستمع لإذاعة صوت العرب صادقة الإحساس كان يعرونا الزهو ونستشرف وحدة العرب التي دعا إليها عبد الناصر، وقد خرّجت كليات الأعلام المصرية أميز الكتاب الذين حملوا هم القضية لكننا نلاحظ بعين الناقد البصير ان بعض وسائل الإعلام المصري في عهد السيسي انساقت وراء المصالح وباعت القضية واصبح همها الشاغل تجميل الصورة الكالحة لنظام السيسي ووضع مساحيق لاتتناسب مع بشرة النظام الإنقلابية التي مهما وضعنا من مستحضرات التجميل لن تزداد إلا تقرحاً وتشوهاً وقباحة . لن ينسى التاريخ ان إعلام السيسي كدر العلاقات بين شعبَي وادي النيل وشَوَّه صورة السودان وشعبه ونكَّل بهم وإحتقرهم ورمى بتاريخهم عرض الحائط وهاجم الإكتشافات الأثرية العظيمة التي تؤكد قِدم حضارة السودان وجذورها الضاربة في عمق التاريخ فما كان منه إلا التهكم والسخرية المصطنعة وتبخيس الحقائق ولم يتعلموا الدرس عندما لزمت أجهزة الإعلام السودانية الصمت على مضض عندما علمت ان خير من إجابته السكوت. لا ادري لمِ أصيبت بعض وسائل اعلام السيسي بالمراهقة الإعلامية والطيش والتخبط وإثارة الأحقاد والكراهية ونشر أفكار لن تقنع حتى أجيال الإعدادية. فنراها ترغي وتزبد وتستميت كلما ذُكر سد النهضة أو رأت تقارب في وجهات النظر بين السودان وجارته أثيوبيا. كان الأجدر بهذه الأجهزة الإعلامية أن تحترم إحتضان مصر لجامعة الدول العربية التي كلنا يعلم رمزيتها ونستبشر ببوارق الأمل التي تبرق في سماها ونُكذب القائل بأنه برق خُلب. ولم هو عظيم على النفس أن ترى سقوط من يستطيع النهوض لكنه آثر الحضيض على قنن الجبال، ومن يهن يهن الهوان عليه.
مصري
الأحد، 31-12-2017 07:07 ص
لا تقل مصر و لكن قل العسكر الأوباش الذين لا هم لهم سوي بيع الوطن بأبخس الأثمان ، هؤلاء المرتزقة عملاء الموساد خربوا مصر و دمروها و أفقروا شعبها و جهلوه و جعلوا المرض و الأمية تستشري بينه و حرموه من الحياة الكريمة حتي يستمروا في فسادهم .