سياسة عربية

قصف إسرائيلي جديد لمنشأة عسكرية بدمشق والنظام يتكتم

كان آخر استهداف إسرائيلي للجبل مطلع شهر كانون أول / ديسمبر 2017 وفيها تم تدمير منطقة مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لجيش النظام - أرشيفية
كان آخر استهداف إسرائيلي للجبل مطلع شهر كانون أول / ديسمبر 2017 وفيها تم تدمير منطقة مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لجيش النظام - أرشيفية

في الوقت الذي غابت فيه الرواية الرسمية السورية عن سبب الانفجارات التي طالت موقعا عسكريا على جبل قاسيون أمس الخميس، أكدت مصادر عبرية أن ما جرى هو عملية قصف مباشرة قام بها الطيران الاسرائيلي على جبل قاسيون .

 

وذكرت وكالة معا الفلسطينية نقلا عن مصادر عبرية أن غارات إسرائيلية استهدفت أمس مساء في جبل قاسيون"مخازن أسلحة في سوريا"، دون ورود أي تعليق رسمي حتى اللحظة من النظام.

 

ويتربع القصر الجمهوري، أو "الرئاسي" المعروف أيضًا باسم "قصر تشرين" على سفوح جبل قاسيون الذي طالته الانفجارات .


وسبق هذا القصف عدة ضربات وجهتها طائرات إسرائيلية لمواقع عسكرية وأنظمة رادار ومخازن ذخائر على الجبل ذاته.

 

اقرأ أيضا :  حرائق كبيرة وانفجارات داخل موقع عسكري بجبل قاسيون (شاهد)

 

وكان آخر استهداف إسرائيلي للجبل مطلع شهر كانون أول / ديسمبر 2017 وفيها تم تدمير منطقة مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لجيش النظام .

 

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يومها إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منشأة لتصنيع الصواريخ في مشروع يديره "حزب الله" وإيران، ويهدف إلى زيادة دقة صواريخ الحزب، وقالت الصحيفة أيضًا إن النظام السوري لم يرد على هذه الغارة.

 

وتداولت أمس عدة مواقع إعلامية سورية مشاهد لانفجارات وحرائق كبيرة قالوا إنها اندلعت في إحدى النقاط العسكرية على جبل قاسيون المشرف على مدينة دمشق.

وأوضحت صفحة "مركز دمشق الإعلامي" على موقع فيسبوك أن الانفجارات وقعت في أحد مرابض المدفعية التي "تقصف بشكل يومي مناطق الغوطة الشرقية".

وبثت مقطعا مصورا يظهر انفجارات متتابعة تسمع أصواتها من مسافة بعيدة من شدتها.

وأوضحت أن سبب الانفجارات غير معروف حتى الآن إلا أنها نقلت عن نشطاء قولهم إن "خطأ ما حصل داخل مرابض المدفعية تسبب في الانفجارات".

 

 

 

0
التعليقات (0)

خبر عاجل