رياضة دولية

موقع أمريكي يعدد أمنيات مشجعي كرة القدم لسنة 2018

من بين أمنيات مشجعي كرة القدم فهم تقنية الفيديو المساعدة للحكام- أرشيفية
من بين أمنيات مشجعي كرة القدم فهم تقنية الفيديو المساعدة للحكام- أرشيفية

نشر موقع "إي إس بي إن" الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن الأمور التي يتمنى مشجعو كرة القدم حدوثها خلال سنة 2018، التي تزخر بالعديد من المنافسات المثيرة، على غرار كأس العالم لكرة القدم، الذي ستقام فعالياته في روسيا هذه السنة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن مشجعي كرة القدم حول العالم يتطلعون ليكون كأس العالم لكرة القدم هذه السنة في مستوى كأس القارات الذي أقيم في روسيا السنة الفارطة، حيث لم يتم تسجيل أي حالات إساءة عنصرية أو أعمال شغب، فضلا عن ظروف التنقل المثالية. في المقابل، لن تكون مهمة روسيا سهلة، خاصة مع وجود فرق أكثر وأعداد أكبر من الجماهير.

وأضاف الموقع أن إحدى أمنيات مشجعي كرة القدم تتمثل في تمتع الجماهير بالوقت الكافي لفهم تقنية الفيديو المساعدة للحكام، واستيعاب قدراتها ومعرفة نقائصها، لا سيما أنه سيقع تطبيقها خلال مباريات كأس العالم روسيا 2018.

وأورد الموقع أن المشجعين يمنون أنفسهم بتواصل استعمال الوسائل المتاحة؛ من أجل تقصي حالات الفساد في كرة القدم حول العالم. فقد أفضت التحريات السابقة إلى إدانة كل من الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، خوان أنخيل نابوت، والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، جوزيه ماريا مارين.

وذكر الموقع أن إحلال العدل فيما يخص مسألة عدم المساواة في الدخل في عالم كرة القدم، يعدّ أحد المطالب الجماهيرية لسنة 2018. في هذا الصدد، أورد الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، أنه يمتلك خطة لمجابهة هذا الأمر. وتبدو هذه الخطة غير واضحة حاليا، لكن من المؤكد أن المشجعين لا يحبذون مجموعة من أندية السوبر التي تعيث فسادا في عالم كرة القدم.

وأشار الموقع إلى أن استمرار الفيفا في حربها ضد تعاطي العقاقير المحسنة للأداء، يعد من أماني المشجعين لهذه السنة، فلطالما كان الاتحاد الدولي لكرة القدم صارما حيال مسألة تعاطي المنشطات. فعلى سبيل المثال، سوف يتمكن لاعب منتخب البيرو، باولو غيريرو، من المشاركة في كأس العالم، بعد ثبوت أن المادة التي تعاطاها لا تندرج ضمن لائحة المواد المحسنة للأداء.

وأضاف الموقع أن مشجعي كرة القدم يريدون المزيد من الشفافية عندما يتعلق الأمر بلوائح اللعب المالي النظيف. ففي الواقع، يتساءل عاشقو الساحرة المستديرة عن مدى نزاهة الصفقات التي أجراها نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد انتداب نيمار وكيليان مبابي بمبلغ 400 مليون يورو.

كما يأمل المشجعون حول العالم في أن يحقق عشاق نادي ميلان الاستقرار فيما يتعلق بمعدل حضورهم للملاعب. فالوضع الحالي في ميلان يستوجب تدخل المالك الصيني لي يونغ هونغ؛ من أجل ضخ المزيد من الأموال، أو إيجاد ملاك جدد للنادي المتوج بسبعة ألقاب أوروبية تاريخية.

وبين الموقع أن محبي كرة القدم يرغبون في توقف النقاد ووسائل الإعلام عن الحديث حول حاجة هاري كين؛ للانتقال لناد آخر؛ من أجل حصد الألقاب. فهذا اللاعب سعيد لوجوده في النادي الذي يشجعه، فضلا عن استمتاعه بوقته هناك، إذ إن الإنجازات التي يحققها بقميص توتنهام تكتسي أهمية أكبر من تحقيقها مع فريق آخر.

وذكر الموقع أن مشجعي كرة القدم يتمنون لو يظهر العالم المزيد من الامتنان لما يفعله بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، بغض النظر عن إنفاق النادي على الصفقات، أو دعمه للقضية الكتالونية، أو موقفه المؤيد لإقامة كأس العالم 2022 في قطر. لذلك، يتوجب علينا شكر غوارديولا على المتعة التي يقدمها فريقه للجماهير من خلال طريقة لعبه.

وأضاف الموقع أن مشجعي كرة القدم يتمنون لو يتفهم متابعو كرة القدم أن زين الدين زيدان لا دخل له في الوضعية الحالية لريال مدريد. فهناك بعض القرارات الخارجة عن صلاحياته، مثل تمديد عقود اللاعبين دون الرجوع إليه، ما ساهم في تردي نتائج الفريق. وبالنسبة لهداف ريال مدريد الأول، كريستيانو رونالدو، يتمنى المشجعون أن يتألق اللاعب في كأس العالم ويقود البرتغال لتحقيق الأمجاد، كما فعل سابقا وساهم في فوزه ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم.

وأورد الموقع أن المشجعين يأملون أن يتخذ أرسين فينغر قراره حول الاستمرار على رأس القيادة الفنية لنادي أرسنال خلال الموسم القادم. ورغم قيام المدرب الفرنسي بتجديد عقده خلال الصيف الماضي، إلا أن بقاءه بات محل شك؛ نظرا لتوتر العلاقة بينه وبين مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز.

وبين الموقع أن مشاركة عصام الحضري في كأس العالم تقبع ضمن لائحة أمنيات جماهير كرة القدم لسنة 2018. وفي الوقت ذاته، يأمل المشجعون أن يستمتع الحضري بوقته خلال مباريات المسابقة الكروية الأضخم على الإطلاق.

وفي الختام، يتطلع مشجعو كرة القدم حول العالم إلى أن يتمكن الأطفال الصغار في شتى أنحاء العالم من تشجيع فرقهم المحلية في البداية، قبل تجاوزهم للمراحل وتشجيع الفرق الكبرى، فقط لأنهم يشاهدونها في التلفاز.

 

التعليقات (0)